المتبولى ناقش ديوان تسلم يا قلبى للروائى الأديب الشاعر حمدى زغيب
المتبولى ناقش ديوان تسلم يا قلبى للروائى الأديب الشاعر حمدى زغيب
مُتابعة / مينا كرم
قام الشاعر عزت المتبولي نائب رئيس رابطة الزجالين وكُتاب الأغانى بمُحافظة السويس بمُناقشة ديوان جديد ألفه وأصداره الشاعر الأديب حمدى زغيب وهو ديوان بعنوان«تسلم يا قلبى»
ضمن ندوات رابطة الزجالين وكُتاب الأغانى الثقافيه بمُحافظة السويس اقيمت ندوه ثقافيه لمُناقشة ديوان تسلم يا قلبى للشاعر حمدى زغيب ناقشها الشاعر الزجال عزت المتبولى وحللها وتناولت فكرة ومضمون الديوان بالكامل وأدار مُناقشته من حيث التعقيبات وأداء الحوار والمُداخلات والمُناقشات وطرح الأسئله من الحضور
نُظمت هذه الندوه خلال ندوات وامسيات رابطة الزجالين وكُتاب الأغانى بمُحافظة السويس بقيادة الشاعر الزجال أحمد رشاد أغا رئيس رابطة الزجالين وكُتاب الأغانى بمُحافظة السويس والشاعر الزجال عزت المتبولى نائب رئيس رابطة الزجالين وكُتاب الأغانى بالمُحافظة السويس ودكتور سادات غريب سكرتير عام رابطة الزجالين وكُتاب الأغانى بمُحافظة السويس والشاعره الزجاله منال صبحي
أمين صندوق رابطة الزجالين وكُتاب الأغانى بالسويس
تحت رعاية الهيئه العامه للقصور الثقافه بجمهورية مصر العربيه وإقليم ثقافة مُدن القناه وسيناء وفرع ثقافة السويس بقيادة العميد عبدالمنعم حلاوه مدير عام فرع ثقافة السويس والقياديه هويدا طلعت مدير قصر ثقافة السويس
عقب المتبولى خلال مُناقشته ديوان الشاعر حمدى زغيب تسلم يا قلبى الذى يحتوى علىٰ أربعون قصيدة شعر من أروع وأجمل قصائده تتحدث عن عالمه وذكرياته فى الماضى بكل ما مر به من أوجاع ومهاترات وأيضاً أفراح ولحظات الرخاء والسعاده وذكريات طفولته حتىٰ بلوغه مرحلة الشباب
أوضح المتبولى قالاً أن زغيب عبر فى بعض قصائده الموجوده بالديوان عن ذكريات الماضى بإستخدام ببعض مُفردات الحاضر الذى نعيشه
مشيراً أن حمدى زغيب فى ذلك الديوان ببساطه تحدث عن ماضيه برؤية الحاضر المُعاش عبر من خلاله عن قُرب مشاعره وبساطته والحساسيه المكمونه بشخصية ذلك الشاعر فإنه يبكى بحراره ويفرح ببالغ الفرحه العارمه ويتألم بقساوه ثم يتعافىٰ ويفكر فى كل لحظه ويستنشق الهواء ويوضح حُبه الشديد للوطن ولبلدنا مصر الشامخه
وصف المتبولى الشاعر مؤلف الديوان بأنه إنسان صادق وذلك من خلال تحليله لبعض قصائد الديوان فى زمن يبدو الصدق فيه نادراً بل ضئيل مع الأسف الشديد ولكنه يرىٰ أن زغيب يمتاز بالصدق هذه السمه التى لابد أن تكون سمه أساسيه بداخل الإنسان حتىٰ نتخلص من الغش والرياء لكى ننعم بالسلام والبعد عن المُنازعات ونتعايش بروح الموده والسلم
كما أكد المتبولى أن المُبدع فى أى مجال يمتلك المشاعر الرقيقه والإحساس المرموق وينطبع ذلك علىٰ ما يقدمه من أعمال
تحدث حمدى زغيب عن قلة الكلام وليس قلة الحديث وأوضح الفرق بين الكلام والحديث فالكلام عندما يسأل أحد بنقد هدام او لغرض يصل إلىٰ نشب نزاع او مهاترات فيكون الرد فى أضيق الحدود ويكون الصمم أفضل من الكلام
وكما قال أجدادنا فى الأمثال
«إذا كان الكلام من فضه فالسكوت من ذهب»
أما الحديث فهو التحدث عن إبداع وعن أعمال نافعه تفيد المُجتمع وتفيد البشريه بأكلمها وتفيد المُتحدث بحد ذاته ولكن الكلام والرد علىٰ الروبيضه و مروعى الإشاعات فهذا مضياعه للوقت وفى ذلك للحين أتذكر مقولة الإمام عمر إبن الخطاب حينما قال:_
«يأتى علينا زماناً تكون فيه الصحه عشرة أنواع، تسعة من فى إعتزال الناس، والاخرىٰ تكون فى الصمت»
ديوان تسلم يا قلبى للشاعر حمدى زغيب تحتوى علىٰ مجموعه رائعه من القصائد وأبرزهم
قصيده آه يا قدرى المطبوعه خلف غلاف الكتاب وقصيدة سنه جديده وقصيدة خريف العُمر وقصيدة خواطر الخريف وقصيدة هلص الكلام ويتحدث فيها عن جزء من حديثه من والده وقصيدة رحلة الحياه وقصيدة أطياف صيفيه
تناولت ندوة رابطة الزجالين وكُتاب الأغانى كالعاده امسيه ثقافيه أدبيه شعريه غنائيه زجاليه عقب إنتهت مُناقشة الديوان قدمها نخبه من شُعراء السويس وأدار الامسيه الشاعر الزجالى أحمد رشاد أغا رئيس الرابطه بالسويس
تضمنت المنصه القائمه علىٰ ندوة مُناقشه ديوان تسلم يا قلبى من جلوس الشاعر أحمد رشاد أغا والشاعر حمدى زغيب والشاعر عزت المتبولى والمؤرخ دكتور سادات غريب نجل الفدائى غريب محمد غريب أحد أبطال منظمة سيناء العربيه بمُحافظة السويس
شهدت هذه الندوه فقره خاصه عن معركة رأس العش ضمن فقرة حرب الإستنزاف تحدث عنها دكتور سادات غريب
كما حضر هذه الندوه والامسيه الأدبيه نخبه من شخصيات العمل العام الخدمى السياسى الإجتماعى الثقافى الخيرى التطوعى الحقوقى التنموى النوعى داخل المُجتمع السويسى
المتبولى ناقش ديوان تسلم يا قلبى للروائى الأديب الشاعر حمدى زغيب