حكاية حكم.. محمد مجاهد معلم الأجيال ورمانة ميزان الملاعب
كتبت: فاطمة الحديدي
في حياة كل رياضي قصة كفاح، حلم يسعى إليه ربما في طريق الحلم قد تخسر العديد من الأشياء لكن بالتأكيد قد ستصل للهدف.
حكاية حكم نقدمها لكم في جريدة المساء العربي نتعرف بها سويا على المواهب وقصة كفاحهم في الملاعب.
محمد مجاهد حكم مساعد منطقة القليوبية والذي تميز في تعليم الأجيال القادمة اللغة الفرنسية وبجانب التدريس يرفع رايته في الملاعب معلنا عن التسلل.
بداية القصة..
الموهبة والمهارة والشخصية هي مكونات الحكم القوي، والذي اجتمعت في المساعد الواعد محمد مجاهد والذي لقب بالفراشة أو “مسيو مصر” كونه يعمل معلما لغة فرنسية.
مسيرته التحكيمية لم تخلوا من العقبات بداية من اللعب في الأقسام الأدنى الممتاز ب والثالث ورغم ذلك قدم أداء جيدا وقوي وفرض حضوره في الملاعب في غياب الإمكانيات المساعدة مثل تقنية الفيديو.
وعادة ما يكون الحكم المساعد هو رمانة الميزان فالراية كفيلة أن تعلن عن فرحة هدف أو تضفي الحزن بداعي التسلل وبالتأكيد تحدث الاعتراضات على القرارا، العامل المهم في هذه الحالة هي شخصية الحكم وثباته الانفعالي والذي اكتسبه المساعد الواعد.
الظهور في المحترفين
الساعي للقمة لا يضيع طموحه ولا تترك الفرصة بابه، ليظهر في الجولات الأخيرة من بطولة دوري المحترفين ويقدم مستوى قوي وكبير.
تميزه دفع لجنة الحكام لترشيحه في معسكر الحكام الواعدين وشارك في الجولة الثانية من هذه النسخة في مباراة البلدية وطنطا لينال الإشادة على أدائه في الملعب.
وأخيرا ربما قد يكون التركيز على المحافظات الكبيرة لكن مصر تمتلئ بالمواهب في كل مكان ونراك في المونديال قريبا يا محمد.
حكاية حكم.. محمد مجاهد معلم الأجيال ورمانة ميزان الملاعب
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
