
تطوير حديقة الحيوان يفتح باب متعة جديدة تمامًا نقلة تقلب شكل الترفيه في مصر
تطوير حديقة الحيوان يفتح باب متعة جديدةتمامًا نقلة تقلب شكل الترفيه في مصر يشهد مشروع تطوير حديقتي الحيوان والأورمان نقلة كبيرة تعيد للحديقتين مكانتهما كوجهة ترفيهية وتعليمية مميزة من خلال إنشاء بيئات عرض مفتوحة تحاكي الطبيعة وتحديث أسلوب الحركة داخل الحديقة بما يسهّل تجربة الزائر ويرفع مستوى الخدمات المقدمة ويجعل الزيارة مختلفة عن الشكل التقليدي المعروف منذ سنوات طويلة.
وتتضمن خطة التطوير استقدام 118 فصيلة جديدة من بينها أربعة أسود وثلاثة نمور تصل لأول مرة مع استيراد مئات الحيوانات الإضافية لتعزيز التنوع البيولوجي وتحديث مناطق العرض بما يسمح بتجربة مشاهدة أقرب للطبيعة ويحافظ في الوقت نفسه على إجراءات الأمان ويقدّم للزوار محتوى بصري جذاب ومختلف.
وتصل تكلفة المشروع إلى نحو 2.7 مليار جنيه ويجري تنفيذ الأعمال بهدف إعادة الحديقة لمكانتها الإقليمية بعد ترميم أغلب مبانيها الأثرية وإعادة توزيع مناطق العرض بشكل يسمح بحركة مريحة داخل المسارات الجديدة مع تطوير البنية الأساسية ورفع مستوى الجودة في كل أجزاء الحديقة وفق معايير عالمية.
كما يشمل التطوير إنشاء ثلاثة مراكز تعليمية لعلوم الأحياء والبيئة إلى جانب تجهيز مستشفى بيطري ووحدات طبية وصيدلية مرخصة لضمان رعاية الحيوانات المستمرة وتقديم برامج توعوية للأطفال وتعزيز دور الحديقة كمركز للتعليم البيئي وليس مجرد مكان للزيارة السريعة فقط.
وتتوسع الحديقة في الخدمات الرقمية من خلال بيع التذاكر إلكترونيًا وإطلاق تطبيقات إرشادية وربط الحديقة بكاميرات مراقبة وتطبيق نظام صحي وغذائي وسلوكي للحيوانات يرفع من جودة الإدارة ويُسهل متابعة كل التفاصيل اليومية ويضمن للزائر تجربة منظمة ومريحة داخل المسارات الجديدة.
وتبدأ الحديقة في إضافة أنشطة تفاعلية جديدة مثل عروض أسود البحر والطيور والفيلة وقبة الميركات وتجربة مشاهدة الليمور حلقي الذيل ومراقبة أفراس النهر تحت الماء وهي أنشطة تظهر لأول مرة وتقدّم للزوار تجربة أكثر حيوية داخل أكبر مساحة خضراء في قلب الجيزة.
وتحتفظ الحديقة بتاريخ طويل جعلها الأكبر داخل المدن في المنطقة بمساحة 112 فدانًا وتضم آلاف الأشجار النادرة وقد تأسست في عهد الخديو إسماعيل كأول حديقة حيوان في إفريقيا والشرق الأوسط مما يجعل عملية التطوير الحالية خطوة تعيد لها بريقها وتُطلق مرحلة جديدة من الترفيه في مصر.
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.




