مقالات ووجهات نظر

المراهقه ومشاكلها وحلولها 

المراهقه ومشاكلها وحلولها 

المراهقه ومشاكلها وحلولها

كتب ابراهيم عيسي

المراهقه ومشاكلها وحلولها

المراهقه طاقه لابد وأن نكون سببا في استخدامها الاستخدام الأمثل وان لا نكون سببا في ضياعها وتدمير المراهقين ، نسينا جميعا أننا قد مررنا بمراحل متعدده في حياتنا ، منها مرحلة الطفوله ثم مرحلة المراهقة ومرحة الرجوله حتي وصلنا الي مرحلة الكهوله ، حينما يأتي اولادنا الي مرحلة المراهقة ننسي أننا يوما كنا قد مررنا بهذه المرحله من مراحل الحياه ، وننسي أننا قد سببنا لابائنا وأهلنا الكثير والكثير من المشاكل ، فحينما يصبح اولادنا في هذه المرحله نصرخ عليهم ولا نحاول أن نقترب منهم ، و لا نحاول أن نوجههم الي الطريق السليم كما فعل من كانو قبلنا ، ومن هنا هل اولادنا ضحيه ام نحن الضحيه ؟ لا بد أن يكون داخلنا مجموعه من الاسئله التي تحتاج إلي اجابه منها هل خوفنا علي اولادنا سبب في سؤ التربيه ؟ هل التغيرات المجتمعيه والتطور التكنولوجي سببا لما فيه اولادنا .

مرحلة المراهقة هي مرحله يمر بها الشاب أو الفتاه ويحدث لهم تغيرات فسيولوجية قد تضطره لكي يتصرف بشكل مختلف عن ما يريده الآباء والأمهات منهم ، فهناك الكثير والكثير من العوامل التي تضطر المراهق أن يسلك سلوكا مغاير ، هذا قد يكون سببه الا وهو بعد الآباء والأمهات عنهم ، قليلا ما يسأل الاب والام ابنهم ماذا يفعل وماذا فعل ، ظروف الحياه تضطره لكي أن يعمل ليلا ونهارا ولا يعلم ما يشاهده المراهق علي التلفزيون وايضا علي منصات التواصل الاجتماعي ، من هنا لا يعلم الاب إن كان ابنه جيد ام لا ،و ما هي افكاره ولا اتجهاته ومن هنا يحدث التصادم بينهم ، لأن لا الاب يحاول أن ينزل لمستوي ابنه ولا الابن يحاول أن يرتفع بسلوكه ليصل الي فكر ابنه .

المراهق لا يعيش في هذا المجتمع وحيدا ، بل هناك عوامل عده يكون لها سببا كبيرا في التأثير علي سلوكه ، ناهيا عن بعد والديه عنه وايضا منصات التواصل الاجتماعي التي لا يتركها المراهق ، نجد أن المدرسه لها دورا كبير

حيث إن رفقائه في المدرسه قد يؤثرون عليه سواء أكان بالايجاب ، فقال رسول الله ( المرء علي دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ،) من ضمن المشاكل التي نواجهها ألا وهي طرد المراهقين من المساجد ، هذا قد يبعدهم كل البعد عن المسجد ويدفعهم الي الشارع ، فالمراهقون قد يكونو سببا في صلاح بعضهم البعض وقد يكون سببا في فساد بعضهم البعض ، لانهم لديهم تأثير السحر علي أنفسهم

نجد أن أكثر المتسكعين من المراهقين حيث نجدهم يملؤن الشوارع ، وقد يصل بيهم الحال الي السلوك المنحرف وايضا الي الإدمان او الجريمه .

علي الرغم من أن المراهقه مرحله خطره في حياة المراهق لكن لو تم التعامل معها جيدا لأصبح المراهق سويا ويخرج الي المجتمع عضوا فعالا ، وهذا من خلال التكاتف بين الاسره والمدرسه والمسجد ، فالوالدين لابد وأن يكون لديهم الدرايه الكامله عن أولادهم ماذا يفعلون ومن يصادقون ومع من يتحدثون وماذا يشاهدون ، المدرسه لابد وأن يكون لها دور في تقويمهم وتعديل سلوكهم فلا يجب تقليص دور المدرسه وتهميش دور المعلم ، لابد وأن يفتح المسجد أبوابه امهم وان لا يتم طردهم وان كانو يسببو ضوضاء وصراخ فلابد من تقويم سلوكياتهم المراهقه طاقه لابد من استغلالها وليس تدميرها .

 

المراهقه ومشاكلها وحلولها


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة