الكرامة
الكرامة
بقلم . السيد عفيفي جمال الدين
الكرامة
الإنسان بدون كرامة الموت أهون والكرامة هى
إحترام المرء لذاته وشعوره بأنه إنسان مكرم عن كل المخلوقات
ولقد أكدت المبادئ الإسلامية على الكرامة الإنسانية حيث اعتبرت الإنسان خليفة الله عز وجل في الأرض وأنّه صاحب أمانة حيث تتمثل في عمران الأرض وإقامة العدل ومحاربة الفساد والمحافظة على كل حقوق المخلوقات التي تتعايش في المجتمع سواء إنسان أو حيوان أو طير أو جماد وقال تعالى وَإِذ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) فهذا يدل على حفظ الكرامة الإلهي نظرا لقيمة الإنسان وعظمة خلقه والإنسانية تعني أن نعامل الإنسان على أنه غاية بنفسه وليس وسيلة أو أداة. فالإنسان ليس شيئًا، ولا يقارن بشيء ومن هنا وجب التمييز بين كل المخلوقات الكرامة هي حق الفرد في أن تكون له قيمة وأن يُحترم لذاته، وأن يُعامل بطريقة أخلاقية. الكرامة هي موضوع ذو أهمية في كل من الأخلاق والأخلاقيات والقانون والسياسة والتكريم الإلهي للإنسان كرامة وجودية فلكل إنسان كرامة لمجرد كونه إنسانا لا يمكن انتزاعها ولا الانتقاص منها كرامة لكونه مكلفا برسالة ومهمة حضارية لعمارة الكون وسيدا ..على كل المخلوقات وهناك أمور تؤثر على كرامة الفرد في المجتمع وتجعله مسلوب الكرامة وهى….
أولا عدم مراقبة الله فى الأفعال والأقوال وأمور أخرى منها
السرقة ..الرشوة …الزنا ..الغيبة والنميمة والفتنة والتحدث فيما
لايعنيه والتدخل في شؤون غيره والنظر والتطلع إلى مافى يد غيره وهناك كثير من الأمور التى يفعلها الفرد تجعله معدوم الكرامة فعلينا جميعا أن نبتعد عن كل أمر يعدم الكرامة لأن الله سبحانه وتعالى كرمنا .وقال ولقد كرمنا بنى آدم ..ونحن نفرط في الكرامة من أجل أهواء دنياوية زائلة متعتها قليلة ..فقال.قل متاع الدنيا قليل والإنسان بدون كرامة الموت أولى به لأن الإنسان كرامة وفقط وكل شيء لايستحق الندم إلا الشرف والكرامة تحياتي لكم
الكرامة
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.