المعوقون في الأرض
بقلم/ عوض عبد العزيز
على الله التوفيق
المعوقون في الأرض
على مدار الثلاث سنوات الماضية نرى توجه القيادة السياسية إعلاميا وميدانيا نحوا ذوي الهمم والاحتياجات الخاصه (صناع الإرادة) نجد بعد التعديلات الدستورية وصياغه قوانين جديدة تهدف إلى حقوق وواجبيات تلتزم بها الدولة تجاه أبناء مصر من صناع الإرادة ، سعى السيد الرئيس إلى العمل على توجيه الجهات المعنية برفع الأعباء عن ذوي الهمم وأطلق سياده الرئيس مبادارات عديده ومن أهمها مبادرة (قادرون باختلاف) وأعرب سيادته عن مدى حرص الدولة الشديد في السعي نحو رفع الأعباء وإزالة العقبات امام صناع الإرادة ومدى تبني أجهزة الدولة بإنسانية العمل على ضمانه حقيقية غير مصطنعة لحقوقهم المسلوبة والعمل على تغيير صوره المعاق المشوهة داخل المجتمع تاريخيا فهؤلاء هم صناع الامجاد والبطولات في شتى المجالات العلمية والرياضية على مدار التاريخ….
وصرح السيد الرئيس .. أود أن أغتنم هذه الفرصة، لأوجه جميع الجهات المعنية بالدولة، للعمل على استكمال ما بدأناه معًا من خلال تعزيز البرامج والخطط، واتخاذ ما يلزم من إجراءات تنفيذية تستهدف تمكين ذوي الهمم، ودمجهم في جميع المشروعات والمبادرات القومية التي تقوم الدولة بتنفيذها ولتصبح جهود تمكين أبنائنا وبناتنا من ذوي الهمم جزءًا أساسيًا لا يتجزأ، من الأولويات التي تستهدف الارتقاء بحياة للمواطنين وفى هذا الإطار، أسمحوا لي بأن أعلن لكم عن الإجراءات التنفيذية، التي وجهت مختلف مؤسسات الدولة بها، خلال الفترة المقبلة:
أولًا – تكليف وزارة التضامن الاجتماعي، لتيسير إصدار كارت الخدمات المتكاملة لذوي الهمم ضمانًا لحصولهم على كافة الحقوق والخدمات
أتحدث اليوم على تجربتي الخاصة كمواطن مصري من ذوي الهمم والاحتياجات الخاصه أعرض لكم وبموضوعية مدى العقبات والتحديات التي تواجهنا بصفة عامة حيال تعامل الدور المؤسسي للتنفيذيين مع المبادرات الرئاسية والاحتفالات الإعلامية والتعديلات الدستورية الحقوقية التي تسعى لمستقبل أفضل لذوي الهمم ، فمنذ ثلاث سنوات نواجه الصعاب مع تعامل التنفيذيين بوزارة الصحة ووزارة التضامن من أجل الحصول على كارت الخدمات المتكاملة عام كامل من أجل التسجيل على موقع وزارة الصحة وعام أخر من أجل انتظارك رسالة بميعاد الكومسيون الطبي وعام أخر حتى يتثني لنا الحصول على البطاقة وفي الثلاث سنوات نرى استدراج ذوي الهمم إلى مستنقع عشوائي للتنفيذيين المعنيين لا يوجد به رحمه أو إنسانية حيال التعامل معنا في ازلال العقبات أمامنا جميعا بل بالعكس هؤلاء هم من يضعوا العقبات أمامنا ويبنوا الحواجز بيننا بإدراتهم العشوائية ومتاجراتهم الاعلامية بنا وبحقوقنا الدستورية المشروعة….
مطلوب منك فحوصات واشعات وتحاليل ورسومات عصب وعضلات وتقارير طبية مختومة ومشاوير ما بين التأهيل وما بين المستشفيات مصحوبة بالشخاليل شخلل عشان تعدي يعني ادفع فلوس كتير وبعد ده كلة ما يخلص ترجع تعيده حضرتك من تاني بسبب تجاوز موقع وزارة الصحة الفترة الزمنية المحددة ب 6شهور من خلال وزارتهم للتقارير والفحوصات اللي خرجت أيضا من وزارتهم حتى يتم إثبات الإعاقة في الكوموسيون الطبي المحدد ، يعني حضرتك اللي حددت تواريخ الفحوصات كشرط أساسي لا يتخطى ال ٦ أشهر وحضرتك أيضا اللي أصدرت ليا هذة المستندات الطبية بالمستشفيات التابعة للوزارة وحضرتك أيضا اللي أخرتني عن تجاوز هذة المستندات الميعاد المحدد بتعمدك بعدم إرسال رسالة تحديد موعد الكوموسيون يعني ( الفنكوش المؤسسي ) ونرجع نصرف من تاني ونرجع نعاني طلوع سلالم وجلسات كهربا ونرجع من تاني مشاوير ترهق الجبال وما زلنا في حواجز الإنتظار المظلمة ننتظر الحصول على كارت خدمات وليس الخدمات
حينما توجهت إلى طبيب عظام بمستشفى فاقوس العام من أجل الاطلاع على الإشاعات والفحوصات الطبية التي قمت بتجديدها حتى يقوم سيادته بصياغة التقرير النهائي وجدت الطبيب يجدد تقرير حاله بتر فنظر لي بتعجب وسألني كم مرة جددت فأجبت هذا هوا التجديد الثالث على التوالي لتلك المستندات فردد الطبيب بإنفعال وحياء شديد يعني القدم اليمنى فيها شلل ودي ايضا حاله بتر واضحة طب التجديد مالوش اي لازمة فنظرت له مبتسما حتى أكسر حيائه وخجله وزهولة حضرتك يادكتور هما خايفين من القدم المشلولة تصحى وخايفين من القدم المبتورة لا تطلع تاني فتبسم والحزن يعتصره وردد دي حالات واضحة جدا ولما الكوموسيون الطبي يطلب منك كل الفحوصات المصحوبة بالتقارير وبيان الحالة امال سعادته هيكشف على ايه وبعدين ايه لازمة الإجرائات دي والحالة قدامك ، أشكر هذا الطبيب على شعوره الطيب وانسانيته كما أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلي كل العاملين بمكتب التأهيل الاجتماعي بمدينة فاقوس بقيادة الأستاذ هاني زغلول على رقيهم وحسن تعاملهم مع ذوي الهمم ومحاولات تخفيف الأعباء عنهم
كما أطالب وزيرة التضامن الاجتماعي والسيد وزير الصحة بعدم الاستخفاف بعقولنا والسعى الجاد لتلك الوزارات المعنية بتنفيذ التوجهات الرئاسية نحو رفع العبئ عن ذوي الهمم والتعامل معهم بإنسانية واحترام كما نرى تعاملهم في الإعلام وعلى قنوات التواصل لابد من التعامل بشفافية كما نرى في صور الاحتفالات على صفحاتكم الخاصة يعني ما ينفعشي فرد يرجع من الكوموسيون بححه إن الصورة فيها نظارة وانت بدون نظارة طيب ما البطاقة وكل التقارير والاثبتات قدام حضرتك يعني ما ينفعشي حضراتكم إن ناس كتير من حاملي شهادة التأهيل اللي اتوظفوا بيها منذ سنوات طويلة وكانت سبب في خروجهم من التجنيد وعدم أداء الخدمة العسكرية الواجبة ورغم حملهم تقارير وفحوصات تثبث اعاقتهم إلا ان سعادتك يسقطو في الكومسيون بححه عدم استحقاق كارت الخدمات لأن الإعاقة بسيطة واحد ما بيقدرش يتحرك بسيطة حضرتك لازم يموت عشان تعترف بحقه في الحصول على ابسط حقوق المواطنة لازم نموت عشان تعاملنا بإنسانية
ما يصحش حضرتك يكون بيني وبين مقر الكشف الطبي ما يتراوح من ١٤٠ كيلو إلي ٤٠ كيلوا كأقرب مسافة في حين إن فاقوس بها مستشفيات ووحدات صحية وتأمين صحي طيب ما نكشف عليهم في بلدهم تيسيرا من الدولة ودعما لهم وهذا من أبسط حقوقهم الدستورية المشروعة…
ما ينفعش نفضل نردد في كل المحافل الطبية المعاقين وكيفية اثبات نوع الإعاقة والتي ليست بحاحة إلى هذة القيود للاثبات فمن منا المعاق ياسادة ومن هم (المعوقون في الأرض ) غير من لا يحملون بقلوبهم الإنسانية ومن يتجملون بحمل الإعلام وترديد الشعارات وفرض القيود والشروط والقوانين في محاولات للمتاجرة الغير مشروعة بحقوق ذوي الهمم في جميع المحافل المبنية على الشو الإعلامي والذي لا ينطبق تداعياتها في تعامل التنفيذيين معنا على أرض الواقع فلسنا بأصحاب إعاقة مثلكم فالمعاق هوا من يفقد ضميرة وانسانيته ويتمسك باللوائح والقوانين العقيمة التي تهدر كرامة البشر لذا اطالبكم بحسن المعاملة وأطالب اجهزة الدولة تدريب هؤلاء الكائنات الفضائية في كيفيه التعامل معنا وفقا للأوضاع الصعبة التي تستلزم منا جهدكبير وجود مرافقين وأموال كثيرة في التعامل مع التنفيذيين ……
أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلي أبناء مصر من العاملين في المؤسسات الطبية العسكرية لحسن تعاملهم مع زمايلي من ذوي الهمم ممن صادفهم الحظ بالتحويل للمجالس الطبية العسكرية الذي قاموا السادة الأطباء والسادة العسكريين بحسن معاملتهم والرفق بمن لهم ظروف صعبة فقاموا بالكشف عليهم داخل السيارات رفقا بهم وقاموا أيضا بسرعة الإنتهاء من التقارير اللازمة تيسيرا عليهم ألف شكر على تآديتهم واجبهم تجاه أبناء مصر فكل التقدير والاحترام لأبناء القوات المسلحة المصرية وأطالب مؤسسات المجتمع المدني بالاقتداء بهم فهم لنا دوما مثلا يحتذى به وللوطن دائما دمتم عونا وسندا
اتوجه بالشكر والتقدير لرجال وزارة الداخلية بجمهورية مصر العربية بصفة عامة ومركز ومدينة فاقوس بصفة خاصة بمناسبة عيد الشرطة ال 71 بإسمي واسم العاملين بالجريدة اتقدم لهم بأرق التهاني والشكر على تأديتهم واجبهم على مدار اليوم في مكافحة الجرائم ومطاردة أوكار تجار المخدرات والخارجين عن القانون فكل الشكر للرائد محمد نبيل رئيس مباحث فاقوس والمقدم محمد فاضل والنقيب محمد الأعصر والنقيب احمد المحمودي وايضا كل التقدير والتحية لقادة مركز شرطة فاقوس الرائد محمد حيده والعقيد محمود بسيوني
دمتم درع من دروع الأمان لمصر.
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.