تناهيد الرحيق
تناهيد الرحيق
بقلم بوعلام حمدوني
تناهيد الرحيق
تلك الهمسات ..
تنبلج من شفاه الحرير
تلامس براعم النبيذ
على خصر الحمم ،
عواصف تجتاح
ضفاف الرحلة
بفردوس الرعشة
و ألحان زوبعة العطر
أوتار بريق العناق
يبدد الصمت حين ولادة الآه ..
شعر على صفحات .. الشفاه
كطعم الضياع بالجنون
في واحة الهمسات
يتوه الشوق
بين دفء و دفء
أوقدته شعلة نار
و وشوشات ثمالة ..
حبلى عشقا
حمامات .. تتناقر القبل
تغفو في وجدان اللهفة
على مرايا أنوثة ..
الشهقة ،
قيثارة تعزف
ألحان الرحيق
تناهيد
امتدادها كلوحة
شغف غيمتين
على وشك عناق
ينزع قناع الغربة
لهفة عنيدة ،
حورية أشواق
من مسامات ..
اللهيب ،
عاصية كلماتها تتغزل ..
تتغزل بتناهيد
جمرات النبض
و هي تعزف
الهمس العنيد
على سلم الشهيق
نفس الإشراق
المتمرد في الصدى
جزر و مد
يفض شروخ
ديوان الحلم
المعتق تنهيدا
يذوب نبيذا
على شفاه الغد
و الرضاب
مؤجل اللقاء
بقبلة المدى
قبلة تنساب
ظمأ انبهار
و حنين تراتيل
تغير طعم ..
الإنتظار ،
مقبلة من حمم ..
أنهار
تروي أوصال ..
الأحضان ،
أثير رقائق
ربيعية الحنان
لوحة ..
بأعذب الألوان
محملة بوهج ..
الآن .. ما بين صمت
نيران الإنتظار
و صخب العنان
بسمة على محيا ..
الكيان
يلامس شغاف ..
الوجدان
تناهيد الرحيق
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.