مقالات ووجهات نظر

دعوة للتأمل في خلق الله ماذا لو الشمس اختفت نهائياً

دعوة للتأمل في خلق الله ماذا لو الشمس اختفت نهائياً

دعوة للتأمل في خلق الله
ماذا لو الشمس اختفت نهائياً

كتبت : سناء قطري

إن التأمل في خلق الله ونعمة التي لاتعد ولاتحصي من حسن الايمان وعلي الانسان ان لايغفل عن هذه النعم واهميتها في حياه كل الكائنات الحية وليس الانسان فقط فعلي الانسان ان يشعر بقيمة النعم التي تحيط به ويتفكر في ابداع الله في خلقة ويمتن ويشكر الخالق علي عظمة خلقة الذي لايتخيلها عقل.

فلو تخيلنا ماذا يحدث اذا فقدنا احد هذه النعم وهي الشمس

ماذا يحدث اذا اختفت الشمس نهائيا يقول علماء الفلك والفضاء ان السماء تتحول للون الأسود ويغطي الظلام الكوكب بأكمله.

وذلك لان الشمس حجمها اكبر من حجم الأرض 333 الف مره فان قوة جاذبيتها تحافظ على الكواكب مستقرة في مدارتها حولها ولو اختفت الشمس تظل الجاذبية مستمرة 8 دقائق وتكون الشمس مختفية والارض حالتها طبيعية وكأن الجاذبية الشمسية مازالت تعمل والسبب ان الجاذبية تسير بنفس سرعة الضوء اي 8 دقائق .

وبرغم الظلام الذي سيحدث في الدقيقة 9 .. الا ان السماء تظهر متوهجة قليلا مثل ضوء الفجر حيث ان انعكاسات الضوء المرتد من سطح الارض يكون منعكس في السماء وقتها و يظل حوالي ساعة كاملة بيخفت الضوء المتوهج في السماء رويدا رويدا حتي نصل للظلام التام و هروب الغلاف الجوي وتسربه من حول الكوكب.

وتصبح النجوم واضحة في السماء والقمر غير مرئي تماما .

ومع مرور عدة ايام على النباتات وتوقف التمثيل الضوئي و هو ضخ النبات للاكسجين
تتوقف النباتات والبكتيريا عن إنتاج الأوكسجين وتموت النباتات و الأشجار وتصبح الأرض أرضا
قاحلة.
تتوقف الكهرباء وتتعطل وسائل التواصل كافة وتنخفض درجات الحرارة ويبدأ سطح الأرض بالبرودة.

بعد 24 ساعة تصبح الحرارة من 15_20 درجة مئوية.

بعد 7 أيام تصبح درجة حرارة الأرض 17 درجة مئوية تحت الصفر ومعظم النباتات تموت نتيجة البرودة وانعدام الضوء والحيوانات تموت بالإضافة لتجمد سطح المحيطات

بعد شهر تصبح درجة حرارة الأرض 30 درجة تحت الصفر والكوكب مغطى بالثلج و معظم الكائنات ماتت ماعدا بعض أنواع البكتيريا والأماكن التي تحتوي على قشرة أرضية هشة.

وبعد عام تصبح الأرض كلها مغطاة بالثلج بدون أي كائنات حية ودرجة الحرارة 40 تحت الصفر .

لذا علينا جميعا بني البشر اللجوء و التضرع الي الله والدعاء بدوام النعم والعطايا التي لاتعد ولا تحصي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى