قصائد شعرية وأدب

الناجي فيلم درامي تاريخي

من تأليف | ثروت القرم

الناجي” هو فيلم درامي تاريخي يروي قصة شاب مصري يُدعى عبد الرحمن، يعمل في جيش محمد علي باشا في بداية القرن التاسع عشر. يتم إرساله إلى بعثة استكشافية في أفريقيا، لكنه يتعرض لهجوم من قبيلة محلية تختطفه وتتركه للموت. ينجو عبد الرحمن بأعجوبة، ويبدأ رحلة شاقة للعودة إلى مصر، مواجهاً البرية والحيوانات والأعداء. في طريقه، يتعرف على فتاة من القبيلة التي هاجمته، تدعى نور، وتساعده في النجاة. يقعان في حب بعضهما، لكنهما يواجهان صعوبات كثيرة بسبب اختلاف ثقافاتهما ودياناتهما. هل سيتمكنان من الوصول إلى مصر؟ وهل سيقبل المجتمع بهما؟

– عبد الرحمن: البطل الرئيسي للفيلم، هو شاب مصري يعمل في جيش محمد علي باشا. يتميز بالشجاعة والذكاء والإخلاص، لكنه يعاني من الوحدة والحنين إلى أهله. يقع في حب نور، ويتعلم منها الكثير عن ثقافة ودين القبيلة التي هاجمته.
– نور: هي البطلة الثانية للفيلم، وهي فتاة من قبيلة أفريقية تعيش في الغابة. تتميز بالجمال والرحمة والشجاعة، لكنها تعاني من قسوة والدها وقبيلتها. تقع في حب عبد الرحمن، وتساعده في النجاة. تتعرض للخطر بسبب علاقتها به، وتضطر للاختيار بين حبه وولائها لقبيلتها.
– محمد علي باشا:حاكم مصر في ذلك الوقت، وهو رجل طموح وقوي وحكيم. يرسل جيشه إلى أفريقيا للاستكشاف والتوسع. يثق في عبد الرحمن، ويعطيه مهمة خطيرة. ينتظر عودته بفارغ الصبر، ويقدر جهوده.
– أبو بكر: هو قائد القبيلة التي هاجمت عبد الرحمن، وهو أب نور. هو رجل قاس وعنيف ومتعصب. يكره المصريين والأجانب، ويرفض أن يسلم ابنته لعبد الرحمن. يحاول قتله بكل الطرق، ولا يرحم من يقف في طريقه.

– مشهد البداية: يظهر فيه عبد الرحمن وهو يودع أهله في مصر، وينضم إلى جيش محمد علي باشا. يتلقى تعليمات من الباشا، ويتحدث مع زملائه في الجيش. يبدأ الجيش رحلته إلى أفريقيا بالسفن والخيل.
– مشهد الهجوم: يظهر فيه عبد الرحمن وزملاؤه وهم يستكشفون الغابة، ويتعرضون لهجوم مفاجئ من قبيلة أبو بكر. يقتل معظم الجنود، ويختطف عبد الرحمن ويجرح بشدة. يأخذه أبو بكر إلى قريته، ويعذبه أمام قبيلته. تنقذه نور، وتخفيه في كوخها.
– مشهد الفرار: يظهر فيه عبد الرحمن ونور وهما يهربان من القرية ليلاً، بعد أن تسللت نور إلى كوخ أبيها وأخذت خارطة وبوصلة وسلاح. يلاحقهما أبو بكر وقبيلته، ويحاولون قطع طريقهما. يواجهان العديد من المخاطر في الغابة، مثل الأسود والثعابين والأنهار.
– مشهد الشلال: يظهر فيه عبد الرحمن ونور وهما يصلان إلى شلال جميل، ويستحمان في الماء. يتحدثان عن حياتهما وأحلامهما، ويتعارفان على ثقافاتهما ودياناتهما. يقرران أن يستمروا في رحلتهما إلى مصر، حيث يأملان أن يجدان قبولاً وسعادة.

– مشهد النهاية: يظهر فيه عبد الرحمن ونور وهما يصلان إلى حدود مصر، بعد رحلة طويلة وصعبة. يستقبلهما جيش محمد علي باشا، ويفرحون بعودة عبد الرحمن. يأخذون نور إلى الباشا، الذي يستقبلها بكرم وتقدير. يعطي الملك عبد الرحمن جائزة على شجاعته، ويرسل رسالة إلى أسرته لإخبارهم بسلامته. يطلب عبد الرحمن من الباشا أن يسمح له بالزواج من نور، فيرضى الباشا بذلك. تُقام حفلة زفاف كبيرة لعبد الرحمن ونور، تشارك فيها كل قيادات الجيش وجنوده.

– تُظْــهر الكاميرا عبد الرحمن ونور وهما يرقصان في الحفلة، ويبتسمان بسعادة. يقترب منهما أبو بكر، الذي تمكن من الوصول إلى مصر بعد مطاردة طويلة. يحمل في يده سكيناً، ويحاول طعن عبد الرحمن. يشاهده أحد الجنود، ويصرخ: “احترس!” يلتفت عبد الرحمن، ويدفع نور جانباً. يتلقى عبد الرحمن طعنة في صدره، ويسقط على الأرض. يصيح نور بصوت عالٍ: “عبد الرحمن!” يقفز الجنود على أبو بكر، ويضربونه ويقبضون عليه. تجري نور إلى عبد الرحمن، وتحتضنه بشدة. تسأله: “هل أنت بخير؟” يفتح عبد الرحمن عينيه، وينظر إليها بحب. يقول لها: “لا تخافي، أنا معك.” يأخذ الباشا خاتماً من جيبه، ويضعه في يد عبد الرحمن. يقول له: “أنت رجل شجاع، وتستحق هذه الجائزة. أعطِ هذا الخاتم لزوجتك، فهو رمز لحبكما.” يأخذ عبد الرحمن الخاتم، ويضعه في إصبع نور. يقول لها: “أنت حياتي، وتستحقين هذا الخاتم. هذا رمز لحبنا.” تبكي نور، وتقول له: “أنت حياتي أيضاً، وتستحق هذا الخاتم. هذا رمز لحبنا.” يُظْــهر التصوير عبد الرحمن ونور وهما يقبلان بعضهما بعفوية.

تُظْــهر الشاشة كلمة “النهاية”


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة