رئيس جامعة الإسكندرية ومدير مكتبة الإسكندرية يشهدان الليلة الثالثة عشرة من ليالي اللغة العربية
رئيس جامعة الإسكندرية ومدير مكتبة الإسكندرية يشهدان الليلة الثالثة عشرة من ليالي اللغة العربية
شهد الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، مساء أمس، العرض الفني الذى نظمه منتدى جامعة الإسكندرية تحت عنوان “الأندلس ربيع مؤجل” والذي جاء ضمن فاعليات *الليلة الثالثة عشرة من ليالي اللغة العربية*، وأقيم بالقاعة الكبرى بمكتبة الإسكندرية.
وفي كلمته بعد انتهاء العرض، أثني الدكتور قنصوه علي العرض المميز، مؤكداً أنه إبداع وإتقان فى كل تفاصيل العمل، ودعا الشباب الواعد العودة للأصالة والفن المبدع لأن هذه القيم تمثل القوة الناعمة لبناء الوطن مؤكداً على دعم الجامعة الكامل لأي عمل يبرز قيم الفن الراقى .
فيما أعرب الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية عن سعادته بعودة الاهتمام باللغة العربية مرة أخري بعد أن عانت مؤخرا من محاولات لطمسها واهتمام بعض الشباب بالمصطلحات الأجنبية والتحدث بها علي حساب لغتنا العربية، مثنيا على العرض المميز الذي شاهده.
وقدم الدكتور علي عبد المحسن القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الشكر للدكتور قنصوه علي دعمه الكبير للأنشطة الطلابية، كما قدم الشكر لكل القائمين على تنفيذ هذا العرض وإخراجه من رعاية الشباب وفريق كورال الجامعة و العارضين ومصممي الاستعراضات وغيرهم.
حضر العرض عدد من قناصل الدول العربية ونواب رئيس الجامعة السابقون، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وعمداء ووكلاء الكليات، ومستشاري رئيس الجامعة، ونقيب الصحفيين بالإسكندرية، وأعضاء نادي روتارى الإسكندرية، ورؤساء النقابات الفنية، وعدد من رموز الابداع والفن بالإسكندرية وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة.
تناول العرض سردا تاريخياً لحقبة مهمة من تاريخ الأندلس، في إطار درامي يحكى عن الصراع بين الخير والشر، باللغة العربية الفصحي.
أشرف علي إعداد الحفل وتقديمه د. نجوي صابر رئيس منتدى الجامعة للشعر والفنون، وقادت كورال الجامعة المايسترو د شريهان الحديني، والدراماتورج د. محمد مخيمر، وتصميم الأزياء أميرة عبد الشافى، ومصمم الاستعراضات والحركة الفنان نصر الدين محمد، ساعد فى الإخراج د. أنس نحلة، والإخراج للأستاذ احمد سمير.
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.