رياضة

” جوبا “.. قصة كفاح رياضية

" جوبا ".. قصة كفاح رياضية

” جوبا “.. قصة كفاح رياضية

كتب/ حسام الروبي 

الاسكندرية 

كابتن محمد چوبا.. أبن الدخيله 

اليوم سوف نتكلم عن شخصية رياضية تخصص فى مجال الفنون القتاليه وأصبح من مدربين مصر المجتهدين فى عملهم وتدريبهم فى رياضة (الكونغ فو _ الكيك بوكسينج _ الچيت كونى دو)

هو من مواليد محافظة الأسكندريه منطقة الأبراهيميه ثم الأنتقال إلى منطقة الدخيله للعيش فيها 

منذ ولادته وعندما أصبح فى سن الخامسه من عمره رأى والده أنه به نشاط مفرط فى جسده مثل القفز على الأشجار والقفز من مناطق مرتفعه،

 

" جوبا ".. قصة كفاح رياضية  كتب/ حسام الروبي   الاسكندرية   كابتن محمد چوبا.. أبن الدخيله   اليوم سوف نتكلم عن شخصية رياضية تخصص فى مجال الفنون القتاليه وأصبح من مدربين مصر المجتهدين فى عملهم وتدريبهم فى رياضة (الكونغ فو _ الكيك بوكسينج _ الچيت كونى دو)  هو من مواليد محافظة الأسكندريه منطقة الأبراهيميه ثم الأنتقال إلى منطقة الدخيله للعيش فيها   منذ ولادته وعندما أصبح فى سن الخامسه من عمره رأى والده أنه به نشاط مفرط فى جسده مثل القفز على الأشجار والقفز من مناطق مرتفعه،  فقرر والده أن يذهب به إلى نادى ليتدرب على رياضة الكاراتيه وعند سن السبع سنين قال لأبيه أنه لايريد رياضة الكاراتيه فهو يراها رياضه ضعيفه بالنسبه لنشاطه الجسماني،  فأنتقل إلى رياضة الكونغ فو وبدأ يحقق بطولات كثيره رغم صغر سنه لكن لا أحد كان يجرأ أن يقف أمامه من أبناء سنه،  وكان يتدرب على يد المدرب العالمي  ك/ عماد الشربينى فى نادي الشبان المسلمين بالدخيله وعندما وصل سنه الخمس عشر سنه سافر المدرب عماد الشربيني إلى الصين،  فقرر محمد چوبا الأنتقال إلى نادى أخر للأستمرار فى لعبته المفضله فألتحق بنادى حرس الحدود تحت قيادة المدرب  ك/ أحمد عبد الحميد الذى قوى قدراته الجسديه فى الجمباز والكونغ فو وكل يوم كان چوبا يزداد قوه ولياقه بدنيه عاليه جدا ويزيد فى سجل أنتصاراته فوزا عظيم على منافسيه   حتى زاع سيطه بين نوادى محافظة الأسكندريه بالكامل فى مجال رياضة الكونغ فو وبعد فتره كبيره من الأنجازات انتكس قليل فى سن المراهقه ولكن عاد مره أخرى  وأشترك بالحزب الوطنى الديمقراطى لكى يتدرب من جديد على أيد الكابتن/ أحمد صقر ولكن لن يستمر كثيرا معه لكى يلتحق بمركز شباب نادى العبور تحد قيادة المدرب  ك/ سعيد عامر ويستمر فى تحقيق الأنجازات ثم تدرب مع كابتن أبراهيم عبد الخالق لكى يبدأ فى دخول الأساليب الخاصه بالكونغ فو وبعد ذالك انتقل الى الكابتن سليمان السبعاوي فى نادى المنتصر الرياضى  ولكن للأسف الشديد لم يحالفه الحظ طويلا فنداء الوطن واجب مقدس ألتحق فى سن العشرين لتأدية الخدمه العسكريه لمدة عامين ولكن هذا لم يمنعه من أستمراره فى تدريباته،  وبسبب الشهادات التى أخذها معه فى الجيش دخل السريه الرياضيه فى رياضة المصارعه الرومانى فكل هذا كان يزيده قوه جسديه وعضليه ولياقة بدنيه فائقه حتى تخرج من الجيش وبدأ يبحث عن العمل  لانه والده كان توفاه الله قبل خروجه من الجيش بأسبوع فقرر أن يعمل ويحمل مسؤلية والده الذى ترك له الأم وثلاثة أخوه آخرين أصغر منه ولكن لم ينسى لعبته التى كانت كل حياته وشغله الشاغل  كان ينتهز أى فرصة فراغ ليتدرب فيها وكان يذهب إلى النوادى المجاوره فى محيط سكنه وكان فى ذالك الوقت يشارك فى البطولات حتى لا يفقد أنجازات التى عمل عليها طول هذه الفتره الكبيره من حياته ،  حتى جائت اللحظه الحاسمه التى فصلت مابين اعز شئ هو يحبه وبينه فى سن الست وعشرين من عمره تعرض لحادثه كبيره وهو ذاهب صباحا الى عمله وهو يعبر الطريق تعرض لحادث دهس بواسطة شاحنة نقل ثقيل كسرت فيه ركبته اليمنى وعظمة الفخذ وخلع كلى بالكتف الأيمن وجرح عميق من جانب الجبهه اليمين  وبعد الأفاقه فى المستشفى أكتشف أن به كل هذه الأصابات الخطيره فكانت حصره له وخيبة أمل كبيره له عندما أيقن أن مسيرته الرياضيه ستتوقف نهائيا فكان جرح قلبه أقوى من جروح وكسور جسده وبعد فتره كبيره من العلاج والعلاج الطبيعى قرر عدم الأستسلام  وبدأ بتدريب نفسه فى المنزل بعنايه وبدأ يذهب لصالات الحديد لتقوية جسمه من جديد مع معاناة كبيره حتى بدأ يمشى على قدميه من جديد وبعنايه الله القدير ومع كثرة دعائه بدأ فى أستشفاء أصابته حتى عاد مره أخرى من جديد  فقرر أن يدخل مجال التدريب وبدأ فى حضور دورات تدريبيه فى مجال رياضة الكونغ فو ولم يكتفى بذالك فقط التحق بدورات رياضة الكيك بوكسينج ورياضة الچيت كون دو  أيضا لكى تزيد ثقافته فى مجال رياضات الفنون القتاليه وهو الأن أنشأ أكاديميه بأسمه وسماها (( چوبا أكاديمي )) وبدأ عمله فيها كمدرب وهو حلمه الأن أن يصنع أبطال عالم من الجيل الجديد وحلمه أيضا ،  صناعة بطل أوليمبى ليشارك بهم فى جميع المحافل الدوليه والعالميه وهو الأن يتمنى الدعم من الجميع ويناشد جميع أولياء الأمور أنضمام أولادهم وبناتهم معه لأن الرياضه هى غذاء الروح والجسد   وأن الرياضه لها أهميه كبيره جدا فى حياتنا وهى تزيد الثقه بالنفس وتستخدم كوسيله للدفاع عن النفس أحيانا أذا تعرضنا لأي أذي وتقتل وقت الفراغ السلبى فى حياتنا ،  وتكسر الروتين اليومى وتمد الشخص بالشعور بالسعاده والثقه بالنفس وتزود الشخص بقدره عاليه على الأنضباط والسيطرة على الضغوطات التى تسبب القلق والخوف بتساعد من التخلص على الطاقه السلبيه   الحياه من غير رياضه ليس لها معنى   #كابتن_چوبا

فقرر والده أن يذهب به إلى نادى ليتدرب على رياضة الكاراتيه وعند سن السبع سنين قال لأبيه أنه لايريد رياضة الكاراتيه فهو يراها رياضه ضعيفه بالنسبه لنشاطه الجسماني،

فأنتقل إلى رياضة الكونغ فو وبدأ يحقق بطولات كثيره رغم صغر سنه لكن لا أحد كان يجرأ أن يقف أمامه من أبناء سنه،

وكان يتدرب على يد المدرب العالمي

ك/ عماد الشربينى فى نادي الشبان المسلمين بالدخيله وعندما وصل سنه الخمس عشر سنه سافر المدرب عماد الشربيني إلى الصين،

 

فقرر محمد چوبا الأنتقال إلى نادى أخر للأستمرار فى لعبته المفضله فألتحق بنادى حرس الحدود تحت قيادة المدرب

ك/ أحمد عبد الحميد الذى قوى قدراته الجسديه فى الجمباز والكونغ فو وكل يوم كان چوبا يزداد قوه ولياقه بدنيه عاليه جدا ويزيد فى سجل أنتصاراته فوزا عظيم على منافسيه 

حتى زاع سيطه بين نوادى محافظة الأسكندريه بالكامل فى مجال رياضة الكونغ فو وبعد فتره كبيره من الأنجازات انتكس قليل فى سن المراهقه ولكن عاد مره أخرى

" جوبا ".. قصة كفاح رياضية  كتب/ حسام الروبي   الاسكندرية   كابتن محمد چوبا.. أبن الدخيله   اليوم سوف نتكلم عن شخصية رياضية تخصص فى مجال الفنون القتاليه وأصبح من مدربين مصر المجتهدين فى عملهم وتدريبهم فى رياضة (الكونغ فو _ الكيك بوكسينج _ الچيت كونى دو)  هو من مواليد محافظة الأسكندريه منطقة الأبراهيميه ثم الأنتقال إلى منطقة الدخيله للعيش فيها   منذ ولادته وعندما أصبح فى سن الخامسه من عمره رأى والده أنه به نشاط مفرط فى جسده مثل القفز على الأشجار والقفز من مناطق مرتفعه،  فقرر والده أن يذهب به إلى نادى ليتدرب على رياضة الكاراتيه وعند سن السبع سنين قال لأبيه أنه لايريد رياضة الكاراتيه فهو يراها رياضه ضعيفه بالنسبه لنشاطه الجسماني،  فأنتقل إلى رياضة الكونغ فو وبدأ يحقق بطولات كثيره رغم صغر سنه لكن لا أحد كان يجرأ أن يقف أمامه من أبناء سنه،  وكان يتدرب على يد المدرب العالمي  ك/ عماد الشربينى فى نادي الشبان المسلمين بالدخيله وعندما وصل سنه الخمس عشر سنه سافر المدرب عماد الشربيني إلى الصين،  فقرر محمد چوبا الأنتقال إلى نادى أخر للأستمرار فى لعبته المفضله فألتحق بنادى حرس الحدود تحت قيادة المدرب  ك/ أحمد عبد الحميد الذى قوى قدراته الجسديه فى الجمباز والكونغ فو وكل يوم كان چوبا يزداد قوه ولياقه بدنيه عاليه جدا ويزيد فى سجل أنتصاراته فوزا عظيم على منافسيه   حتى زاع سيطه بين نوادى محافظة الأسكندريه بالكامل فى مجال رياضة الكونغ فو وبعد فتره كبيره من الأنجازات انتكس قليل فى سن المراهقه ولكن عاد مره أخرى  وأشترك بالحزب الوطنى الديمقراطى لكى يتدرب من جديد على أيد الكابتن/ أحمد صقر ولكن لن يستمر كثيرا معه لكى يلتحق بمركز شباب نادى العبور تحد قيادة المدرب  ك/ سعيد عامر ويستمر فى تحقيق الأنجازات ثم تدرب مع كابتن أبراهيم عبد الخالق لكى يبدأ فى دخول الأساليب الخاصه بالكونغ فو وبعد ذالك انتقل الى الكابتن سليمان السبعاوي فى نادى المنتصر الرياضى  ولكن للأسف الشديد لم يحالفه الحظ طويلا فنداء الوطن واجب مقدس ألتحق فى سن العشرين لتأدية الخدمه العسكريه لمدة عامين ولكن هذا لم يمنعه من أستمراره فى تدريباته،  وبسبب الشهادات التى أخذها معه فى الجيش دخل السريه الرياضيه فى رياضة المصارعه الرومانى فكل هذا كان يزيده قوه جسديه وعضليه ولياقة بدنيه فائقه حتى تخرج من الجيش وبدأ يبحث عن العمل  لانه والده كان توفاه الله قبل خروجه من الجيش بأسبوع فقرر أن يعمل ويحمل مسؤلية والده الذى ترك له الأم وثلاثة أخوه آخرين أصغر منه ولكن لم ينسى لعبته التى كانت كل حياته وشغله الشاغل  كان ينتهز أى فرصة فراغ ليتدرب فيها وكان يذهب إلى النوادى المجاوره فى محيط سكنه وكان فى ذالك الوقت يشارك فى البطولات حتى لا يفقد أنجازات التى عمل عليها طول هذه الفتره الكبيره من حياته ،  حتى جائت اللحظه الحاسمه التى فصلت مابين اعز شئ هو يحبه وبينه فى سن الست وعشرين من عمره تعرض لحادثه كبيره وهو ذاهب صباحا الى عمله وهو يعبر الطريق تعرض لحادث دهس بواسطة شاحنة نقل ثقيل كسرت فيه ركبته اليمنى وعظمة الفخذ وخلع كلى بالكتف الأيمن وجرح عميق من جانب الجبهه اليمين  وبعد الأفاقه فى المستشفى أكتشف أن به كل هذه الأصابات الخطيره فكانت حصره له وخيبة أمل كبيره له عندما أيقن أن مسيرته الرياضيه ستتوقف نهائيا فكان جرح قلبه أقوى من جروح وكسور جسده وبعد فتره كبيره من العلاج والعلاج الطبيعى قرر عدم الأستسلام  وبدأ بتدريب نفسه فى المنزل بعنايه وبدأ يذهب لصالات الحديد لتقوية جسمه من جديد مع معاناة كبيره حتى بدأ يمشى على قدميه من جديد وبعنايه الله القدير ومع كثرة دعائه بدأ فى أستشفاء أصابته حتى عاد مره أخرى من جديد  فقرر أن يدخل مجال التدريب وبدأ فى حضور دورات تدريبيه فى مجال رياضة الكونغ فو ولم يكتفى بذالك فقط التحق بدورات رياضة الكيك بوكسينج ورياضة الچيت كون دو  أيضا لكى تزيد ثقافته فى مجال رياضات الفنون القتاليه وهو الأن أنشأ أكاديميه بأسمه وسماها (( چوبا أكاديمي )) وبدأ عمله فيها كمدرب وهو حلمه الأن أن يصنع أبطال عالم من الجيل الجديد وحلمه أيضا ،  صناعة بطل أوليمبى ليشارك بهم فى جميع المحافل الدوليه والعالميه وهو الأن يتمنى الدعم من الجميع ويناشد جميع أولياء الأمور أنضمام أولادهم وبناتهم معه لأن الرياضه هى غذاء الروح والجسد   وأن الرياضه لها أهميه كبيره جدا فى حياتنا وهى تزيد الثقه بالنفس وتستخدم كوسيله للدفاع عن النفس أحيانا أذا تعرضنا لأي أذي وتقتل وقت الفراغ السلبى فى حياتنا ،  وتكسر الروتين اليومى وتمد الشخص بالشعور بالسعاده والثقه بالنفس وتزود الشخص بقدره عاليه على الأنضباط والسيطرة على الضغوطات التى تسبب القلق والخوف بتساعد من التخلص على الطاقه السلبيه   الحياه من غير رياضه ليس لها معنى   #كابتن_چوبا

وأشترك بالحزب الوطنى الديمقراطى لكى يتدرب من جديد على أيد الكابتن/ أحمد صقر ولكن لن يستمر كثيرا معه لكى يلتحق بمركز شباب نادى العبور تحد قيادة المدرب

ك/ سعيد عامر ويستمر فى تحقيق الأنجازات ثم تدرب مع كابتن أبراهيم عبد الخالق لكى يبدأ فى دخول الأساليب الخاصه بالكونغ فو وبعد ذالك انتقل الى الكابتن سليمان السبعاوي فى نادى المنتصر الرياضى

ولكن للأسف الشديد لم يحالفه الحظ طويلا فنداء الوطن واجب مقدس ألتحق فى سن العشرين لتأدية الخدمه العسكريه لمدة عامين ولكن هذا لم يمنعه من أستمراره فى تدريباته،

وبسبب الشهادات التى أخذها معه فى الجيش دخل السريه الرياضيه فى رياضة المصارعه الرومانى فكل هذا كان يزيده قوه جسديه وعضليه ولياقة بدنيه فائقه حتى تخرج من الجيش وبدأ يبحث عن العمل

لانه والده كان توفاه الله قبل خروجه من الجيش بأسبوع فقرر أن يعمل ويحمل مسؤلية والده الذى ترك له الأم وثلاثة أخوه آخرين أصغر منه ولكن لم ينسى لعبته التى كانت كل حياته وشغله الشاغل

كان ينتهز أى فرصة فراغ ليتدرب فيها وكان يذهب إلى النوادى المجاوره فى محيط سكنه وكان فى ذالك الوقت يشارك فى البطولات حتى لا يفقد أنجازات التى عمل عليها طول هذه الفتره الكبيره من حياته ،

حتى جائت اللحظه الحاسمه التى فصلت مابين اعز شئ هو يحبه وبينه فى سن الست وعشرين من عمره تعرض لحادثه كبيره وهو ذاهب صباحا الى عمله وهو يعبر الطريق تعرض لحادث دهس بواسطة شاحنة نقل ثقيل كسرت فيه ركبته اليمنى وعظمة الفخذ وخلع كلى بالكتف الأيمن وجرح عميق من جانب الجبهه اليمين

وبعد الأفاقه فى المستشفى أكتشف أن به كل هذه الأصابات الخطيره فكانت حصره له وخيبة أمل كبيره له عندما أيقن أن مسيرته الرياضيه ستتوقف نهائيا فكان جرح قلبه أقوى من جروح وكسور جسده وبعد فتره كبيره من العلاج والعلاج الطبيعى قرر عدم الأستسلام

 

بدأ بتدريب نفسه فى المنزل بعنايه وبدأ يذهب لصالات الحديد لتقوية جسمه من جديد مع معاناة كبيره حتى بدأ يمشى على قدميه من جديد وبعنايه الله القدير ومع كثرة دعائه بدأ فى أستشفاء أصابته حتى عاد مره أخرى من جديد

فقرر أن يدخل مجال التدريب وبدأ فى حضور دورات تدريبيه فى مجال رياضة الكونغ فو ولم يكتفى بذالك فقط التحق بدورات رياضة الكيك بوكسينج ورياضة الچيت كون دو

أيضا لكى تزيد ثقافته فى مجال رياضات الفنون القتاليه وهو الأن أنشأ أكاديميه بأسمه وسماها (( چوبا أكاديمي )) وبدأ عمله فيها كمدرب وهو حلمه الأن أن يصنع أبطال عالم من الجيل الجديد وحلمه أيضا ،

صناعة بطل أوليمبى ليشارك بهم فى جميع المحافل الدوليه والعالميه وهو الأن يتمنى الدعم من الجميع ويناشد جميع أولياء الأمور أنضمام أولادهم وبناتهم معه لأن الرياضه هى غذاء الروح والجسد

 وأن الرياضه لها أهميه كبيره جدا فى حياتنا وهى تزيد الثقه بالنفس وتستخدم كوسيله للدفاع عن النفس أحيانا أذا تعرضنا لأي أذي وتقتل وقت الفراغ السلبى فى حياتنا ،

وتكسر الروتين اليومى وتمد الشخص بالشعور بالسعاده والثقه بالنفس وتزود الشخص بقدره عاليه على الأنضباط والسيطرة على الضغوطات التى تسبب القلق والخوف بتساعد من التخلص على الطاقه السلبيه 

الحياه من غير رياضه ليس لها معنى 

#كابتن_چوبا

” جوبا “.. قصة كفاح رياضية

" جوبا ".. قصة كفاح رياضية  كتب/ حسام الروبي   الاسكندرية   كابتن محمد چوبا.. أبن الدخيله   اليوم سوف نتكلم عن شخصية رياضية تخصص فى مجال الفنون القتاليه وأصبح من مدربين مصر المجتهدين فى عملهم وتدريبهم فى رياضة (الكونغ فو _ الكيك بوكسينج _ الچيت كونى دو)  هو من مواليد محافظة الأسكندريه منطقة الأبراهيميه ثم الأنتقال إلى منطقة الدخيله للعيش فيها   منذ ولادته وعندما أصبح فى سن الخامسه من عمره رأى والده أنه به نشاط مفرط فى جسده مثل القفز على الأشجار والقفز من مناطق مرتفعه،  فقرر والده أن يذهب به إلى نادى ليتدرب على رياضة الكاراتيه وعند سن السبع سنين قال لأبيه أنه لايريد رياضة الكاراتيه فهو يراها رياضه ضعيفه بالنسبه لنشاطه الجسماني،  فأنتقل إلى رياضة الكونغ فو وبدأ يحقق بطولات كثيره رغم صغر سنه لكن لا أحد كان يجرأ أن يقف أمامه من أبناء سنه،  وكان يتدرب على يد المدرب العالمي  ك/ عماد الشربينى فى نادي الشبان المسلمين بالدخيله وعندما وصل سنه الخمس عشر سنه سافر المدرب عماد الشربيني إلى الصين،  فقرر محمد چوبا الأنتقال إلى نادى أخر للأستمرار فى لعبته المفضله فألتحق بنادى حرس الحدود تحت قيادة المدرب  ك/ أحمد عبد الحميد الذى قوى قدراته الجسديه فى الجمباز والكونغ فو وكل يوم كان چوبا يزداد قوه ولياقه بدنيه عاليه جدا ويزيد فى سجل أنتصاراته فوزا عظيم على منافسيه   حتى زاع سيطه بين نوادى محافظة الأسكندريه بالكامل فى مجال رياضة الكونغ فو وبعد فتره كبيره من الأنجازات انتكس قليل فى سن المراهقه ولكن عاد مره أخرى  وأشترك بالحزب الوطنى الديمقراطى لكى يتدرب من جديد على أيد الكابتن/ أحمد صقر ولكن لن يستمر كثيرا معه لكى يلتحق بمركز شباب نادى العبور تحد قيادة المدرب  ك/ سعيد عامر ويستمر فى تحقيق الأنجازات ثم تدرب مع كابتن أبراهيم عبد الخالق لكى يبدأ فى دخول الأساليب الخاصه بالكونغ فو وبعد ذالك انتقل الى الكابتن سليمان السبعاوي فى نادى المنتصر الرياضى  ولكن للأسف الشديد لم يحالفه الحظ طويلا فنداء الوطن واجب مقدس ألتحق فى سن العشرين لتأدية الخدمه العسكريه لمدة عامين ولكن هذا لم يمنعه من أستمراره فى تدريباته،  وبسبب الشهادات التى أخذها معه فى الجيش دخل السريه الرياضيه فى رياضة المصارعه الرومانى فكل هذا كان يزيده قوه جسديه وعضليه ولياقة بدنيه فائقه حتى تخرج من الجيش وبدأ يبحث عن العمل  لانه والده كان توفاه الله قبل خروجه من الجيش بأسبوع فقرر أن يعمل ويحمل مسؤلية والده الذى ترك له الأم وثلاثة أخوه آخرين أصغر منه ولكن لم ينسى لعبته التى كانت كل حياته وشغله الشاغل  كان ينتهز أى فرصة فراغ ليتدرب فيها وكان يذهب إلى النوادى المجاوره فى محيط سكنه وكان فى ذالك الوقت يشارك فى البطولات حتى لا يفقد أنجازات التى عمل عليها طول هذه الفتره الكبيره من حياته ،  حتى جائت اللحظه الحاسمه التى فصلت مابين اعز شئ هو يحبه وبينه فى سن الست وعشرين من عمره تعرض لحادثه كبيره وهو ذاهب صباحا الى عمله وهو يعبر الطريق تعرض لحادث دهس بواسطة شاحنة نقل ثقيل كسرت فيه ركبته اليمنى وعظمة الفخذ وخلع كلى بالكتف الأيمن وجرح عميق من جانب الجبهه اليمين  وبعد الأفاقه فى المستشفى أكتشف أن به كل هذه الأصابات الخطيره فكانت حصره له وخيبة أمل كبيره له عندما أيقن أن مسيرته الرياضيه ستتوقف نهائيا فكان جرح قلبه أقوى من جروح وكسور جسده وبعد فتره كبيره من العلاج والعلاج الطبيعى قرر عدم الأستسلام  وبدأ بتدريب نفسه فى المنزل بعنايه وبدأ يذهب لصالات الحديد لتقوية جسمه من جديد مع معاناة كبيره حتى بدأ يمشى على قدميه من جديد وبعنايه الله القدير ومع كثرة دعائه بدأ فى أستشفاء أصابته حتى عاد مره أخرى من جديد  فقرر أن يدخل مجال التدريب وبدأ فى حضور دورات تدريبيه فى مجال رياضة الكونغ فو ولم يكتفى بذالك فقط التحق بدورات رياضة الكيك بوكسينج ورياضة الچيت كون دو  أيضا لكى تزيد ثقافته فى مجال رياضات الفنون القتاليه وهو الأن أنشأ أكاديميه بأسمه وسماها (( چوبا أكاديمي )) وبدأ عمله فيها كمدرب وهو حلمه الأن أن يصنع أبطال عالم من الجيل الجديد وحلمه أيضا ،  صناعة بطل أوليمبى ليشارك بهم فى جميع المحافل الدوليه والعالميه وهو الأن يتمنى الدعم من الجميع ويناشد جميع أولياء الأمور أنضمام أولادهم وبناتهم معه لأن الرياضه هى غذاء الروح والجسد   وأن الرياضه لها أهميه كبيره جدا فى حياتنا وهى تزيد الثقه بالنفس وتستخدم كوسيله للدفاع عن النفس أحيانا أذا تعرضنا لأي أذي وتقتل وقت الفراغ السلبى فى حياتنا ،  وتكسر الروتين اليومى وتمد الشخص بالشعور بالسعاده والثقه بالنفس وتزود الشخص بقدره عاليه على الأنضباط والسيطرة على الضغوطات التى تسبب القلق والخوف بتساعد من التخلص على الطاقه السلبيه   الحياه من غير رياضه ليس لها معنى   #كابتن_چوبا

 


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

احمد حمدي

المدير العام التنفيذي لجريدة المساء العربي

مقالات ذات صلة