جريمة الهانوفيل… حين اختُطفت البراءة
كتبت / رنيم علاء نور الدين
كانت نزهة مسائية على كورنيش الهانوفيل كافية لتتحول إلى مأساة.
طالبة وشاب في السابعة عشرة من عمرهما لم يتوقعا أن يتقاطع طريقهما مع وحشٍ بشريٍ تنكر في زيّ ضابط شرطة.
اقترب منهما المتهم “ع.س.ع” مدعيًا أنه ضابط، واحتجزهما داخل سيارته بعد الاعتداء على الشاب وسرقة أمواله، قبل أن يطلق سراحه ويختطف الفتاة.
قادها إلى طريقٍ مظلم، اعتدى عليها بالقوة، صوّر جريمته، ثم استدعى شريكه “م.م.ف” ليشارك في الفعل ذاته.
ألقت الشرطة القبض عليهما وأحالتهما النيابة إلى محكمة الجنايات، التي قررت إحالة أوراقهما إلى المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما.
ويبقى السؤال:
هل يكفي حكم الإعدام لمحو آثار جريمةٍ سلبت فتاةً براءتها للأبد؟
جريمة الهانوفيل… حين اختُطفت البراءة
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.