جبروت السنوات
بقلم – ليلى عمر
قل للتلك السنوات أن تكون في فرح وسعاده وتبقى.لنضل نحن ونبقى..
مرت أوقات وأيام لتحسب علينا ويقال لها سنوات !!!
أدمت ودمرت قلوب حنونه وأبكت عيونا بريئه.كبرنا بهاولها ،،لالا مااكبرنا بل هرمنا..
قل للسنوات بنا أن تتلطف،وتحن علينا وترأف..لم تكن هي الأفضل!!ولم نستطيع أن نكون أفضل!!ليس ضعفا منا أوتكاسلاً..
بل~هي قسوة البشر وجور الأيام وظلم الشهور وجبروت السنوات ،
التى إعتدت على أحلامناوأيقضتها،
علي فرحتنا وأبكتها،علي أآمالناومزقتها،علي قوتنا وهزمتنا.
قل للسنوات أن تعود وتبقي لنا وليست ضدنا..
قل للسنوات أن تسقي الأمل ليزهو!!لا أن تقتلعه من جذوره ليمحو!!عصفت بنا تلك السنوات فجعلتنا داخل دوامةالحياة..
لانستطيع ان نعيدها فنغير ونتغير..
ولانستطيع أن نوقفها فتسكن هي ونحن نسكن,,هي باقيه تدور بنا في مكاننا نعلو ونهبط..بدموعنا وجراحنا وألامنا.. لاأحد يستطيع أن يدخل داخل تلك الدوامه فيمسح دمعنا ويدواي جرحنا ويسكن ألامنا…!
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
