تقبلني كما أنا
تقبلني كما أنا
“عبهر نادي “
” لو نظرنا للحياة من حولنا لوجدنا أنها موجودة في ادق تفاصيل العلوم.
فعلى سبيل المثال في علم الجبر نبحث عن قيمة المجهول تماماً مثلما نبحث عن قيمة شخص نقابله صدفةً دون أن نعرف عنه شيئا مسبقاً.
وكما يحدث في استخراج ومعرفة قيمة المجهول مما حوله من قيم رياضية تكون معرفتنا بذلك المجهول من البشرمن خلال المحيطين به من أصدقاء أو معارف .
(هذا ما يبني الكثير منا حكمه على شخصٍ ما ) ولكن قد يكون النقيض صحيح في بعض الأحيان. ؟ أليس لكل قاعدة شواذ !
لماذا لا تكون هويتي هي من تحدد من حولي وننسى قليلا مقولة قل لي من تصاحب أقل لك من أنت ، فلكلٍ منا تكوينه الشخصي الخاص به مع مانعيشه حالياً من تطورات الحياة وتغيير العادات اليومية وتنوع مصادر المعرفة في التعرف على القواعد الإجتماعية والتربوية ، فلم تعد مصاحبة النفس دليلاً او مؤشراً على صلاح شخصية الآخر .
وكذلك .. قد نكتشف الأشخاص أيضاً من خلال تعاملنا معهم ونستطيع أن نحكم عليهم في علاقتنا بهم ، فهي في النهاية علاقة إنسانية وليست رياضية .
تقبلني كما أنا
أضف إلى ذلك أن المؤثرات في الشخصية اصبحت متعددة مابين إعلام له توجهات محددة ، إلى عقلية وثقافة مجتمع تحدد كثير من السلوكيات .
ولكن يبقى التساؤل الأهم في عالم العلاقات الإنسانية ماهي المعطيات المؤثرة في معرفة الآخرين والتي يمكن من خلالها معرفة ماهية الشخص ؟
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.