رياضة

” ديربي مانشستر.. حيث لا مكان للرحمة في معركة الاتحاد “

بقلم | محمد الزناتي

" ديربي مانشستر.. حيث لا مكان للرحمة في معركة الاتحاد "

” ديربي مانشستر.. حيث لا مكان للرحمة في معركة الاتحاد “

بقلم | محمد الزناتي

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة و العالم أجمع اليوم صوب مدينة مانشستر ، حيث يستضيف ملعب الاتحاد القمة المنتظرة بين مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد في الجولة الرابعة من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز ، في مواجهة لا تعرف الحسابات ولا تعترف بالمنطق ، يقودها الحكم الدولي أنتوني تايلور .

التاريخ بين الفريقين يحمل روايات مليئة بالندية والإثارة، فالديربي لعب عشرات المرات عبر العقود وما زال اليونايتد يتفوّق بعدد الانتصارات ، فيما يواصل السيتي تضييق الفارق خلال السنوات الأخيرة بفضل هيمنته المحلية مع بيب جوارديولا.

وفي آخر عشر مواجهات بالدوري، نجح “السيتزنز” في فرض سطوته أكثر من مرة ، بينما حافظ “الشياطين الحُمر” على كبريائهم في بعض المحطات .

ولعل أبرز النتائج التاريخية التي لا تُمحى من ذاكرة الجماهير ، انتصار سيتي الكاسح على يونايتد بنتيجة 6-1 في ملعب أولد ترافورد عام 2011 ، بجانب الفوز المثير 6-3 منذ موسمين .

" ديربي مانشستر.. حيث لا مكان للرحمة في معركة الاتحاد "

فيما يمتلك يونايتد بدوره ذكريات عريقة بانتصارات ثقيلة أبرزها خماسية بيضاء أعوام سابقة، لتبقى المواجهة دائمآ شاهدة على لحظات استثنائية لا تتكرر كثيرًا في البريميرليج.

أما على أرضية الملعب اليوم فيدخل مانشستر سيتي اللقاء وسط ضغوط جماهيرية لتحقيق الفوز بعد انطلاقة غير مستقرة ، في حين يبحث مانشستر يونايتد عن استعادة الهيبة والثقة من خلال خطف الانتصار في ملعب غريمه. التكتيك يبدو واضحًا تماما ؛ سيتي سيسعى للاستحواذ والسيطرة، فيما سيعتمد يونايتد على المرتدات السريعة والكرات الثابتة أملاً في مباغتة الدفاع الأزرق.

ويبقى السؤال الأهم : هل يواصل مانشستر سيتي سطوته في الديربي بفضل قوة تشكيلته وعمق دكته، أم أن مانشستر يونايتد سيكتب صفحة جديدة في تاريخ الصراع العريق ويعود من معقل الاتحاد بإنجاز يرضي جماهيره ؟

 

 

” ديربي مانشستر.. حيث لا مكان للرحمة في معركة الاتحاد “


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading