جنون العظمة (البارنويا)
يمكن أن يؤدي عدم الثقة بالآخرين والقلق المستمر والشك إلى جعل العلاقات والتفاعلات مع الآخرين صعبة ، مما يتسبب في مشاكل في العمل والعلاقات الشخصية.
– جنون الارتياب:
يتضمن تفكير جنون الارتياب عادةً الاضطهاد، أو الإيمان بالمؤامرات المتعلقة بتهديد محتمل تجاه المريض.
– أعراض البارانويا:
1.التوتر المستمر.
2. القلق المرتبط بمعتقداتهم عن الآخرين.
3.عدم الثقة بالآخرين.
4.الشعور بالضحية .
قد يشعر الأشخاص المصابون بالبارانويا أن الآخرين يتآمرون عليهم أو يحاولون التسبب لهم بأذى جسدي أو عاطفي، وربما حتى يسرقون منهم قد يكونون غير قادرين على العمل مع الآخرين ويمكن أن يكونوا معاديين أو منفصلين ، مما يؤدي إلى العزلة.
– أسباب جنون العظمة:
1.علم الوراثة
2.كيمياء الدماغ
3.يمكن أن يسبب تعاطي المخدرات أيضًا جنون العظمة.
– علاج إضطراب الشخصية البارانوية:
لا يعترف أصحاب الشخصية البارانوية بما يعانونه من أعراض على أنها لا تمثل أي مشكلة. ولأن العرض الأساسي لهذا الاضطراب هو الشك وعدم القدرة على إنشاء علاقات اجتماعية، فهذا ينعكس على عدم قدرة الطبيب النفسي على بناء ثقة مع المريض والتي تعد أساس العلاج النفسي.
يعد العلاج النفسي أكثر طرق علاج اضطراب الشخصية البارانوية نجاح وذلك لدفع المريض على تطوير مهاراته الاجتماعية وتحسين قدرته على خلق علاقات صحية مع من حوله دون ارتياب أو شك. في الغالب لا يتم التوجه للعلاج بالأدوية وفي بعض الأحيان يتم تشخيص بعض الأدوية لعلاج الأعراض المرافقة للمرض كالاكتئاب والقلق.
وفى النهايه نؤكد أن جنون العظمه أو البارنويا من أهم سماتها وخصائصها هو الشك المفرط بالآخرين وفى كل من حولك
جنون العظمة (البارنويا)
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
