جالية لبنانية يقدر عدد أفرادها بنحو 15 ألف شخص وبات هؤلاء محل قلق واهتمام
جالية لبنانية يقدر عدد أفرادها بنحو 15 ألف شخص وبات هؤلاء محل قلق واهتمام
متابعة/ أيمن بحر
تعيش فى الغابون جالية لبنانية يقدر عدد أفرادها بنحو 15 ألف شخص وبات هؤلاء محل قلق واهتمام من جانب أقاربهم وحكومتهم بعد الانقلاب الذى وقع فى هذه الدولة الإفريقية في وسط غرب إفريقيا.
وبينما أكد رئيس الجالية اللبنانية فى الغابون حسن مزهر أن أفراد الجالية بخير ذكرت السلطات اللبنانية أن التنسيق جار مع خلية الأزمة التى تترأسها السفيرة لدى ليبرفيل ألين يونس.ودعا لبنان الأربعاء مواطنيه المقيمين فى الغابون إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر والبقاء فى منازلهم والتواصل مع السفارة اللبنانية بانتظار جلاء التطورات.
وأصدرت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية فى حكومة تصريف الأعمال بيانا جاء فيه:
نتابع باهتمام كبير تطور الأوضاع فى الغابون بعد التواصل مع سفارتها هناك.
أوضحت أنه يمكن للحالات الطارئة التواصل مع السفارة اللبنانية فى عاصمة البلاد ليبرفيل لتقديم المساعدة الممكنة ضمن الظروف الحالية.
وقال رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث والأزمات الأمين العام لـ المجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد خير أن التنسيق يتم مع كافة أعضاء الخلية هناك وعلى رأسهم السفيرة اللبنانية.
وأضافأن غالبية اللبنانيين أكدوا أنهم على حذر من كافة التطورات.
ولفت خير إلى أن الجهوزية فى أتمها كما جرت العادة دائما لمساعدة أى مغترب بحاجة للعودة نعمل لرفع معنوياتهم دائما.
وأكد رئيس الجالية اللبنانية فى الغابون حسن مزهر أن الجالية اللبنانية بكاملها بخير إثر الانقلاب العسكرى الذى حصل فجر الأربعاء.
وقال مزهر إن الأوضاع شبه عادية واللبنانيين فى منازلهم يتابعون التطورات وهم بخير وممتلكاتهم وأعمالهم أيضا بخير.
وأضاف: نتابع مع السفيرة اللبنانية فى الغابون ألين يونس التى لا تألو جهدا لتلبية متطلبات اللبنانيين هنا والاطمئنان إليهم.
وتابع:عادت الاتصالات كافة إلى البلاد، وهذا أمر إيجابى يعطى المزيد من الاطمئنان بين اللبنانيين هنا في الغابون وأهاليهم فى لبنان.
ويعمل اللبنانيون فى الغابون فى حقلى التجارة والاقتصاد والبناء وساهموا في تأسيس شركات عديدة.
ويبلغ عدد أفراد الجالية اللبنانية فى الغابون زهاء 15 ألف شخص هاجروا من لبنان فى العشرينيات من القرن الماضى وهم ينتمون إلى مختلف الطوائف فى لبنان وشتى مناطقه
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.