“حمى الضنك وطرق الوقاية”
“حمى الضنك وطرق الوقاية”
تعد حمى الضنك من الأمراض المنتشرة هذه الفترة وهي تنتقل عن طريق بعوضة، وهي عبارة عن دور برد أشد من الانفلونزا وتكسير في العظام، والجراثيم هي السبب الأساسي لظهور الأمراض فعلى كل شخص أن يقي نفسه من الحمى وجميع الأمراض الضارة، فعلينا تجنب الأماكن المعرضة للتلوث وأن ننصح كل شخص بالطعام الصحي والابتعاد من الباعة الجائلين.
وفي إطار هذا الموضوع كان لنا لقاء مع الدكتور كرم عبد الصبور عبد الراضي
مدرس مساعد الأمراض الباطنة والغدد الصماء والسكر بجامعة الأزهر،
والذى حدثنا عن حمى الضنك قائلاً :
أن حمى الضنك تنتقل من شخص لآخر بواسطة بعوضة لادغة تنقل المرض وتنشره في كل مكان، وهذا المرض نجده أكثر في المناطق الاستوائية والريفية؛ لأن بها الكثير من الميكروبات والمناطق الملوثة،
وصرح الدكتور كرم بأن كل مريض عليه أن يقي نفسه من جميع الأمراض وليس هذا المرض فقط عن طريق الانعزال والبعد عن أي مكروبات تضر بصحتنا فجميع الأمراض التي تصيبنا تكون بسبب الحشرات ، طعام غير صحي عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية وكل هذا يجعل المرض يأتي ضيفا ثقيلا على كل مريض لان المريض لا يتبع أبسط التعليمات التي يجب عليه مراعتها حتى يحمي نفسه و أهل بيته من العدوى.
ونصح الدكتور كرم المرضى والمتعافين بأن يجب عليهم جميعا أن يهتموا بصحتهم وأن يضعوا الواقي من الحشرات الضارة وعلى المريض أن يواظب في علاجه وعلى المتعافي أن يهتم بنظافته الشخصية ويبتعد عن أي مكان يضر بصحته حتى لا يلحق بالمرضى وعلى كل مريض أن ينعزل بعيدا في مكان نظيف، ويتناول سوائل بكثرة،
وتجنب مسيلات الدم مثلا الإسبرين والأبتعاد من لدغات البعوض حتى نمنع انتقال الأمراض.
وتتشابه في أعراضها مع الإنفلونزا إلا أنها بدرجة أشد، بينما تختلف أعراض حمى الضنك بظهور الصداع على المريض و الغثيان والقيء، وإذا اشتد المرض على المريض فيجب عليه زيارة الطبيب حتى ينقذ المريض من الحمى، وعلى المريض أن يفهم حجم خطورة هذه الحمى وتستمر أعراضها لمدة يومين وتصل لسبعة أيام، فعليه أن يأخذ قسطا من الراحة حتى يتحسن جيدا من المرض،
وأشار الدكتور كرم الى طرق الوقاية من كل مرض وكل حمى عن طريق النظافة باستمرار وغسل الأيدي جيدا لأن الطبيب يرى أن الأمراض المنتشرة إذا كان الجسم نظيف والطعام صحي فلا يأتي أي مرض يمس أجسامنا بسوء لأن الطعام الصحي يقينا من أي حمى ملوثة تصيبنا.
“حمى الضنك وطرق الوقاية”
وبعد بحث عن هذا المرض اكتشفنا أن بداية ظهوره كان في عام 1994 في المملكة العربية السعودية وكانت تسجل حالات بنسب بسيطة جدا، وارتفعت في العقود الآخيرة بشكل ملحوظ وتترواح حالات الإصابة بين 100و400 مليون حالة سنويا، فإن أكثر من 80% من حالات الإصابة تظهر مخففة في أعراض العدوي عالميا.
وكما قال أيضا، علينا أن نتخلص من جميع الأمراض بنظافتنا حتى يشعر المريض بالخوف ولا يتقرب من أجسامنا مرة آخرى، ومكافحة البعوضة الزاعجة المصرية الناقلة للمرض، وتغطية الجسم بالملابس ذات أكمام طويلة، واستخدام المبيدات الحشرية حتى نعيش في صحة وسلام من الأمراض.
“حمى الضنك وطرق الوقاية”
رابط اللقاء
حمى الضنك مع الدكتور كرم عبد الصبور
أدار الحوار داليا عبدالباسط
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.