حصلت على إجازة في القرآن.. ووالدها: أشعر بالفخر وألبستني تاج الوقار
علاء مقلد
شيماء احمد السيد ابرهيم
جعلت القرآن رفيقها فأصبح نورًا يهدى طريقها ويرشدها نحو الصواب لتحصد هى وأسرتها ثمار ما زرعوه فى النهاية وتستطيع أن تختتمه كاملًا لتعم الفرحة أرجاء الأسرة وقريتها بسوهاج ، ويحتفى بها مشايخها والأصدقاء والمقربين، فهنا فى قرية نجوع الصوامعة بمركز طهطا شمال سوهاج رسمت «شيماء» الحافظة للقرآن الكريم، بسمات على وجوه أهلها بذلك الإنجاز بعد رحلة كبيرة مع القرآن بدأتها منذ الصغر واستمرت حتى حصلت على الاجازه 
مؤكدة أن القرآن المرشد والهادى ومن يريد الدنيا والآخرة فعليه بالقرآن ولا تعارض مع واجبتى نحو زوجى واسرتى وقراءة القرآن التى تزيد المدارك وتحفظ الشخص دائما، مع الاستمرار فى القراءة والحفظ بحسب قدرة واستطاعت الشخص.
وأوضحت شيماء ، أنها شعرت بفرحة كبيرة لا توصف بعد الاحتفاء بها ولا توجد فرحة مثل فرحة القرآن الكريم والاحتفاء بحفظه، من اسرتها ومشاشيخها
وأشارت شيماء ، إلى أن القرآن الكريم وحفظه هى أكبر استفادة للشخص فى الدنيا والآخرة فمن أراد الدنيا فعليه بالقرآن ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن وهذه أعظم نعمة للفرد يمكن أن يشعر بها، مؤكدًا أن حفظها واستمراها فى الحفظ ومراجعة القرآن يرجع إلى دعم أسرتها وكذلك زوجها و مشايخها الذين بذلوا مجهودًا كبيرًا معها.
وقال الحاج احمد والد شيماء إنه يشعر بالفخر لوصول ابنته إلى ختم القرآن الكريم وتكريمها واصفا إياها بمن ألبسته تاج الوقار وذلك بفضل مشايخها وتعلمها القرآن الذى يعلم كل شىء، مؤكدًا أنها يشعر بفرحة كبيرة لا توصف ونصيحته لأولياء الأمور أن يعلمون أبنائهم القرآن وحفظ القرآن الكريم وقدم الشكر لجميع مشايخها على مدار الفترة الماضية.
واشار محمد شقيق المجازه شيماء تم تكريمها من عدة دول وهي ايضا محفظة للقران الكريم فى القريه
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
