رئيس قطاع الرعاية الأولية ووكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقدا سير العمل بمركز إيواء الأطفال بمدينة العاشر من رمضان
محمود عبد الفتاح
في ضوء توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بالمتابعة الميدانية المستمرة والمكثفة لمنافذ تقديم الخدمة الصحية، قامت الدكتورة سعاد عبدالمجيد رئيس قطاع الرعاية الأولية والتمريض بوزارة الصحة والسكان، والدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بالمرور على مركز إيواء كريمي النسب الملحق بالمركز الطبي بالحي الـ ١١ بمدينة العاشر من رمضان، لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الصحية المقدمة به.
تفقدا رئيس قطاع الرعاية الأولية ووكيل الوزارة بالشرقية الأقسام المختلفة بمركز الإيواء والمركز الطبي بالحي الـ١١، وتم متابعة التجهيزات المختلفة بالمركز والرعاية المقدمة للأطفال بجميع الغرف، والبالغ عددهم ١٥ طفل حالياً، وتم التأكد من توافر المستلزمات الخاصة بهم من الملابس والمفروشات والألبان، ومن جودة الوجبات الغذائية المقدمة للأطفال، والإلتزام بتطبيق سياسات مكافحة العدوى، وإجراءات السلامة والصحة المهنية، حفاظاً على صحة وسلامة الأطفال، كما تابع عيادة الأخصائي، وعيادة العلاج الطبيعي بدار الإيواء، وعيادات الأطفال والباطنة والتطعيمات الروتينية وقسم الطواريء والمعمل بالمركز الطبي.
وأشادت الدكتورة سعاد عبدالمجيد بأداء العمل بمركز الإيواء والمركز الطبي والنظافة العامة والتجهيزات المختلفة، مقدمة الشكر للفرق الطبية الموجودة ولجميع القائمين على هذا العمل، على جهودهم المبذولة لخدمة الأطفال، وأكد وكيل وزارة الصحة على دورهم الهام في رعاية وتربية هؤلاء الأبناء، وتقديم كافة أوجه الدعم لهم، من أجل إنشاء مواطن صالح ينفع نفسه ومجتمعه الذي يعيش فيه.
يذكر أنه تم نقل الأطفال من دور الإيواء بكفر صقر وفاقوس العام قبل الماضي، إلي مركز الإيواء بالحي الحادي عشر بمدينة العاشر من رمضان، بعد إنشائه وتجهيزه بتكلفة تقديرية بلغت ٨.٥ مليون جنيه، ضمن الخطة الاستثمارية، والمكون من ٣ طوابق، وأقيم على مساحة ٢٠٠٠م٢، ليسع ١٥٠ طفل، ويشمل غرف للنوم، وغرف للمعيشة، وغرف للترفيه مزودة بألعاب للأطفال، وغرف لتحضير الرضعات، وغرف للملابس، والمطبخ، والمغسلة، هذا بالإضافة لغرف للإقامة المنفردة للأطفال حال وجود نزلات برد أو خلافه.
وأوضح الأستاذ محمود عبدالفتاح محمد مدير المكتب الإعلامي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، بأن هذه الزيارة تهدف إلى تحسين مستوى أداء العنصر البشري، وتحسين جودة أداء الخدمة، من خلال المرور علي مختلف منافذ تقديم الخدمة الصحية، والوقوف على أي سلبيات من شأنها تحسين الجانب الفني والإداري في أداء العاملين، وحل المشكلات والتحديات التي تواجه إنتظام سير العمل، ومعالجة أي قصور في أداء الخدمة الطبية، والوقوف على احتياجات المنشأة من تجهيزات طبية، والعمل علي دعمها، لتقديم أفضل خدمة صحية ممكنة للمواطنين بمحافظة الشرقية.
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.