“الصحة النفسية للمسنين تساوي حياة متوازنة”
“الصحة النفسية للمسنين تساوي حياة متوازنة”
يركز المجتمع على صحة المسنين الجسدية، مع اهمال الجانب النفسي حيث أنه دورًا أساسيًا في جودة حياتهم. مع التقدم في العمر،
يواجه كبار السن تحديات عاطفية واجتماعية قد تؤدي إلى الاكتئاب أو القلق، خصوصًا بعد فقدان الشريك أو الابتعاد عن الأبناء والأصدقاء والعمل .
تؤكد الدراسات إلى أن الحالة النفسية الجيدة للمسنين تعزز من قدرتهم على التكيف مع التغيرات الصحية والجسدية، وتحد من مضاعفات الأمراض المزمنة، وتمنحهم شعورًا بالقيمة والانتماء.
ولتوفير الدعم النفسي لابد من إشراكهم في أنشطة جماعية وترفيهية، وتمكينهم من نقل خبراتهم وتجاربهم، إضافة إلى تقديم الدعم المتخصص عند الحاجة عبر جلسات نفسية أو مجموعات دعم.
وللأسرة والمجتمع دور أساسي مثل الاهتمام البسيط والكلمة طيبة، أو مشاركة في القرارات اليومية، يساهم ذالك في تعزيز شعور المسن بالأمان والرضا النفسي.
في النهاية نؤكد أن الصحة النفسية للمسنين بل ضرورة أساسية تضمن لهم حياة كريمة ومتوازنة، وتعيد لهم الثقة بأنهم جزء مهم من اسرتهم ومجتمعهم.
“الصحة النفسية للمسنين تساوي حياة متوازنة”
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.