رحيل الروائي الجريء رؤوف مسعد بعد مسيرة امتدت لعقود في الدفاع عن حرية الكلمة
نعى عدد من الكتاب والأدباء، بينهم الكاتب الصحفي سيد محمود والروائي وحيد الطويلة، الكاتب والروائي المصري الكبير رؤوف مسعد، الذي رحل عن عالمنا مساء اليوم عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد مسيرة طويلة حافلة بالعطاء الأدبي والفكري امتدت لعقود داخل مصر وخارجها.
يُعد الراحل رؤوف مسعد أحد أبرز الأسماء في الأدب العربي الحديث، عُرف بجرأته الفكرية واهتمامه بقضايا الحرية والهوية، وترك بصمة واضحة في مجالات الرواية والمسرح والصحافة.
وُلد مسعد في بورتسودان عام 1937 لأسرة مصرية قبطية، وبدأ مشواره في الكتابة والصحافة عقب تخرجه في جامعة القاهرة، قبل أن يعيش فترات طويلة من حياته في بولندا وبغداد وبيروت وأمستردام، حيث استقر في هولندا خلال سنواته الأخيرة.
صدر له عدد من الأعمال الأدبية المميزة، من بينها بيضة النعامة، مزاج التماسيح، صباح الخير يا وطن، ولما البحر ينعس، كما ساهم في تأسيس عدد من دور النشر المستقلة دعمًا للكتاب العرب داخل مصر وخارجها.
رحل رؤوف مسعد تاركًا إرثًا ثقافيًا وإنسانيًا ثريًا، ظل خلاله مدافعًا صلبًا عن حرية الكلمة والإنسان حتى آخر أيامه.
رحيل الروائي الجريء رؤوف مسعد بعد مسيرة امتدت لعقود في الدفاع عن حرية الكلمة
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.