مقالات ووجهات نظر

حفل حزب المحافظين الكندي 

إيمان منتصر

حفل حزب المحافظين الكندي 

 شهدت جامعة ميغيل في مدينة مونتريال مساء ٣/ديسمبر فعالية مميزة نظمها حزب المحافظين الكندي، حيث التقى عدد من أعضاء البرلمان—السيد جميل جيوفاني، والسيد ند كيريغ، والسيد غابريال هاردي—بمجموعة من الطلبة في جلسة حوارية اتسمت بالعمق والاحترام وتبادل وجهات النظر.

بحضور أروى عبد الواحد السامرائي 

مستشارة العلاقات السياسية مع الجاليات

جاءت هذه الأمسية في إطار سعي الحزب لتعزيز التواصل مع الشباب والاستماع مباشرة إلى مخاوفهم ورؤاهم حول مستقبل البلاد. وقد أظهر النواب اهتماماً واضحاً بكل سؤال ومداخلة، وأجابوا بدقة وشفافية على جميع التساؤلات التي طرحها الطلبة، مما أضفى على اللقاء طابعاً تفاعلياً وثرياً.

محور النقاش الرئيسي تمحور حول فكرة الوحدة الوطنية الكندية وسبل الحفاظ على “الوعد الكندي” الذي قطع من أجل رفاهية جميع المواطنين، بغض النظر عن أصولهم أو خلفياتهم. وقد تناولت النقاشات قضايا محورية تمس الواقع اليومي للكنديين، أبرزها:

 خلق فرص عمل للشباب، باعتبارهم حجر الأساس في نهضة البلاد.

 أزمة السكن وكيفية وضع حلول عملية ومستدامة للتخفيف من حدة الارتفاع غير المسبوق في أسعار الإيجارات والعقارات.

 انخفاض معدل الولادة وتداعياته على التركيبة السكانية، في ظل التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة.

  الأمن القومي ومكافحة الجريمة، مع التركيز على ضرورة تعزيز الأمن المجتمعي والحد من العنف.

سادت الأمسية أجواء من الاحترام المتبادل والانفتاح على الرأي الآخر، حيث عبّر الطلبة بحرية عن مواقفهم وشواغلهم، واستمع النواب باهتمام بالغ،

مما يعكس توجه الحزب نحو بناء جسور مباشرة مع المواطنين، خصوصاً فئة الشباب التي تُعد ركيزة المستقبل.

وفي ختام اللقاء، خرج الحضور بانطباع إيجابي حول جدية الحوار، ووضوح الطرح، والالتزام بالسعي نحو مستقبل كندي أكثر عدلاً ووحدة واستقراراً.حفل حزب المحافظين الكندي 

ايمان منتصر 

شهدت جامعة ميغيل في مدينة مونتريال مساء ٣/ديسمبر فعالية مميزة نظمها حزب المحافظين الكندي، حيث التقى عدد من أعضاء البرلمان—السيد جميل جيوفاني، والسيد ند كيريغ، والسيد غابريال هاردي—بمجموعة من الطلبة في جلسة حوارية اتسمت بالعمق والاحترام وتبادل وجهات النظر.
بحضور أروى عبد الواحد السامرائي 
مستشارة العلاقات السياسية مع الجاليات

جاءت هذه الأمسية في إطار سعي الحزب لتعزيز التواصل مع الشباب والاستماع مباشرة إلى مخاوفهم ورؤاهم حول مستقبل البلاد. وقد أظهر النواب اهتماماً واضحاً بكل سؤال ومداخلة، وأجابوا بدقة وشفافية على جميع التساؤلات التي طرحها الطلبة، مما أضفى على اللقاء طابعاً تفاعلياً وثرياً.

محور النقاش الرئيسي تمحور حول فكرة الوحدة الوطنية الكندية وسبل الحفاظ على “الوعد الكندي” الذي قطع من أجل رفاهية جميع المواطنين، بغض النظر عن أصولهم أو خلفياتهم. وقد تناولت النقاشات قضايا محورية تمس الواقع اليومي للكنديين، أبرزها:
	•	خلق فرص عمل للشباب، باعتبارهم حجر الأساس في نهضة البلاد.
	•	أزمة السكن وكيفية وضع حلول عملية ومستدامة للتخفيف من حدة الارتفاع غير المسبوق في أسعار الإيجارات والعقارات.
	•	انخفاض معدل الولادة وتداعياته على التركيبة السكانية، في ظل التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة.
	•	الأمن القومي ومكافحة الجريمة، مع التركيز على ضرورة تعزيز الأمن المجتمعي والحد من العنف.

سادت الأمسية أجواء من الاحترام المتبادل والانفتاح على الرأي الآخر، حيث عبّر الطلبة بحرية عن مواقفهم وشواغلهم، واستمع النواب باهتمام بالغ، مما يعكس توجه الحزب نحو بناء جسور مباشرة مع المواطنين، خصوصاً فئة الشباب التي تُعد ركيزة المستقبل.

وفي ختام اللقاء، خرج الحضور بانطباع إيجابي حول جدية الحوار، ووضوح الطرح، والالتزام بالسعي نحو مستقبل كندي أكثر عدلاً ووحدة واستقراراً.

 


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading