دور المسرح فى إنتاج الذاكرة الوطنية مُحاضرة ثقافية خلال ندوة زجالين السويس
متابعة/ مينا كرم…مُحرر إعلامى
دور المسرح فى إنتاج الذاكره الوطنية مُحاضرة ثقافية خلال ندوة زجالين السويس
نظم مُحاضره بعنوان «دور المسرح فى إنتاح الذاكره الوطنيه» حاضرها المُخرج المسرحى خالد حسن، بالتعاون مع رابطة الزجالين وكُتاب الأغانى بالسويس بقيادة الشاعر الزجال أحمد رشاد أغا رئيس رابطة الزجالين وكُتاب الأغانى بالسويس و الشاعر عزت المتبولي نائب رئيس رابطة الزجالين وكُتاب الأغانى بالسويس والشاعر منال صبحي أمين صندوق رابطة الزجالين وكُتاب الأغانى بالسويس والمؤرخ السويسى دكتور سادات غريب نائب رئيس رابطة الزجالين بالسويس المُقيمه بقاعة الشاعر الراحل كامل عيد رمضان بقصر ثقافة السويس تحت رعاية العميد عبدالمنعم حلاوه مدير عام فرع ثقافة السويس وهويدا طلعت مدير قصر ثقافة السويس.
كالمُعتاد من رابطة الزجالين وكُتاب الأغانى بالسويس أنهم يتناقشون حول موضوعات وملفات ومحاور وطنيه وتحث علىٰ نبذ روح الوطنيه والحراك الوطنى وتعزيز دعم بلدنا وحُبها ويتحدثون عن دورنا وواجبنا تجاه بلدنا مصرنا الغاليه.
وأوضح خالد حسن فى الندوة أن للمسرح دور فعال وواضح فى إنتاح الذاكره الوطنيه وتعزيز روح الإنتماء وحُب الوطن بداخل المواطنين من خلال مايتم عرضه بشكل فنى هادف بعرض الرؤايات المسرحيه التى تتحدث عن الوطن.
وتحدث أيضاً خالد حسن عن أهمية المسرح وأهدافه وتأثيره تجاه المواطن ونحو الوطن وفى حياة العامه والثقافية والإجتماعية وتأثير بالغ فى الشق الوطنى وتعزيزه.
وضح خالد حسن عن تاريخ ونشأة المسرح وحدد خلال حديثه أنه تم إنشاءه مُنذ حدوث الحضاره المصريه الفرعونيه أولىٰ حضارات الأرض والبشريه وقال أن الرسوم التى علىٰ المعابد الأثريه توضح ذلك مُعبراً أن المسرح الحقيقى هو الذى يتحدث عن المواطن المصرى
ذكر المُخرج خالد حسن الذى حاضر مُحاضرة «دور المسرح فى إنتاج الذاكره الوطنيه» أن الفلاح المصرى يعتبر أول مُمثل يظهر دور المسرح وذلك عندما وقف أمام الحاكم المصرى قديماً
وقال أن توفيق الحكيم فى عام١٩٣٣م أكد أن فى العشرينات كانوا يبحثون عن الهويه والفن المصرى وإلىٰ أى إتجاه نتبع العرب ام الأغريق ام أفريقيا ام ام الخلافه العُثمانيه كما قال أمان يالاللى علىٰ حد قوله وحكىٰ قصة سفر الأديب الكاتب الرؤائى توفيق الحكيم سافر إلىٰ الخارج لدراسة الفن الأغريقى والرومانى ووضح الفرق بين المصرى والعرب وأفريقيا وذكر فى حديثه عن توفيق الحكيم العمل المسرحى عودة الروح
وأكد أن أول مسرح فى التاريخ أنشىٰ عام ١٨٧٠م مع الحمله الفرنسية وقال قبل ثورة ١٩١٩م تم أن خلافة العصر العُثمانيه نقلت أصحاب المهن والحرف المهاره إلىٰ أسطنبول وقال أن الحضارة المصرية ستظل وتحيا إلىٰ الأبد
ثم تحدث عن الحالة الوطنيه التى نشائها المُلحن الفنان الراحل سيد درويش من أعماله الأدبيه وألحانه التى تم عرضها علىٰ المسرح فأثارت ترسيخ الروح الوطنيه داخل المصريين وتحث تلك الأعمال علىٰ الإنتماء لحب الوطن والعطاء من أجله للنهوض به
عبر خالد حسن عن أهمية المسرح ودوره فى إنتاج وإسترجاع الذاكره الوطنيه مستنداً بمقولة الكاتب الروائى الألمانى بريشت حينما قال:_
«أعطينى خبزاً ومسرحاً، أعطيك شعباً عظيماً مُثقفاً»
وقال خالد حسن أن المصرى متربى علىٰ الستر والإعتماد علىٰ اللّٰه وفكرة التوحيد حتىٰ قبل ظهور الأديان السماويه وأن اللّٰه عند خلقة المصرى وجد من قبله نهر النيل وأكد أن جميع المُستعمرين حسوا بتميز موقع مصر الجغرافى وكونه فى وسط العالم والقديم ثلاثة قارات(أسيا_أفريقيا_اوروبا) وأن الحضاره الفرعونيه المصريه ستبقىٰ خالده فى الذاكره وفى الوجدان ومُحفوره بداخلنا
أيضاً تحدث عن العمل المسرحى «يوم صعب جداً» الذى يتحدث عن تاريخ السويس وعن الشهداء وأبطال المُقاومه الشعبيه وقال أن تم تجسيد هذا العمل وإخراجه بعد الحصول علىٰ معلومات عن الشهداء من الشيخ حافظ سلامه قائد المُقاومه الشعبيه بالسويس وشاعر المُقاومه الشعبيه والتراث السويسى والسمسميه كابتن غزالى رحمهما اللّٰه ومن خلالهما تم لقاء مُخرج العمل حسن وزير ومؤلف العمل الروائى شمس السلمونى بأبطال المقاومه الشعبيه الذين يطلق عليهم الشهداء الأحياء
وتحدث خالد حسن أيضاً عن عمل محمد يتحدث عن العالم المصرى الكبير رفاعه الطهطاوى بعنوان«مدد يا رفاعه» وتحدث هذا العمل عن بعض أجزاء قصص من قصة العالم رفاعه رافعه الطهطاوى والشيخ محمد عبده ورحلتهما إلىٰ باريس هذا العمل من تأليف المُخرج أحمد عباس وإخراج المُخرجه المسرحيه عطيات الأبنودى ومُهندس ديكور أشرف نعيم
شاهدث ندوة رابطة الزجالين وكُتاب الأغانى فتره خاصه للدكتور سادات غريب نجل الشهيد الراحل غريب محمد غريب تحدث فيها عن منظمة سيناء العربيه وأبطالها وقال أن تاريخها من عام١٩٦٧م حتىٰ ١٩٧٤م وقال إنها تابعه للمُخابرات الحربيه والقوات المُسلحه وعددها ١٥ بطل مكلفين بالإشتراك مع المُخابرات وبعد إنتهاء المعركه فى ١٩٧٥م طلعوا للحياه المدنيه وقاموا بعمل مجموعه من العمليات وكانت أغلبها فى فترة حرب الإستنزاف وتحول المعركه من أرض سيناء إلىٰ أرض السويس وقال أن مُنظمة سيناء العربيه تشمل خمسة مُحافظات مصريه وهى مدن أقليم القناه(السويس_الإسماعيليه_بورسعيد) ومحافظتى شمال وجنوب سيناء
وهناك تحدث سادات عن يوم ٢٤ اكتوبر ١٩٧٣م العيد القومى للسويس والمقاومه الشعبيه بمُحافظة السويس وأشار أنا معظم أبطال منظمة سيناء العربيه من أهالى مُحافظة السويس وقال أن تحول هذه المنظمه إلىٰ جمعية مُجاهدى سيناء وتختوى علىٰ حوالى أكثر من أربعمائة صياد
وقال سادات غريب أيضاً أن من أهم العمليات التى حدثت أثناء فترة حرب الإستنزاف هى عملية وضح النهار وقال هى قامت بعد إشتسهاد الفريق عبدالمنعم رياض فى ٩ مارس ١٩٦٩م وبذلم طلب من الشهيد البطل إبراهيم رفاعى صاخب مجموعة ٣٩ قتال إنهم يقومون بعدة عمليات مُتتاليه لرد حق الشهيد وحق المصريين أبطالنا وسميت هذه العمليات رد الطار لأخذ حق الشهيد البطل عبدالمنعم رياض ويقول أن مجموعة ٣٩ قتال تابعه لسلاح الصاعقه وأيضاً المُخابرات الحربيه فكانت أول هذه العمليات عملية وضح النهار هذه العمليه قام بتدمير كتيبه أسرائيليه بالكامل بعد تدريب كامل للمجموعه بالعين السخنه بمنطقة بدع الكيب وقال ان فى تم تجسيد أربعة عمليات فى فيلم الممر إخراج شريف عرفه وتحدث أيضاً أن فيلم الطريق إلىٰ إيلالات كانت ٤ عمليات قامت المخرجه أنعام محمد على فى وضعهما فى عمل واحد وقال أن منظمه سيناء العربيه مُسجله فى المنظمه الحربيه والشئون المعنويه
أكد دكتور سادات أن مجموعة منظمة سيناء تواجدوا فى السويس لمدة ستة سنوات وظلت متواجده من لحظة عبور القناه وكانت هذه المجموعه لديهم الحماسه للمُشاركه فى نصر اكتوبر وهذه المجموعه منهم ثلاثة أخواتهم استشهدوا فى حرب ١٩٦٧م وهم محمود عواد وأشرف عبدالدايم ومصطفىٰ أبوهاشم وجاء مكانه أخيه أحمد أبوهاشم وهما أخين للنائب الأسبق ابراهيم ابو هاشم رئيس المجالس الشعبيه والمحليه الاسبق بمُحافظة السويس
ووضح سادات أن مجموعة منظمة سيناء الخمسة عشر فرد كانوا بيجهزوا من قبلها من يومى ٢١ و٢٢ اكتوبر ومروا بمُخافظة الإسماعيليه منطقة أبوعطوه واستشهد الشهيد إبراهيم الرفاعى خلال هذه العمليه
كما حضر هذه المُحاضره وامسية الندوه الثقافيه الخاصه بالرابطه لفيف من شخصيات العمل العمل والخدمى والسياسى والإجتماعى بمُحافظة السويس
وشاهدت هذه الأمسية فترة غنائية للمُطربه أحلام سعد بأغانى التراث السويسى وأغانى السمسميه وشعر للناشط الأدبى فتحى صديق الشهير بلقب احمد المصري ومُداخلات لأمين عام مُثلث الإبداع الخيرى ومؤسسات الشريف(اللواء عصام الدين ماضى أبوالعزائم) للتنميه وحقوق الإنسان والصداقه بين الشعوب والإتحاد المصرى للمجالس الشعبيه المحليه قائمة تحيا مصر المستشار أسامه عبدالفتاح ومخرجين المسرح المخرج مجدى إبراهيم والمخرج علاء رمزى والمخرج منصور غريب والأديبه الروائيه ماجده عبدالفتاح وأيضاً حضر هذه الندوه مجموعه من الإعلاميين.
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
