النادى العلمى المصرى و خطوات جادة لمستقبل مشرق

كتب أحمد الفاروقى

منذ الإعلان عن النادى العلمى المصرى الذى أسسه رجل الأعمال خالد حلمى رئيس مجلس إدارة جمعية المستثمرين بمدينة أسيوط الجديدة والمعروف بسمعته الطيبة ووطنيته المخلصة ومايدل على ذلك أن معظم مشروعاته الهدف منها فى الأساس هو خدمة الصالح العام يحمل حلمى فكرا مستنيراويسعى بخطى ثابتة نحو النهوض بالمبتكرين والعمل على خلق البيئة المناسبة لهم لإعداد جيل من العباقرة والعلماء يساهمون فى النهوض بهذا الوطن علميا وعمليا والعمل على رفعته كما تفعل الدول الكبرى ويأتى هذا الدور المشكور بالتعاون مع صندوق دعم النوابغ والمبتكرين بوزارة التعليم العالى والبحث العلمي ويثنى حلمى على القائمين على هذا الصندوق ومدى حرصهم على التقدم واخلاصهم فى اداء واجبهم
ويقوم النادى العلمى بتوفير كافة الإمكانيات لتعليم البرمجة وكيفية استخدامها وتوفير المعلومات اللازمة ومن خلال برامجه العلمية ظهرت بوادر الخير لأطفال مصريين لديهم القدرة على التعلم والاختراع
ويفتح النادى العلمى المصرى ذراعيه لكل موهبة لديها الطموح فى هذا المجال وساهمت برامجه العلمية فى اختراع بعض الاشياء مثل الروبوت وغيره من الأختراعات التى سيتم الإعلان عنها فور الانتهاء منهاو جارى العمل من أجل تحقيق الهدف المنشود ومن منطلق دور النادى العلمى المصرى المجتمعى لدعم البرامج المستحدثة قرر مجلس إدارة النادى بدعم برامج (الذكاء الاصطناعي ،وبرنامج التصنيع الرقمى فى الصعيد )لطلاب المعهد العربى لتكنولوجيا الاتصالات بقيمة ٢٥%وذلك مساهمة من النادى لدعم أهمية البرمجة وتأثيرها على سوق العمل ويقول حلمى ان مصر تشهد تطورا لم تعهده من قبل فى مجال البحث العلمى والاهتمام بالعلماء والمحافظة عليهم من الاستقطاب من الخارج
وذلك ما اعطى دفعة قوية لظهور صناعات مصرية فى مجالات عديدة ومانراه من تطور تكنولوجي فى العالم يفرض علينا انه لابد من العمل وبذل الجهد لمواكبة هذا التطور فلولا قوة الردع فى مصر لكانت مصر فريسة سهلة للمخططات والمؤامرات التى تحيك بها وعندما نعرف ان مصر تصنع اسلحتها وتبتكر صواريخ وأسلحة متطورة يشعرنا ذلك بالفخر ولذلك كان هدفنا من إنشاء النادى العلمى المصرى مساهمة منا لدعم وطننا الغالى بتبنى البراعم والعناصرة التى ممكن أن تفيد وطنها فى المستقبل حفظ الله مصر