
الشهابي: رسائل الخارجية تعكس ثبات الموقف المصري وفضيحة التواطؤ الامريكي
الشهابي: رسائل الخارجية تعكس ثبات الموقف المصري وفضيحة التواطؤ الامريكي أكد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي والمنسق العام للائتلاف الوطني الحر ، أن الرسائل التى أطلقها وزير الخارجية المصرى الدكتور بدر عبد العاطي فى مؤتمره الصحفى مع مدير وكالة الأونروا، تعبر تعبيرًا دقيقًا عن المواقف المصرية الثابتة التى أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ الثامن من أكتوبر 2023 وحتى الآن، والتى ترتكز على رفض التهجير القسري للفلسطينيين واعتباره تصفية كاملة للقضية الفلسطينية، وهو ما لن تسمح به مصر أبدًا.
وأضاف الشهابى أن هذه الرسائل تأتى متسقة مع الدور المصرى التاريخى فى الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، فى وقت تكشف فيه الأيام أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تكتفِ بدعم العد/وان الإسرا/ئي/لى سياسيًا وعسكريًا، بل تشارك فعليًا فى حرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من 700 يوم ضد أهالينا فى غزة والضفة الغربية، من خلال استخدام الفيتو فى مجلس الأمن، وفرض العقوبات على قضاة المحكمة الجنائية الدولية لمجرد إصدارهم أوامر اعت/قال بحق قادة الاحتلال، بل وتمتد ممارساتها إلى رفض منح تأشيرات للسلطة الفلسطينية وعرقلة الاعتراف بدولة فلسطين.
وأشار رئيس حزب الجيل إلى أن مصر لم تكتفِ بالموقف السياسي الرافض للتهجير، بل قامت منذ اللحظة الأولى بفتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإغاثية والغذائية والدوائية إلى أهلنا فى غزة، لتؤكد أن التزامها تجاه القضية الفلسطينية موقفًا وعملًا يترجم على أرض الواقع، وليظل المعبر شاهدًا على عروبة مصر وواجبها القومي.
وأوضح أن ما نشهده اليوم ليس مجرد انحياز أمريكى أعمى لإسرائيل، بل هو تواطؤ كامل فى حر/ب إبا/دة جماعية موثقة، تمارس فيها واشنطن أبشع صور “الفجر القانونى”، لتوفر الحماية السياسية والقانونية للكيان الصهي/ونى.
وختم ناجى الشهابى تصريحه بأن مصر، برفضها الصارم للتهجير، وبمواقفها الواضحة والثابتة، تقف حائط الصد الحقيقى أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن ساعة الحساب قادمة لا محالة، وأن الشعب الفلسطينى سينتزع حقوقه المشروعة كاملة، مهما طال الزمن، وسيحاسب كل المعتدين على جرا/ئمهم.
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.