
ثوران بركان “هايلي جوبي” بإثيوبيا لأول مرة منذ 12 ألف عام
ثوران بركان “هايلي جوبي” بإثيوبيا لأول مرة منذ 12 ألف عام ويطلق أعمدة رماد بارتفاع 15 كم.شهدت منطقة عفر شمال إثيوبيا ثوراناً مفاجئاً لبركان “هايلي جوبي” الذي كان خاملاً على مدار 12 ألف سنة (خلال العصر الهولوسيني).
وقد ثار البركان صباح الأحد الماضي، مرسلاً سحب الرماد والغبار لمسافات بعيدة، مما أدى إلى تغطية قرية أفديرا المجاورة بالرماد.
يعد هذا الثوران الأول المسجل في التاريخ الموثق للبركان الواقع بالقرب من صحراء داناكيل، وهي منطقة سياحية معروفة. استمر الثوران لساعات،
مطلقاً أعمدة ضخمة من الرماد البركاني وصل ارتفاعها إلى ما بين 10 و 15 كيلومتراً في الغلاف الجوي. وقد تم رصد هذا النشاط بدقة عبر الأقمار الصناعية ومركز تولوز الاستشاري للرماد البركاني (VAAC).
يعتمد التأثير الفعلي لثوران “هايلي جوبي” على المناخ العالمي على كمية ثاني أكسيد الكبريت (SO₂) التي وصلت إلى طبقة “الستراتوسفير”. عند وصول هذا الغاز إلى تلك الطبقة،
فإنه يتحول إلى هباءات كبريتات تعمل على عكس أشعة الشمس، مما قد يؤدي إلى انخفاض طفيف في درجات الحرارة عالمياً لمدة تتراوح بين عدة أشهر وسنة. محلياً
قد يؤدي الرماد البركاني إلى اضطراب في أنماط الغيوم والأمطار في شرق إفريقيا والشرق الأوسط
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

