مقالات ووجهات نظر

السينما بين التنميه والابتذال

السينما بين التنميه والابتزال

السينما بين التنميه والابتذال

بقلم حنان مصطفي

السينما بين التنميه والابتذال

كلنا يعلم مدى تاثير #السينما والدراما على المجتمع، وخاصة على الاطفال فهم للاسف في كثير من الاحيان لو تلاحظون يحفظون سيناريو الفيلم، ويبدأ هذا من سن العاشره الى المراهقه وما بعدها فهنا بدايات تكوين الشخصيه وتقبل العادات سواء بالايجاب او السلب فهم يكتسبون من الدراما سلوكيات مختلفه تؤثر قطعا على نشاتهم وسلوكهم مع بقيه الافراد والمجتمع فكما هو معروف ان الدراما سواء سينما او تلفزيون او مسرح تؤخذ للتسليه والترفيه وتسليط الضوء على سلبيات المجتمع ولكنها تؤثر في اللاوعي “العقل الباطن” للانسان، فبطبع يمكننا إستغلال هذا اللاوعى لوضع قيمنا الجميله وإظهار شهامتنا وعادتتنا القيمه بدلا من إظهار سلبياتنا، فالدراما تحرك خيال المتفرج فهي تجعله يعيش خيالا مفتقده في حياته او يعيش احساس صعب عليه او بطوله زائفه او انتقام مبالغ فيه.

فكم من حوادث وقعت بسبب اقتباس الاطفال والشباب لشخصيات دراميه مثل سوبر مان وشخصيات بلطجيه مثل ابراهيم الابيض والماني وعبده موته فراينا تغيير في سلوك الشباب للعنف وتقليد ما يرونه بالافلام والمسلسلات التي يقال انها تظهر ما يحدث في الاحياء الشعبيه، وهو ابعد ما يكون عن عادتنا وتقاليدنا وديننا، ولكن رؤيه الدراما من قبل الاطفال والشباب دون مراجعه من الاهل تؤثر كثيرا في سلوكهم ونفسيتهم وتجعل عندهم الكثير من التبلد والعنف وحتى انها تظهر المجتمع المصري لبقيه المتابعين من إخوتنا العرب بشكل سيء وطريقه في الكلام غير متداوله بيننا بل ومرفوضه اصلا.

ولاكنهم مع التعامل المباشر مع المصريون يشيدون باخلاقنا ف لله الحمد والشكر ،

ونلاحظ ظهور المسلسلات والدراما الهنديه والتركيه وانجذاب الكثير لها لاحتوائها على الكثير من البطولات والاخلاق والمشاعر والحب والاماكن الجميله والبيوت الفخمه والشوارع النظيفه فالنفس تطوق لرؤيه واحساس الجمال، وهذا يؤثر قعطا علينا ف الحاله النفسيه والمزاجيه.

دمتم بسلام مطمئنين.

 

السينما بين التنميه والابتذال


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة