بنو صهيون
بنو صهيون
بقلم /هيام الرمالي
بنو صهيون
من الأدوار اللعينة التي تسند إليك أن يراك الآخرون قويا عنيدا لا تحتاج للمساعدة بل أنهم يتكئون عليك أيضا ولا يتخيلون أنك ربما تعبت وتحتاج ان تتكئ علي أحدهم،تولد رجلا يافعا متحملا للمسئولية وتظل هكذا إلي أن ترحل ،فهل عروبتهم لعنة وعقاب عليهم ؟
نعلم ان تلك الأرض تنبت رجالا ولكن أما آن لإخوة يوسف أن تحنو قلوبهم علي أخاهم ،هل لابد أن ياتي دور بنيامين كي يتوب الإخوة الاثني وعشرون ويعودون !
قال تعالي (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين ……إنما ينهاكم عن الذين قاتلوكم في الدين واخرجوكم من دياركم وظاهروا علي اخراجكم ان تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون .
اليوم انقسم العالم لبنو آدم وبنو صهيون ونحن أمة محمد لا نستطيع تحديد مواقعنا حتي الآن !
حتي أن البعض مازال يختلف بل ويتشاجر في مقاطعة بعض المنتاجات وهل هي واجبا شرعيا ام لا وكان لزاما علينا نحن الشعوب أن نستغني إلي يوم نبعث .
ولكننا أحببنا ثمانية حذرنا منهم المولي عز وجل وتركنا ثلاثة
وننتظر النتيجة
قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم واموال إقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها احب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله ….
فتربصوا …حتي يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين .
اما آن الأوان ان نُحسن الوضوء كي نتعلم الجهاد أم سنظل هكذا .
صدق صلاح الدين عندما قال لن يدخلوها ما دمنا رجالا ….
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.