النائب وليد أبو دنقل.. ينشئ ثلاث محطات شرب بثلاث قري بأسيوط.
كتب / أحمد الفاروقى

النائب وليد أبو دنقل.. ينشئ ثلاث محطات شرب بثلاث قري بأسيوط.

ثورة خدمات في قرى أسيوط على نفقة أولاد الحاج “صلاح أبودنقل ” الخاصة.
أبو دنقل بالفعل نائب يثبت انه نائب الاقوال والافعال،
ففي الوقت الذي ينتظر فيه الكثيرون بدء الجلسات البرلمانية لعرض المشكلات، أختار النائب وليد أبو دنقل، ، أن يفتتح عهده البرلماني بلغة لا تعرف الجدل؛
لغة الأرقام والإنجازات على أرض الواقع. ومن خلال رؤية تنموية واضحة، أثبت النائب أن العطاء المجتمعي هو الركيزة الأساسية للنهوض بدائرته وبمحافظة أسيوط.
على خطى الحاج صلاح أبو دنقل: “مدرسة العطاء”
إن ما نراه اليوم من إنجازات ليس وليد الصدفة، بل هو امتداد لمدرسة العطاء التي أسسها الراحل الحاج صلاح أبو دنقل،
والتي ترتكز على أن “خير الناس أنفعهم للناس”. يسير أولاد الحاج صلاح أبودنقل على هذا النهج، محولين الإرث العائلي إلى مؤسسة خدمية تتحرك على الأرض
لتلمس أوجاع البسطاء وتداويها، مؤكدين أن المقعد البرلماني بالنسبة لهم هو “تكليف للخدمة” وليس “تشريفاً للوجاهة”.
إنهاء أزمة “العطش” في ثلاث قرى كبرى بأسيوط
لم تكن الوعود الانتخابية مجرد شعارات، بل تحولت إلى محطات مياه عملاقة. فقد قامت عائلة “أبو دنقل” بإنشاء 3 محطات مياه شرب متكاملة لخدمة أهالي قرى: (درنكة، ريفا، دير ريفا).
ولم يتوقف الأمر عند الإنشاء فقط، بل شملت المبادرة حلولاً هندسية عبر مد خطوط مياه بقطر 8 بوصة وبأطوال إجمالية وصلت إلى 12,000 متر،
لربط القرى الثلاث وتأمين احتياجاتهم المائية لسنوات قادمة، مما ينهي حقبة من المعاناة مع ضعف المياه أو تلوثها.
منطقة “الشعراوي”.. من النسيان إلى شريان الحياة
لعل أبرز المحطات الإنسانية والخدمية هي منطقة “الشعراوي”، التي عانت لسنوات طويلة من انقطاع المياه. اليوم، وصلت المياه لأكثر من 28 ألف نسمة يقطنون 2800 منزل،
في مشهد أعاد الابتسامة لوجوه الأهالي الذين وجدوا في النائب وليد أبو دنقل “السند” الذي أستجاب لندائهم دون إبطاء.

منظومة الصرف الصحي وتطويرمحطة “الأربعين”
إيماناً بأن التنمية المتكاملة تتطلب بنية تحتية قوية، امتدت يد التطوير لتشمل قطاع الصرف الصحي، حيث بدأ العمل الفعلي في تطوير محطة الأربعين،
مد خطوط صرف إضافية لخدمة “العزبة البحرية”، وهي مشروعات تتم بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية لضمان الاستدامة والجودة الفنية.
فلسفة العمل الميداني: “النائب وسط أهله”
يتميز تحرك النائب وليد أبو دنقل بالتواجد الميداني المستمر؛ فهو لا يدير الأزمات من المكاتب المغلقة، بل يتواجد وسط العمال والمهندسين في مواقع العمل بقرى أسيوط،
ويتابع التفاصيل بنفسه ويستمع لمطالب الأهالي، مما خلق حالة من الارتياح الشعبي والالتفاف حوله كنموذج للشباب البرلماني الواعي بمشكلات الصعيد.
إن ما يقدمه أولاد الحاج صلاح أبو دنقل هو رسالة لكل من يعمل في الشأن العام، بأن المصداقية تُبنى بالعمل، وأن حب الناس يُكتسب بالإخلاص.
ومع استمرار هذه الإنجازات، يثبت أن فوز وليد”أبو دنقل” مكسب كبير لبرلمان 2025، ورهان رابح لأهالي محافظة أسيوط نحو مستقبل أفضل
وعلى ضوء هذه الإنجازات أطلق عليه المواطنون لقب عميد نواب أسيوط وماتقوم به مؤسسة الحاج صلاح أبودنقل من أعمال خيرية
تؤكد أن أولاد الحاج صلاح أبودنقل وأحفاده من خيرة الرجال المخلصين لوطنهم والداعمين لمجتمعهم ونجاحاتهم المستمرة مصدر فخر لأبناء محافظة أسيوط بل الصعيد بأكمله.

النائب وليد أبو دنقل.. ينشئ ثلاث محطات شرب بثلاث قري بأسيوط.
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.




