“المساء العربى” فى حوار مع الكاتبة “علياء صلاح” حول أول عمل روائي لها لسنة 2024
“المساء العربى” فى حوار مع الكاتبة “علياء صلاح” حول أول عمل روائي لها لسنة 2024
حوار/ ياسمين محمد
– الاسم: علياء صلاح
– العمر: 20 سنة
– المحافظة: الشرقية
– المؤهلات العلمية: طالبة فى كلية تربية طفولة – قسم انجليزى.
– ومن أهم أعمالها بجانب الكتابة وتعددها فى مجالات كثيرة منها: شاعرة، ديزاينر، وصحفية فى جرائد الكترونية.
وجاء نص الحوار معها على النحو التالي:
– متى بدأ شغفك للكتابة؟
بدأت كتابة الأشعار في المرحلة الإعدادية، وحضرت مسابقات في المدرسة الإعدادية، ومع امتلاكي موهبة الرسم لدى رسومات عُرضت في المعارض، لكن توقفت عن الرسم والكتابة، ثم بعد ذلك في فترة الثانوية كانت بداية مشاركتي في كتاب وكان مجرد محاولة لكنه اشتهر في دبي ودول أخرى، وأُقيم حفل كان الأول من نوعه لدعم المواهب على مستوى الوطن العربي ومن هنا بدأت أكمل.
– ما أبرز الشخصيات التي حازت على اهتمامك من قراءتك للكتب؟
من أبرز ما قرأت لهم: دكتور خولة حمدى، دكتورة حنان لاشين، دكتور إبراهيم الفقي، ومنهم أشخاص غير عربية لكن أبرزهم الدكتورة خولة حمدى، ودكتورة حنان لاشين.
– من أكثر شخص دعمك خلال فترة الكتابة؟
بدايةً كانوا أصدقائي بيدعمونى عندما بدأت كتابة الأشعار حينها أحبوا كتاباتى، بعدها انقطعت فترة حوالي سنة أو سنتين ثم بدأت الكتابة مرة أخرى بعد شهادة الثانوية العامة، وهذه كانت البداية من خلالها بدأت اكتب واشارك في كتب ومع أول كتاب حاز على نجاح قوي، ثم بدأت المشاركة في مسابقات وحصولى على مراكز أولى، ومن هنا بدأت الشهرة وظهوري في المجال أكثر.
– ما فكرة كتاب “ظننتها-فتى” ؟
كتابى عبارة عن رواية اسمها “ظننتها-فتى”، تتكلم عن النقطة التي يحدث بها معضلة في حياتنا، قد تكون حياتنا مُتركزة على شئ معين نربط كل حاجة فى حياتنا عليه إذا اختفى هذا الشئ تنقلب حياتنا رأسًا على عقب؛ خاصةً أن هذا يحدث مع فتاة مازالت فى مرحلة طفولية مع مرحلة الثانوية العامة التي تُعد أصعب المراحل، وأيضًا وحيدة أهلها ومن ناحية أُخرى تواجه مجتمع لتتحول من فتاة طفولية مرحة إلى مسئولة فجأة، يعتبر مسؤولية كبيرة جدًا.
– من وجهة نظرك هل الكتابة موهبة ولا مكتسبة؟
الكتابة تكاد تكون موهبة أو شئ مكتسب، إذا كانت موهبة ولم اكتشفها ولم أركز عليها وأطور منها إذاً الفائدة منها لا تُذكر، لكن إذا كانت مكتسبة وحابب المجال أقدر أبحث وأطور وأجمع المعلومات اللازمة، وبذلك أقدر اكتسب نفس من يمتلك الموهبة وأكثر.
– من مثلك الأعلى؟
الطفل الصغير عند تعلمه المشي يتوالى سقوطه، ومع ذلك يحاول الوقوف مرة أخرى مهما تخبط وتعثر حتى يستطيع المشي، “هذا هو مثلي الأعلى”.
– ما أبرز العوائق التي واجهتك عند الكتابة؟
فكرة المجتمع ككاتبة لا تعد وظيفة وليس لها دخل خاصةً في البداية مع عائلتي، لكن طالما أن الكتابة شيء أفضله خلاص هكمل، بدأت كتابة بدون علمٍ من أحد لفترة كبيرة، بدأت المشاركة في كتب، وكتب نجحت، وحضرت حفلات تكريم، فى البداية شاركت في كُتب وكان هناك من يُشرف عليَّ بعدها، “ليه حد يشرف عليا وانا اقدر أشرف على اشخاص اصغر منى”، بعد ذلك بدأت أتعمق فى اللغة وألاحظ الأكبر منى بيعمل اى، وخلال شهر أو أقل نزل كتاب بـ اسمي وتحت إشرافي، وقولت:”بإذن الله أنزل كتاب فردي ودا فعلاً اللي عملته ونزلت كتاب فردي و أول رواية ليا”.
– بم تنصحى الكُتاب المبتدئين؟
في البداية يواجهون انتقادات كثيرة، لكن أنصحهم بأن يكملوا، إذا كان حلمهم وشايفين نفسهم فى المجال يكملوا وميستمعوش لأي انتقاد مهما كان.
وزيى ما شعاري بيقول: “اسعى – عافر – هتوصل”
طالما تسعى سوف تصل.
كان حوار شيقًا وممتعًا مع شخصية ناجحة ومحققة نجاحات كثيرة، نتمنى لكِ مزيد من النجاحات متتالية.
جريدة “المساء العربى” فى حوار خاص مع الكاتبة الصحفية “علياء صلاح” حول أول عمل روائي لها لسنة 2024
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.