المهندس ياسر عبدالله الرجل المناسب لرئاسة جهاز اسيوط الجديدة
المهندس ياسر عبدالله الرجل المناسب لرئاسة جهاز اسيوط الجديدة
متابعة/أحمد الفاروقى
المهندس ياسر عبدالله الرجل المناسب لرئاسة جهاز اسيوط الجديدة
إختيار المهندس ياسر عبدالله رمضان أثلج صدور الجميع من مستثمرى وسكان مدينة أسيوط الجديدة وذلك لماهو معروف عنه من سمعة طيبة ونشاط ملحوظ وإنجازات حقيقية تحققت فى فترة رئاسته لجهاز مدينة ناصر الجديدة
لقد ترك هذا المهندس النشيط
بصمته المؤثرة في مدينة غرب أسيوط طوال فترة عمله بها خلال فترة عمله منذ ٧/ ٢٠١٨
و حتي الآن التي تم في عهده إفتتاحها رئاسيا في عام ٢٠٢١ حقا فهومن شق الجبال ونحت الصخور لتحويل التراب والصحراء الجرداء إلي مدينة متكاملة الأركان تصلح للعيش بها فبدأ بمشروعين أساسين و هو الطريق المؤدي إلي المدينة من موقف المعلمين الذي يوفر الكثير من الوقت ويجعلك في قلب المدينة خلال عشرون دقيقة فقط والمشروع الثاني الذي تحدي فيه طبوغرافية الأرض ولم يستسلم قط وكان مؤمنا بأن مشروع الألف ميل يبدأ بخطوة حيث كان فرق الإرتفاع بين المدينة و المدينة الأم كبير و المسافة ضخمة لتوصيل مياه عذبة من نهر النيل لذلك نفذ أضخم مشاريع البنية الأساسية متكامل الأركان بداية من محطة الرفع الرئيسية لمأخذ مياه الهضبة بنزلة عبدالله بجوار محطة مياه أسيوط حيث تستقبل المياه العكرة من النيل عن طريق ٢ خط سحب بطول ٣٢٤ م داخل النيل أسفل الكوبري المعدني ويتم ضخ المياه من المأخذ إلي الرافع الأوسط ( البوستر ) أعلي جبل درنكة من خلال الخط الناقل بطول ١٩ كم لضخ المياه من المأخذ إلي المحطة ثم تضخ للشبكة المغذية للمدينة و بعد ذلك توالى تنفيذ المشروعات في مختلف القطاعات منها في قطاع الإسكان تم تنفيذ العديد من العمارات السكنية سواء الإسكان الإجتماعي أو سكن مصر أو سكن لكل المصريين و الذي تم تخصيص أغلب الوحدات بهم وقطاع الخدمات الذي تم تنفيذ به نقطة الشرطة لتوفير الأمن و الأمان بالمدينة و نقطة الإطفاء و كذلك الوحدة الصحية لتوفير الخدمات الصحية و تنفيذ أسواق تجارية تحتوي علي محلات تجارية بمختلف الأنشطة وصيدليات و ذلك الرجل يتحلي بالذكاء وتحليل الأمور جيدا فهو لم يقم أي مزاد بالمدينة وإلا بيتم بيع جميع الوحدات الإدارية به
و المحلات و الصيدليات و بأعلي الأسعار ولم تفتح أبواب التقديم علي أراضي صغيرة سكنية أوس وحدات سكنية إلا وكان عدد المتقدمين أضعاف مضاعفة لعدد المطروح فهو خصص الكثير من الأراضي السكنية و تم ترخيص وتنفيذ بعضها فهو حقا يحول التراب الي ذهب ولا ننسي دوره الكبير في استقطاب الكثير من كبار المستثمرين الي مدينته الصغيرة فأصبحت مدينته منذ بدايتها تحتوي علي مشاريع إستثمارية كبيرة وعلي سبيل المثال و ليس الحصر بورتو أسيوط و مدينة مصر ( زهو أسيوط ) والكثير من الشركات الأخري بمختلف الأنشطة وكذلك الخدمات الدينية من مساجد
و كنائس أما بالنسبة للمتنزهات العامة نفذ مركز شباب رائع و تم الإنتهاء من تشطيبه استعداداً لتشغيله وتم تنفيذه على مستوي عالي ويحتوي علي مبني إجتماعي و ملعب كرة خماسي
و حمام سباحة والخ وأهتم بالزراعات ليجعل المدينة مبهجة و رائعة وكأنها كمبوند سكني علي أعلي مستوي أما عن قطاع التعليم فنفذ مدرسة تعليم أساسي ٣٣ فصل و بإذن الله سيتم تشغيلها للعام الدراسي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥ طبقا لوعود السيد الأستاذ/ محمود معوض .. مدير الإدارة التعليمية بأسيوط ولم ينسي التعليم الخاص فقام بتخصيص الكثير من المدارس الخاصة و الانترناشونال والتعليم العالي حيث أُقيم صرح جامعي كبير وهو جامعة بدر أسيوط التي تم تشغيلها منذ عامين لتكون اضافة تحسب لنمو المدينة و استقطاب أكبر عدد من السكان و المستثمرين فذلك الرجل كان دينمو المدينةو يسعي في كل خطوة لتنفيذ اكبر عدد من المشاريع التى تخدم السكان وتساعد في نمو المدينة سواء من إنارة أو زراعة وقام توفير وسائل مواصلات من موقف المعلمين إلي مدينته وبناء علي تعليماته يتم مساعدة جميع السكان في أي طلب في أي وقت وكان يباشر جميع الأعمال بنفسه الصغيرة قبل الكبيرة ولم يتكبر للتوجه للمسئولين بنفسه في مكاتبهم ليسعى لتشغيل مدينته و كأنها جزء من أملاكه الخاصة وعندما سألنا علي علاقته بالناس لم نجد إلا كل سمعة طيبة تدل علي مسئول محترم سواء كان من السكان او من العاملين بالجهاز او الشركات التي تقوم بتنفيذ المشاريع او المستثمرين وكان دائما و أبدا مكتبه مفتوح للجميع وكذلك تليفونه يستقبل أي سائل علي مدار ساعات اليوم وقد ودعه زملائه بالعمل بإقامة حفل كبير بالجهود الذاتية شكر
و تقدير و عرفان بتعبه و قد حضره جميع العاملين من أصغرهم لأكبرهم و كانت اهم رسالة له في ذلك الحفل حث العاملين علي مواصلة العمل بكل كفاءة لتنمية المدينة وكأنه يوصيهم علي أحد من أبنائه فهو حقا كان الرجل المناسب وسيظل باذن الله وفقه الله لكل الخير
المهندس ياسر عبدالله الرجل المناسب لرئاسة جهاز اسيوط الجديدة
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.