اخبار المحافظات

تحت شعار وأدينوا بالفضل لأهل الفضل

تحت شعار وأدينوا بالفضل لأهل الفضل

تحت شعار وأدينوا بالفضل لأهل الفضل

الأستاذ الحاج نورالدين أحمد بامون – ستراسبورغ فرنسا

تحت شعار وأدينوا بالفضل لأهل الفضل

وشعارهم تعليمنا للطالب الجامعي لا ينتهي ولا يتوقف.

تهنئة الأساتذة الجامعيين بمناسبة يومهم العالمي لسنة 2024م.

مقدمة :

يحتفل العالم يوم 12 جوان من كل عام باليوم العالمي للأستاذ الجامعي.

الأستاذ الجامعي صاحب الرسالة السامية الصادرة من منبع التعليم والتعلم مدى الحياة, وهو اليوم الذي يضطلع به التعليم الجامعي في تحقيق الأهداف السامية للطالب، ويأتي الإحتفال بهذا اليوم لأجل إنعاش التعليم الجامعي وتنشيطه لزرع ثقافة التواصل و الإستمرارية لدى الجيل الصاعد الذي يطمح في الوصول إلى أرقى المراتب وأعلى الشهادات و الدرجات العلمية والمكانة المرموقة, من نواحي الحياة كافة بداية من الدراسة الجامعية والتخرج و النجاح بشهادة جامعية مشرفة.

النجاح الذي يؤثر بشكل كبير بالعطاء المتميز والجهود الحثيثة, سواء العامة أو الإستثنائية الخاصة, التي يبذلها أساتذة الجامعة الأفاضل كل في تخصصه و مهامه الموكلة إليه. سواء على مستوى القسم، الكلية, المخبر أو غيرهم بالحرم الجامعي.

بدعم من الطاقم الموقر المؤطر لتحمل مسؤوليتهم التاريخية كاملة من أجل الحرص الشديد على عدم ضياع المشوار الجامعي من عمر أبنائنا الطلبة الأعزاء، ويأتي الحرص بكل إخلاص وتفاني لكي تتوج هذه الجهود بالإشراف المتواصل من قبل طاقم الأستاذة عامة سواء المشرف، الموجه, المكون أو المؤطر أو المناقش كل ودوره وتخصصه في حياة الطالب الجامعي.

وبالتعاون المشترك ما بين الأساتذة وبين الطلبة بالوصول إلى النتيجة المشرفة المنتظرة من كل طالب وطالبة لتكلل نهاية العام الدراسي الجامعي بجميع فروعه وأنواعه بتخريج دفعة جديدة من أبنائنا الطلبة.

تحت شعار الأساتذة الدائم الهادف,

تعليمنا للطالب لن يتوقف ولا ينتهي، ليكونوا بناة وقادة المستقبل لبلدنا الجزائر الحبيبة وشعبها العظيم .

وبهاته المناسبة السعيدة التي هي عرفان و تقدير بمجهوداتكم الجبارة المبذولة في خدمة الصالح العام للجامعة وللطالب بصفة عامة , إلا أن أتقدم لكم جميعا أستاذنا الأفاضل بجزيل شكري وتقديري لما قدمتموه لي ولجميع الطلبة من إسداء نصح وإرشاد وتوجيه من خلال مرافقتي و معاشرتي لكم, وعلى الدور المخلص الذي تقمون به بكل تفاني في سبيل تقديم تعليم نافع ورصيد معرفي شامل, وعلى عطائكم اللامحدود لا أبنائنا الطلبة عامة ذكور و إناث بدون إستثناء.

ففي هذا اليوم الذي يعترف فيه لكم العالم أجمع بفضلكم وبصمتكم المنقوشة وتجربتكم المتميزة في التعليم الجامعي رغم كل الظروف العصيبة التي أحيطت بكم وتكبدتموها.

إن الإحتفال بهذا اليوم العالمي يختلف عن غيره من باقي المناسبات العديدة, إذ يجب فيه علينا جميعا تحمل المسؤولية الكبيرة إتجاهككم, ويحثنا لتقدير تلك الظروف العصيبة والعوائق التي صادفتكم في مشواركم في التعليم الجامعي و مراحله, بمؤزارتكم والوقوف إلى جانبكم و تقديم كل الدعم الضروري لنجاح مهمتكم. وذلك بالنظر بعين الإعتبار لما سلف و أخذ العبر من خلال تلك التجارب وذلك لإستيعاب المرحلة المقبلة الصعبة والحرجة في نفس الوقت, من حيث التقدم العلمي و التطور التكنولوجي و البيداغوجي و باقي مناهج التعليم من جهة والحساسة من تحديات كل الظروف لاسيما الطارئة التي تعطل مسار الحياة الجامعية للطالب وتؤثر على الجانب النفسي للطالب وبالتالي تنعكس بشكل سلبي على نفسية وسلوكيات الطالب ومنها على المجتمع.

ومن هنا يأتي الإعتراف بدوركم الفعال ومهامكم المنطوة بكم أساتذتنا الأكارم بالتعاطي مع هذه التحديات بالصبر والحكمة بكل موضوعية والإهتمام بالتوعية والتحسيس والتثقيف لأبنائنا الطلبة الجامعيين عامة لاسيما المبتدئين عديمي الخبرة والتجربة في سنواتهم الأولى و مراحل تدرجهم. وعدم درايتهم وإطلاعهم على تلك التحديات بروح طلابية ووطنية عالية, وهذا بالإشادة بمواقفكم الجبارة التي أثبتم من خلالها أنكم بالفعل أساتذة مؤهلين و مؤطرين مكونين أكفاء وقادة محترفين وقدوة حسنة في وقت الأزمات والشدائد.

حيث قمتم بعملكم المعهود بكم والمشهود به لكم, وتبليغ رسالتكم الجامعية في نشر ثقافة العلم والمعرفة غير مبالين بجميع التحديات التي واجهتكم في الأعوام الماضية وباقي المخاطر متحملين كافة المسؤولية بتوفير البيئة التعليمية الصحيحة والسليمة المناسبة لكافة طلابنا وطالباتنا الأعزاء جميعا .

إن اليوم العالمي للأستاذ الجامعي يعد فرصة ثمينة للإحتفال بالإنجازات التي قدمها الأستاذ الجامعي وحققها طوال عامه الدراسي السابق من كل سنة ومرحلة تقويمية لتدارك النقائص وإدراكها لتفاديها مستقبلا. والنظر في الطرق الكفيلة لمواجهة كل التحديات المرتقبة، وذلك من أجل تعزيز مهنة التعليم الجامعي ومكانة الأستاذ ضمان جودة تعليمية عالية للطلبة.

وختاما وليس أخيرا لأن باب الثناء والشكر الجزيل, لا ينتهي ولا ينقطع ولا تكفيه ملايير صفحات مجلدات الكتب والسجلات والجرائد والمجلات.

فبالمناسبة السعيدة لا يسعني إلا أن أتوجه بالشكر لشخصكم الكريم كل بإسمه ومقامه ومكانته ورتبته العلمية جميعا بما تمثلونه من بصمات واضحة ونيرة لخدمة المسيرة التعليمية الجامعية. سواء بولايتنا العزيزة غرداية بوادي ميزاب, سفيرة الإنسانية العالمية. وبباقي ربوع الوطن الغالي الجزائر بلد المليون و نصف المليون شهيد، وأدعو الجميع من هذا المنبر , طاقم مشرف مكون مؤطر, أساتذة وموظفين وطلبة في جامعتنا بغرداية بالإستمرار في تقديم المزيد وبذل المجهود في عطائكم ألا محدود والمضي قدما في مسيرتكم العلمية الجامعية برمتها لخدمة بلدنا الحبيب وجامعتنا العريقة التي ذاع صيتها في بقاع المعمورة وأصبح إسمها لامعا بفضل بصماتكم أساتذتنا الموقرين من خلال مشاركتكم العلمية بالملتقيات والندوات و المؤتمرات وغيره، ودعواتي أن يكون هذا العام عاما متميزا بالتفوق الباهر ومكللا بالنجاح وأن يتم الله عليكم جميعا نعمه بموفور الصحة والعافية والهناء و الطمأنينة والسكينة ،والله ولي التوفيق. كما أدعوا الجميع بدون إستثناء دعم الأستاذ الجامعي و الوقوف إلى جانبه و مده بيد العون,

وختامها مسك وعنبر فواح من بعيد على غصن دواح:

فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله ومن لا يدين بالفضل يكون جاحد وناكر للمعروف. فإن كان لا بد من الشكر فكل الشكر لأساتذتي الأفاضل الذين عرفوني بالجامعة و مدرجات حرمها, وفتحوا لي الأبواب على مصرعيها, ومن أوسعها للولوج إليها والتحدث والتكلم فيها, ودعوتي لحضور جميع فعاليات مناسبتها سواء بداية الموسم الجامعي وختامه , ومؤتمراتها و ندواتها أيامها الدراسية, وباقي الفعاليات التي لا تعد ولا تحصى منها مناسبات التخرج و التأهيل العلمي الجامعي, فالبداية كل البداية والتي لا تسبقها أية بداية فالشكر كل الشكر للعلي القدير و لأوائل أساتذتي المحترمين من أخدوا بيدي و كونوني بمستوى جامعي أتشرف وأفتخر به كل من سعادة الدكتور يحي بوتردين و عاشور سرقمة و دعوتي للمشاركة في ملتقى وطني وغيرهم و يأتي الدور على كل من الدكتور مصيطفى بشير, الخبير الدولي والدكتور عبدالرحمن بن سانية و مصيطفى عبد اللطيف و رواني بوحفص فاروق و طالب أحمد نورالدين , ملاخ عبد الجليل , عجيلة محمد و عزاوي عمر ومختار سويلم, لكحل الشيخ. مصيطفى محمد سعيد – مولاي لخضر بشير – بوعلام بوعامر, هيبة سيف الدين والدكتورة أولاد حيمودة جمعة وباقي أستاذة جامعات كل م ورقلة ,الأغواط و سيدي عبدالله وجامعة الجزائر, وعلى الصعيد الدولي بكل من الاردن , سوريا, السعودية الإمارات , العراق, الكويت, السودان , موريتانيا, فرنسا. ألمانيا وهولاندا وغيرهم من باقي الجامعات خارج الوطن.

بدون أن أنسى أعز وأغلى طلبتنا الأعزاء يومها دكاترة اليوم وإطارات الأسرة الجامعية المؤطرة مستقبلا على سبيل المثال لا الحصر كل من الدكتور جديد عبدالحميد – لحرش عبد الرحيم- مولاي لخضر جلال- بيدة- حوتية -تلي وغيرهم جزاهم الله خير وحفظهم ورعاهم.

تحية تقدير عطرة معطرة لكل الأساتذة الأفاضل والأستاذات الفضليات جميعا بجامعة غرداية جوهرة الواحات وكذا أساتذة باقي الجامعات.

دمتم سندا ودعما وفخرا للطالب خاصة وللعلم والمعرفة في سبيل رفع راية للوطن عاليا عامة.

 

تحت شعار وأدينوا بالفضل لأهل الفضل

 


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة