قصائد شعرية وأدب

تباشيرالشتاء

تباشيرالشتاء 

تباشيرالشتاء

نجلاء حمزة / مكه المكرمة 

تباشيرالشتاء

هل أعلن الصيف الرحيل وضلت الشمس ف سكون ، 

تعودنا كل يوم على إشراقة شمس ساطعة مشرقة تصافح السماء ليوم جديد . 

 

حينها غابت وقد تراهنت مع الصيف لحضور الشتاء وعودة الغيوم . 

أجل نرحب بالأمطار والغيث للزهور .

ما أجملها ليالي وطقوس الشتاء. 

معطف شتوي ومظلهة والقهوة الساخنة في الكوب. 

غادرت شمس الدجى وأسبلت أوقات القمر بطولها. 

إذًا ، نطرح سؤالا ؟ 

ماهي الفصول الأربعة؟. صيف وشتاء وربيع وخريف . 

اليوم ف مقالتي أتحدث عن الشتاء ومرادفه الصيف. 

وقد تم ذكرهما ف القرآن الكريم سوره قريش. قال الله تعالى ” لِإِيلَٰفِ قُرَيۡشٍ (1) إِۦلَٰفِهِمۡ رِحۡلَةَ ٱلشِّتَآءِ وَٱلصَّيۡفِ (2) فَلۡيَعۡبُدُواْ رَبَّ هَٰذَا ٱلۡبَيۡتِ (3) ٱلَّذِيٓ أَطۡعَمَهُم مِّن جُوعٖ وَءَامَنَهُم مِّنۡ خَوۡفِۭ (4) “

لابد على الإنسان أن يتأمل في خلق السموات والأرض وشكر الله على هذه النعم . 

قال الله تعالى ” إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ “

ومنها تتعاقب الشمس وتحدث الفصول الأربعة . 

تأمل أيها الإنسان في قدرة الخالق عز وجل وقد أكرمنا بنعم لاتعد ولا تحصى  

ولكل مخلوق له حكمة ف خلقه ،

وله مميّزات ومواصفات وفوائد . 

أيها المؤمن إذا دخل الشتاء لابد أن يزيد إيمانك وتقوى عقيدتك. 

 وتذكر قدرته ورحمته. 

وبأيات الله التي غفل عنها الناس مع مغريات الدنيا 

وأصبح يرى بقدوم الشتاء بعضهم سوى أن قوة البرد تشتد , وكثره السيول والأمطار والإحتياج المدافئ والملابس الشتوية .

ومرادفه نظيره الصيف . 

وفروقات بينهم يتميز بإرتفاع درجة الحرارة ونستمد من الشمس الحراره والطاقة ، 

درجة الحرارة لها فوائد للإنسان ومنافعها أكثر من مضارها. 

كلها بحكمة ربانية. 

وليل الصيف أقصر وقتا من النهار. 

نوثق للإنسان لابد أن يظهّر نشاطه وحيويته ويستغل الوقت في العمل والكفاح. 

قال الله تعالى ” وجعلنا الليل لباساً. وجعلنا النهار معاشًا “

 

ياسادة ! هل أوشك الشتاء على الرحيل أم هذه بداية حضوره للطقس البارد ودرجة الحرارة بالإنخفاض ؟.

وتغطت الورود والزهور بلباس الثلج والصقيع يزهو و البلاد. 

 كم أنت فصلٌ جميل جداً. 

لا ندفن معالم روعة هبوب الهواء البارد بالتكاسل والخمول . 

لنسعد كل صباح بالنشاط والحيوية ونسابق الطير في النهوض حتى لانُغضب الشتاء ويستعد لجلب الحقائب ، يعلن مراسم الوداع والرحيل. 

برأيكم هل هناك أجمل من منظر بلورات ثلجية بين لافتة رجل ثلجي يرحب بالثلوج .


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة