الشهابي: تجاوز السقف المالي في الدعاية الانتخابية جريمة انتخابية صريحة وفضيحة سياسية

الشهابي: تجاوز السقف المالي في الدعاية الانتخابية جريمة انتخابية صريحة وفضيحة سياسية تكشف زواج المال بالبرلمان القادم

رئيس حزب الجيل وعضو مجلس الشيوخ: أين الهيئة الوطنية من إعلانات الكبارى والميادين التي تستفز الشعب وتضرب مبدأ تكافؤ الفرص؟

أعرب ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي وعضو مجلس الشيوخ، عن غضبه الشديد واستيائه البالغ من المشهد الذي تتجاور فيه لافتات وإعلانات انتخابية فخمة لمرشحي القائمة الوطنية وعدد من مرشحي المقاعد الفردية، وقد تخطت بوضوح السقف المالي الذي حدده القانون والهيئة الوطنية للانتخابات، في استهتار صريح بنزاهة العملية الانتخابية وبالعدالة بين المرشحين.

وتساءل الشهابي بمرارة:

 «هل لم يشاهد رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات ومديرها التنفيذي وأعضاء مجلس إدارتها تلك الإعلانات المعلقة على الكبارى والميادين والشوارع الرئيسية، التي تعلن بكل تبجح زواج المال السياسي بالانتخابات البرلمانية؟»

وأكد أن هذا المشهد مستفز لملايين المصريين من أبناء الشعب العظيم الصابر، من محدودي ومتوسطي الدخل الذين تحملوا بصبر ووعي تداعيات الإصلاح الاقتصادي على حياتهم اليومية من أجل بناء وطن قوي ومستقر، مؤكدًا أن استمرار هذا الصمت الرسمي تجاه مظاهر الإنفاق الانتخابي الفاحش يهدد نزاهة المنافسة ويهز ثقة المواطن في العملية الانتخابية.

وطالب الشهابي الهيئة الوطنية للانتخابات بأن تتحمل مسؤوليتها القانونية والدستورية في مواجهة هذه التجاوزات الفاضحة، وأن تطبق القانون بحسم على الجميع دون تمييز، حتى تبقى الانتخابات نزيهة ومعبّرة عن إرادة الشعب لا عن نفوذ المال والسطوة.

وختم رئيس حزب الجيل تصريحه بدعوة الهيئة الوطنية للانتخابات إلى نشر تقرير علني وشفاف يوضح مدى التزام المرشحين بالسقف المالي المحدد قانونًا، مؤكدًا أن الشفافية والمصارحة مع الرأي العام هي السبيل الوحيد لحماية الثقة في العملية الانتخابية، وردع كل من يحاول شراء مقعد البرلمان بأموال مشبوهة لا نعرف مصادرها .

الشهابي: تجاوز السقف المالي في الدعاية الانتخابية جريمة انتخابية صريحة وفضيحة سياسية تكشف زواج المال بالبرلمان القادم