الظاهرة التى ملأت الشوارع والميادين
بقلم / سماح نصر حلمي
أنني أتحدث بإسم الأطفال والسيدات التى تخشى المرور نحوهم وبجوارهم مما يثير الرعب بداخلهم .
وأتحدث بصفتي مواطنة محبة لوطني وأغار عليه من أي منظر أو مشهد غير حضاري يسيء إليه
تلك الظاهرة الطبيعية التى ملأت الشوارع والميادين والحوارى والأذقة فى كل مكان . حيث نستيقظ على أصواتهم فى الصباح الباكر . وعند الخروج للعمل أو لقضاء متطلبات حياتنا . تجدهم بإنتظارك منهم من يستقبلك فوق السيارة وكأنه ف غرفة إسترخاء أو تحت السيارة وكأنها غرفة معيشة ، ومنهم من تجده بجوار الرصيف وأمام باب البيت ، ومنهم من يتجمهر حولك للترحيب أو للترهيب وكأنك ف زفة بحفل زفاف
كيف نكون في عام 2024 ومازلنا لا نستطيع إيجاد حل لهذه الظاهرة الغير حضارية ؟؟
قد تكون مشكلة خاصة وفردية عندما يعانى منها بعض المواطنين وخاصة
إذا كانت لديه فوبيا من الحيوانات خاصة الكلاب أو القطط .
لكن ما أعلمه جيدا” أيضا” ، هو أنه لابد من تفعيل جمعيات الرفق بالحيوان وأن يكون للطب البيطري دورا” فعال تجاه هذه الظاهرة
حالات إصابة لمواطنين من قِبل الكلاب الضالة والتي تؤدي الإصابة بها إلى الوفاة أصبحت مأساة تعاني منها معظم الأسر
وهى لا تترك صغيرا أو كبيرا
الا ويكون له نصيب منها
السؤال
متى تتحرك الدولة بشكل أكثر إيجابية من أجل الحفاظ على حياة المواطنين ؟ ومن أجل الحفاظ على المظهر الحضاري لبلادنا ؟
متى نجد مسئول يتحرك بشكل إيجابي حال تقديم بلاغ له بمعاناتنا من مشكلة إنتشار الكلاب الضالة ؟
لابد من وجود حل جذري لهذه المشكلة ولن يتم الحل الجذري سوى بتضافر جميع الجهات المسئولة بداية من رئيس الحي حتى الطب البيطري وكل الجهات التي لها دور أساسي في حل هذه المشكلة .
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
