
حنان سليمان: أتمنى تجسيد أدوار بعيدة عن الهموم

عبّرت الفنانة القديرة حنان سليمان عن رغبتها في تقديم أدوار مختلفة وأكثر خفة بعيدًا عن الأدوار التي يغلب عليها الحزن أو المعاناة، مؤكدة أنها مثل جمهورها تتمنى أن تراها في شخصية لا تحمل الهم الدائم الذي ارتبط بها في عدد كبير من أعمالها الدرامية.حنان سليمان: أتمنى تجسيد أدوار بعيدة عن الهموم
جاء ذلك بعد تفاعلها مع تعليق إحدى المتابعات على صورة أعادت نشرها عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتبت المتابعة: «نفسي أشوف حنان سليمان مش شايلة الهم». لترد الفنانة بخفة ظل قائلة: «وأنا كمان نفسي والله».
هذا الرد لاقى تفاعلًا واسعًا من جمهورها، حيث قابل البعض تعليقها بروح كوميدية، بينما اعتبر آخرون أنها رسالة غير مباشرة برغبتها في التنويع بأدوارها المستقبلية.
وتشارك حنان سليمان في الوقت الحالي ضمن أحداث حكاية «هند»، إحدى قصص مسلسل «ما تراه ليس كما يبدو».
وبدأت الأحداث بعرض مشاهد من طفولة البطلة «هند»، قبل أن تظهر سليمان في دور الخالة التي تحملت مسؤوليات صعبة، متأثرة بقرار والد «هند» استعادتها بعد سنوات من الإهمال عقب وفاة والدتها.
ومع تطور الحكاية، تنتقل الأحداث إلى الحاضر، حيث كبرت «هند» التي تجسد شخصيتها الفنانة ليلى زاهر، وتعيش مع ابنة خالتها «آية» التي تلعب دورها الفنانة هاجر الشرنوبي.
ورغم الروابط العائلية القوية، تواجه «هند» صدمات جديدة، أبرزها ارتباكها بعد اكتشاف غموض سلوك زوجها يوسف، الذي يجسده الفنان حازم إيهاب، مع استعدادهما للسفر إلى دبي.
العمل يجمع نخبة من الفنانين الشباب والنجوم الكبار، ويستعرض قضايا اجتماعية معقدة تمس العلاقات الأسرية وتحديات المرأة في مواجهة الفقدان والخيانة.
وفي ظل ذلك، يظل حضور حنان سليمان مميزًا بقدرتها على إضفاء عمق إنساني على الشخصية، ما جعل الجمهور يربطها دائمًا بالأدوار التي تحمل مشاعر ثقيلة.
ومع ذلك، فإن تصريحها الأخير يعكس رغبة داخلية في كسر هذا القالب وتقديم أدوار أكثر إشراقًا، وهو ما يفتح الباب أمام صناع الدراما لتقديم شخصيات جديدة لها، تكشف جوانب مختلفة من موهبتها الفنية المتعددة.
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.