اخبار المحافظاتمقالات ووجهات نظر

النقيب:«محمد عمر محروس» ضابط برتبة إنسان.. رئيس وحدة مرور طهطا

النقيب:«محمد عمر محروس» ضابط برتبة إنسان..
رئيس وحدة مرور طهطا

علاء مقلد
عندما تتوجه لوحدة مرورطهطا جنوب محافظة سوهاج

تفاجئ بوجه مشرف لرجل الشرطة الوطني الخلوق الذي نتمني أن يسود في كافة أقسام الشرطة في مصر، وهو النقيب محمد عمر محروس جالساً على مكتبه يستقبل المواطنين المترددين عليه من خارج مكتبه.. ويساعدهم بالإجابة علي جميع أستفسارتهم، ويبدى أستعداده لإنهاء معاملاتهم والتيسير عليهم.. أعجبني المشهد كثيراً..راقبته عن قرب ألاحظ طريقة تعامله مع المواطنين فوجدته صبوراً ويساعد كل من له حق وحريصاً على سرعة إنجاز عمله لحظة بلحظة.. وكل فترة يقوم من مكانه لمتابعة العمل على الشبابيك ويعطى تعليماته للموظفين لسرعة إنهاء معاملات المواطنين.

وما لحوظ بإصطحاب كبار السن وذوي الأحتياجات الخاصة داخل مكتبه، ويخصص لهم موظف لإنهاء كافة الإجراءات داخل الوحدة وذلك حقاً من حقوقهم حتى لا يقفوا على الشبابيك.

هذا الضابط المحترم يستحق التقدير والإشادة..فهو ضابط برتبة إنسان.. يمتص غضب المواطنين فى أقل من ثانية بطريقة تعامله وإبتسامته الدائمة فى وجوههم وحرصه على تذليل أى عقبات أمامهم.. لم يكتف بالجلوس داخل مكتبه مع أن هذا حقه ولا يجبره أحد على ذلك ومارس مهامه وسط الجمهور يستمع لهم وعينه على كل الشبابيك فلا زحام أو شكوى.. كل مواطن يحصل على دوره بالنداء على رقمه ولا يغادر الشباك قبل أن ينتهى من تقديم أوراقه وإذا كان لديه مشكلة فلا يحتاج لإذن من أحد ليدخل إلى رئيس الوحدة.

هذا النموذج ينبغى أن يتم تعميمه فى جميع وحدات المرور.. فهو خير مثال على أن الشرطة تتغير وتطبق شعار «الشرطة فى خدمة الشعب» بحق ومصداقية.

وأعلم أنه فى فخامة الرئيس السيسى و وزير الداخلية .. هناك تعليمات صارمة بالتيسير على المواطن وحسن معاملته فى جميع الإدارات الشرطية بالفعل وأن هناك حرصاً على ذلك.

عندما يجد المواطن أنه يستطيع إنهاء مصلحته بسهولة ويسر فلن يلجأ إلى الواسطة أو رشوة موظف.. جميل جداً أن تتغير أفكارنا تجاه مراكز وأقسام الشرطة ووحدات المرور.. وبدلاً من أن نعتبرها أماكن لتعذيب المواطن ندعو لهم بالتوفيق ونخرج منها مبتسمين.

 

النقيب:«محمد عمر محروس» ضابط برتبة إنسان..
رئيس وحدة مرور طهطا


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة