كتبت – ميار أمين
أعلنت رحاب جمعة المحترفة المصرية لكره اليد في صفوف بلونت بوسنسوه الفرنسي أمس عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك اعتزالها اللعبة بشكل نهائي.
وكتبت” وداعًا كره اليد” .. انتهى المشوار ، حققت كل شيء حلمت به في لعبة كرة اليد وده كان فضل من ربنا ونعمه كبيرة عليا.. لن أنسى دعم الناس لي خلال مسيرتي في لعبة كرة اليد ”
وأوضحت ” بما اني مستحيل أن أرتدي قميص منتخب مصر لكرة اليد للسيدات مره ثانية وأنه لا يوجد هدف ألعب من أجلة سوى حبي لكره اليد ، أعلن اعتزالي لعبة كره اليد بشكل كامل ”
عاشت اللاعبة حياه احترافيه رائعة منذ الصغر وحققت العديد من البطولات والانجازات مما جعلها تكتسب خبرات كثيره رغم صغر سنها فهي من مواليد ١٩٩٣ .
وكانت بداية انطلاقها من جنوب مصر وتحديدا من مركز إدفو محافظة أسوان لتكتب التاريخ في لعبة كره اليد .
بدأت حياتها عندما حضر رفاعي عاطف أحد مدربي كره اليد إلى مدرستها لاختيار أطفال لتكوين فريق بنادي ناصر وبعد فتره تم تجميد النشاط بالنادي ورحلت إلى مركز شباب الساحل ولفتت جميع الأنظار وتلقت الإشادة من الجميع رغم صغر سنها .
ثم انتقلت إلى صفوف النادي الأهلي عن طريق الاختبارات التي استطاعت من خلالها أن تقنع كابتن خالد موافي بقدراتها
ومن ثم التحقت بمنتخب الناشئات ببطولة أفريقيا ثم المنتخب الأول ببطولة أفريقيا بالمغرب وبعدها ظهرت أول فرصة احتراف لها من نادي جزائري ولكن رفض حينها النادي الأهلي ،ولكن بعد إصرارها.
تدخل أحد أعضاء مجلس الإدارة وقتها وانهى الأمر ،وتوجهت اللاعبة إلى أول طريقها الاحترافي في الجزائر .
ولكن عقب ذلك انطلقت إلى أوروبا من خلال نادي فينيسيل الدنماركي وقضت فتره في الدوري الدنماركي بين عده أندية إلى أن تحولت وجهتها إلى الدوري الفرنسي
وحققت أرقامًا قياسية وأصبحت أشهر لاعبات كره اليد سيدات و أصغر محرفة في تاريخ كره اليد المصرية .
ويذكر أن اللاعبة السنه الماضية نشرت عبر صفحتها الرسمية فيسبوك بتاريخ ٣ أكتوبر ٢٠٢٣ منشور عبرت فيه عن غضبها
وبُعدها عن المنتخب الوطني لكرة اليد وطالبت المسئولين في الدولة بالتدخل لحل الازمه
ومعرفة سبب عدم انضمامها بالرغم من انها تقدم أداء رائع في الدوري الفرنسي و تمتلك خبرات عديده ،واتهمت العديد من المسؤولين في المنظومة الرياضية الخاصة بكره اليد بأنهم على علم بذلك وإن الأمر مقصود.
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
