
تجربة استثنائية في ربوع عُمان: أسبوع من الضيافة والجمال
تجربة استثنائية في ربوع عُمان: أسبوع من الضيافة والجمال بدعوة كريمة من المركز الإعلامي لسلطنة عُمان، حظيت بفرصة زيارة سياحية أولى إلى السلطنة استمرت لمدة أسبوع، حملت بين طياتها الكثير من التنوع بين الثقافة، التاريخ، والطبيعة الخلابة.اولا والشعور بالهدوء والسكينة في عموم السلطنةبدأت الرحلة بإقامة راقية في فندق شيدي مسقط، أحد أفخم فنادق العاصمة، حيث امتزجت الفخامة بالهدوء والضيافة الرفيعة. ومنذ اللحظات الأولى للوصول، برز الطابع الإنساني المميز للشعب العُماني، ذلك الشعب المعروف بكرمه وأصالته ورقي تعامله.
مايلفت الانتباه طرق واسعه انسيابية حركة المرور وعدم وجود ازدحام مروري
شملت الجولة السياحية عددًا من أبرز المعالم، بدأت بـ سوق مطرح الشعبي، الوجهة التي تعكس عراقة التراث العُماني، بما يضمه من محلات البخور والتوابل والتحف التقليدية. ثم كانت المحطة التالية نزوى، المدينة التاريخية الغنية بالآثار والمعالم التي تجسد أصالة المكان وعمق حضارته.
ولعشاق الطبيعة، كان لـ الجبل الأخضر حضور خاص ضمن الرحلة، حيث تمت الرحلة عبر سيارات الدفع الرباعي في تجربة مشوقة، تصاحبها مناظر طبيعية خلابة أثناء الصعود. وعند القمة، تميزت الأجواء بانخفاض درجات الحرارة، فيما تناثرت بساتين الرمان والتين بكثرة، في مشهد يعكس جمال البيئة العُمانية وتنوعها.
اشترينا الحلوى العماني من مصنع بركاء للحلوى العمانية
ولاية بركاء
تبعد عن العاصمة مسقط ٤٥ دقيقة بالسيارة
يعتبر من أشهر وأفضل مصانع الحلوى في سلطنة عمان
كما تضمنت الزيارة محطة ثقافية بارزة في دار الأوبرا السلطانية، التي تمثل صرحًا معماريًا وفنيًا عالميًا، فضلًا عن زيارة متحف مسقط الذي يروي تاريخ السلطنة ويحفظ إرثها الحضاري عبر العصور.
لقد كانت هذه الرحلة أكثر من مجرد زيارة سياحية، بل تجربة متكاملة أبرزت صورة عُمان كوجهة تجمع بين الجمال الطبيعي، الأصالة التاريخية، والرقي الثقافي، لتظل ذكرى خالدة ودعوة مفتوحة للعودة إليها مجدد
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.