أخبار عالمية

توافد وفود صينية لمصر يعد مؤشراً إيجابيا يتزامن مع الذكرى ال 70 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية. 

نهاد الشيمي

“جمعية الصداقة المصرية”:توافد وفود صينية لمصر يعد مؤشراً إيجابيا يتزامن مع الذكرى ال 70 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية. 

توافد وفود صينية لمصر يعد مؤشراً إيجابيا يتزامن مع الذكرى ال 70 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية. 

أكد أحمد الحسيني عيد عضو جمعية الصداقة المصرية – الصينية والباحث في الشأن الصيني، أن زيادة وتيرة التعاون المشترك بين مصر والصين البلدين الصديقين في جميع المجالات وتوافد الوفود الصينية مؤخراً

خاصة ممثلي كبرى الشركات والمؤسسات الاستثمارية الصينية لمصر، يعد مؤشراً ايجابياً بأن كلا البلدين أصبحا شريكين يسيران معًا على درب التنمية لتحقيق المنافع المتبادلة،

توافد وفود صينية لمصر يعد مؤشراً إيجابيا يتزامن مع الذكرى ال 70 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية. 

في وقت يتزامن ذلك مع احتفال البلدين بالذكرى السبعين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما بحلول العام المقبل 2026 .

وأضاف أحمد عيد، خلال تصريحات بمناسبة التحضيرات الخاصة بالاحتفال بقرب حلول الذكرى السبعي لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين،

وان مصر كانت أول دولة عربية وإفريقية أقامت علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية،

لذلك دائمًا ما يكون له تأثيرا جيدا ومتميزاً من منطلق الحرص على دعم واستمرارية التعاون المشترك وتنميته ..

موضحاً أن الاحتفالات ستتضمن تنظيم سلسلة من الأنشطة والفعاليات لتعميق التعاون ورفع مستواه، والتي بدأت ملامحها من الآن بتوالي توافد الوفود الصينية لمصر لدعم العلاقات التجارية والاقتصادية

وتوطين الصناعات الصينية المتميزة ولتكون مصر مركزاً صناعيا عالميا للشركات الصينية الكبري في الخارج .

وأشار الباحث الصيني إلى أن ابرز هذه الملاحم كانت زيارة عمدة مدينة شينيانغ الصينية ليو تشي تشنغ، عاصمة مقاطعة لياونينج في شمال شرق الصين والوفد المرافق له وهي تعد احدى أكبر القلاع الصناعية في الصين ..

موضحاً أن الجانب الصيني يدرك أهمية الموقع الجغرافي المتميز لمصر، وتأثيرها البارز في الشرق الأوسط وإفريقيا،

والذى يجعلانها حلقة وصل مهمة في مبادرة “الحزام والطريق” نحو القارة الإفريقية وجنوب اوروبا.

توافد وفود صينية لمصر يعد مؤشراً إيجابيا يتزامن مع الذكرى ال 70 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية. 

كما أشار أيضا في هذا الصدد إلى اللقاء الذى عقده الرئيس الصيني شي جين بينغ مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري بمدينة تيانجين الصينية، والذى أكد الرئيس الصيني خلاله أن “العلاقات الصينية المصرية تمرّ بأفضل مراحلها التاريخية”،

اضافة للعديد من زيارات المسؤولين الصينيين للقاهرة والتى أسفرت عن تفاهمات واتفاقيات تعاون مهمة لتعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون في مختلف المجالات.

يذكر أن مدينة شينيانغ تمثل قاعدة صناعية وتكنولوجية هامة في الصين وتتمتع بموارد غنية في مجال الابتكار، حيث تضم 45 جامعة، ونحو 100 منصة ابتكار وطنية،

وما يقرب من 30 ألف شركة تكنولوجية. كما دخلت قائمة أفضل 100 تجمع علمي وتقني في مؤشر الابتكار العالمي لأربع سنوات متتالية،

وتتميز بانفتاح اقتصادي واسع من خلال مناطق التجارة الحرة والمناطق الاقتصادية والتنموية الخاصة .

وخلال زيارته للقاهرة أشاد عمدة مدينة شينيانغ الصينية بما وصفه بـ”الطفرة التنموية غير المسبوقة” التي شهدتها مصر خلال العقد الأخير،

مؤكدًا أن هذه التطورات تفتح آفاقًا أوسع للتعاون المستقبلي في مجالات الاقتصاد، والثقافة، والتعليم، والبحث العلمي ..

مشيراً في هذا الشأن إلى اتفاق التعاون المبرم بين مدينتي شينيانغ والقاهرة في عام 2016 للتوأمة وتعزيز التعاون

الأمر الذي يفسر اصطحابه خلال زيارته الحالية لمصر وفد رفيع المستوي من رجال الاعمال من ممثلي كبار الشركات الصينية الهامة .

وأشار المسؤول الصيني إلى أن زيارته لمصر تضمنت تفقد عدد من المصانع والمشروعات المصرية الصينية المشتركة والعاملة في مجالات المولدات الكهربائية وصناعة المصاعد

والميكروباصات علما بان هناك تعاونا بدأ منذ عشرة اعوام تقريبا في مجال الامصال واللقاحات وخاصة مع شركة فاكسيرا المصرية

اضافة لابرام العديد من الاتفاقيات مع شركات السويدي وعز العرب لدعم التعاون الاقتصادي والتجاري خاصة مع المناطق الصناعية لتوطين الصناعة في مصر وتطوير هذه المناطق وتحقيق نقل التكنولوجيا اليها،

اضافة إلى بحث ما يتعلق بتعميق التعاون السياحي بين البلدين وخطط انشاء خط طيران مباشر بين مدينتي القاهرة وشينيانغ .

وأشار المسؤول الصيني إلي الملف الخاص بالتعاون في مجال توطين صناعة السيارات ومنها الزيارة اللي قام بها لمصنع السيارات الخاص بالعلامة التجارة جينبي Jinbei في مصر ،

والذي تم خلاله استعراض زيادة خطوط انتاج الموديلات الأكثر طلبا للسوق المصري والأفريقي .

جدير بالذكر أن زيارة الوفد الصيني ممثلي كبار الشركات الصينية تأتى في إطار اتفاقية التعاون المبرمة بين جمعية الصداقة المصرية – الصينية وجمعية الصداقة مع البلدان الأجنبية بمدينة شينيانغ الصينية،

والتي تم توقيعها في يوليو الماضي، بمشاركة ورعاية السفير علي الحفني، نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية،

وحضور أحمد الحسيني عيد ممثل وعضو الجمعية تأكيدًا لحرص الجانبين على بناء جسور تعاون جديدة في مختلف المجالات بين الشعبين المصري والصيني الصديقين .

توافد وفود صينية لمصر يعد مؤشراً إيجابيا يتزامن مع الذكرى ال 70 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية. 

توافد وفود صينية لمصر يعد مؤشراً إيجابيا يتزامن مع الذكرى ال 70 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية. 

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading