تكرار الحياة المميت
تكرار الحياة المميت
د.إسراء محمد عبد الوهاب
تكرار الحياة المميت
-حبيبتك
-لا
-صديقك
-هل فقدت عملك ؟
كل يوم عندما انهض من سبات نومي أسال ذاتي، متى سوف يتم إنهاء اليوم؟ أفكر لبرهة في الأشياء التي تجعل من اليوم وتساعد في أن يمر مرور عابر: الموسيقى، الكتابة، الروايات، مشاهدة الأفلام، الإنخراط في العمل أو حتى الخروج وحدي، كلها أشياء صارت عاجزة على جعل قطار الفراغ أن يتوقف، هذا الفراغ الموحش الذي أشعر به، لم تصبح الأشياء كافية لإعادة الاستمرار بتلك الحياة بسلام، ما يجعلني في صراع دائم هي تلك الطاقة التي بداخلي، لا أعرف مصدرها، أبغى الخروج والرقص والغناء رغم كل ذلك؛ فلا أستطيع أن أقوم بأي شيء، فقط أرى كل ما حولي ممل وجاف ويُعاد تكراره، صرت لا انبهر كما ينبهر البشر، كل شيء لا يثير الإعجاب داخلي، حتى النوم لم يعد كافيًا لمرور الأيام، أنا أبكي لشعوري بالعجز في هذه الحياة، كطير بلا جناح فقد قدرته على التحليق وصار على أرض لا تشبهه، الأيام باتت مكررة بشكل مؤلم
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.