حياتنا_أقدار
حياتنا_أقدار
ايمان ذهني
حياتنا_أقدار
نعيش حياتنا محطات تتخللها مواقف وأقدار نقف عندها للحظات ثم نستأنف السير مرة آخرى لنصل إلى محطة قادمة تطوي معها سنين عمرنا
كما تُطوى الفلانكات تحت عجلات القطار دون أن نشعر أو ندرك كيف مرت سريعاً،، ولا نعرف مع من سوف نكون كي نكمل معه مسيرة الحياة
أو متى نصل إلى محطة رحيلنا
تسير بنا مراكب الحياة ونتوه بين امواجها العالية،، تنهكنا فيها محطات السفر والعودة ثم الرحيل والبُعاد مرة آخرى إنشغالاً بمتطلبات الحياة التي لا تنتهي طمعاً في عطاء الله الذي لا ينقطع عن عباده
يزيد البعاد عن الأحباب حتى يرحلون
ويغيبون عن عالمنا
حياتنا دروب ومحطات تتخللها كوارث ومواقف ترهقنا وتؤلمنا مليئة بالعوائق والظروف الصعبة
نشتاق حينها الى من يرتب على كتفينا
ويأخذنا بين أحضانه ليعطي لنا الأمل
ويمنحنا القوة ويلقي علينا عبارات بكلمات رقيقة تساعدنا على تكملة المسيرة بأطمئنان وشعور بالأمان باحثين فيها عن الراحة والسعادة
نتكئُ على ضفاف احلامنا طامعين أن تتحقق النبوءة
نتأمل السماء الصافية ونناجي القمر والنجوم في ليالي الصيف الحالمة
تاركين ليالي الشتاء الباردة التي ترتعد وترتعش فيها قلوبنا باحثين عن الدفء والطمأنينة والسلام
نبحث عن كل ما نريد داخل جيوب أقدارنا
نبتهل، وندعوا، ونتمنى وقلوبنا مليئة بالأمل فلكلاً منا محطته الآخيرة التي يصل إليها في نهاية الرحلة بعد عناء وتعب ومشقة،، فاتحين لها أيدينا كي نعانقها بأشتياق وحب بعد غربة ورحلة طويلة املاً في التعويض المناسب
هكذا هي الحياة إما تنتهي بنا نهاية سعيدة نسعد بها إلى الأبد ونشعر حينها إنها تستحق كل هذا العناء والتعب في رحلة البحث عن تحقيق الذات
أو تنتهي نهاية غير سعيدة نشعر فيها بالندم……
هكذاااا هي فلسفة الحياة
حياتنا_أقدار
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.