تجربة ناجحة فى بريطانيا “صداع التكاتك”
تجربة ناجحة فى بريطانيا “صداع التكاتك”
من اكبر واهم المشاكل التى تسيطر على الشارع المصرى كاملا هى ازمة التكاتك على مستوى الجمهورية بل واصبحت كابوس من حيث طريقة الاستخدام واغلب السائقين غير مؤهلين سواء اسلوب او سن او التزام
وحتى هذة اللحظة لاتستفيد الدولة المصرية من عائد مادى سواء ضرائب او رسوم ترخيص بالطريقة الصحيحة والغالبية العظمى ان لم تكن كلها لاتتعامل بما يرضى الله مع المواطن محدود الدخل بل يتعاملون بالقوة والبلطجة وفرض التسعيرة الجبرية على الزبون واغلب المشاكل والمشاحنات بهذا السبب ناهيك عن مكبرات الصوت الغير مبررة والاغانى الهابطة والتى ساعدت في الذوق العام
وكما نعلم جميعا ان التنمية البشرية هى اساس تقدم الامم واصبحت جميع المهن فى حالة انهيار وخلال العشر سنوات القادمة لم نجد اى حرفى يمتلك صنعة مثل الميكانيكى والسباك والحداد والكهربائى وغيرهم لان الصبية ينظرون الى سرعة التربح وعدم وجود اسطى يعلمهم ويشد عليهم مع المقابل المادي البسيط مقابل تعليم حرفة
عندما تضع ضوابط وشروط وتطبق القانون يصبح النظام على الجميع ويظهر بالصورة اللائقة وعندها نستطيع استغلال هذا الكيان فى ابهى صورة وهذا المثال نجح في الدولة العظمى بريطانيا فلماذا لا نطبق تلك التجربة
بريطانيا رخصت التوكتوك كوسيلة تنقل سهلة وسريعة ورخيصة و مش بس كده … لا… دي كمان عملته صديق للبيئة و بيشتغل بالكهرباء أو بالهيدروجين و ده شجع المواطنين انهم يركبوه و يفضلوه حتي عن الاتوبيسات العامة أو المترو و سموه….. أوولا…. OLA
و عملوا ليه محطات و شغلوا سواقين و نشطوا السياحة
على كل حى من الاحياء او المراكز فى المحافظات فتح مكتب خاص بترخيص التكاتك مقابل رسوم منطقية وتجديد كل عامان مثلا وتحديد خط سير بمنطقة معينة ووضع تعريفة محددة ووضعها داخل المركبة ووضع رقم خدمة عند المخالفة
لايقل سن السائق عن 18 عام وتدريبة لمدة ايام كدورة تدريبية شرط حصولة على رخصة قيادة ويحاضر لهم متخصصون من علم النفس والتنمية البشرية وكل منطقة لها لون مختلف للسيطرة علي المخالف
هنا تستفيد الدولة من عدد مهول ويصبح السائق يعرف مالة وما علية ويلتزم بالتعريفة وخط السير والمواطن يركب مطمئن انة فى ايد امينة وليست متهورة او استغلالية ومنظومة برطانيا خير دليل على تحويل الهمجية والبلطجة الى نموذج مفيد وناجح
تجربة ناجحة فى بريطانيا “صداع التكاتك”
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.