
حياة كريمة تخيب آمال أهالي قري البدرشين، وتحول الحلم الجميل إلي كابوس دائم
كتب خالد البهنساوي
حكاية الشعب المصري الجميل بدأت مع قرار الرئيس الشجاع عبدالفتاح السيسي لتغيير حياة المواطن الغلبان الذي يعيش في قري مصر المعدومة من جميع الخدمات وإعادة الحياة الكريمة لها ، والتي يبحثون عنها منذ عشرات السنين ، لكن الرئيس نظر إلي شعبه نظرة الأب الحنون الذي لا يرضيه هذه العيشه الغير آدميه لأبناءه.
ومع مرور الوقت بدأت الحياة الجديدة تدب في القري، وبدأت الفكرة تتحول إلي إنجازات ومشروعات علي أرض الواقع في قري مصر شمالاً وجنوباً.
ولكن رغم ما يريده الرئيس لنا من حياة كريمة إلا أن القائمين علي المشروع يسيرون ببطئ كالسلحفاه،
فنجد معظم قري مركز البدرشين لم يصيبها الدور حتي الآن من حلم مشروع الصرف الصحي ، الذي سينقذ آلاف المنازل من الانهيار بسبب تسرب مياه الخزانات البلدية أسفل منها ، وعلى سبيل المثال نجد أن قرية مزغونة والتي تنقسم إلي جزئين شرقي وغربي، الجزء الغربي تم الإنتهاء منه منذ عام 2020 وكان من الممكن البدء فى الجزء الشرقي لإنهاءه
وكانت المخصصات وقتها موجودة ومحطة مياة الشرب القديمة والغير مستغله كانت أمامهم ولكن للأسف تم تعطيل المشروع حوالى 5, سنوات لنجد أنفسنا نقف فى طاىور مبادرة حياة كريمة التى لم يبدوا لها آية بوادر حتى الآن ولم يتم توصيل الصرف الصحي في الجزء الشرقي من القرية، حتى الآن على الرغم أن الإتجاه الصحيح والمفروض أن يحدث وقتها أن يتم إنهاء المشروع داخل القرية بأكملها شرقاً وغرباً.
ثم نأتي إلي الطامة الكبري حيث قريتي سقارة وميت رهينة الأثريتين والمحرومين من الصرف الصحي أيضاً، والتي من المفترض أن يكونا لهما الأولوية حيث المواقع الأثرية وجذب السياح، تبقى فى ذيل القائمة ولم يتم توصيل الصرف الصحي اليهما حتى الآن ،وتحول طريق المريوطية السياحى إلى مقلب لمخلفات الصرف الصحي ليتم تصويرها وتشويه صورة مصر فى جميع أنحاء العالم
لذلك يجب أن تكون هناك أولوية من الدوله لهذه المناطق حفاظاً على المصريين من الأمراض وإنقاذ سمعة مصر من هذا التخلف.
حياة كريمة تخيب آمال أهالي قري البدرشين، وتحول الحلم الجميل إلي كابوس دائم
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.