سر جرائم تقشعر لها الأبدان
سر جرائم تقشعر لها الأبدان
كتب إبراهيم عيسى
سر جرائم تقشعر لها الأبدان
رأينا في هذا العصر الذي نعيشه العديد والعديد من الجرائم التي لم نكن نسمع عنها ، حينما كنا نري جريمه كنا نظن أنها هي الاسوء ، ولكن مع مرور الوقت وحينما نري جريمة أخري ،وجدنا أنها لم تكن جريمة ، حتي رائينا من كانت اسوء منها ، أريد أن أعلم ما سبب ما يحدث لنا وما سبب هذه الجرائم هل هو البعد عن الله ؟ وحب الدنيا الطمع ؟ ام هو كثرة الحقد ؟ أم أن السبب فيه هو الحالة الاقتصادية التي يعاني منها الكثيروالكثير ؟ أم أن كل ما سبق ما هو إلا مبررات واهيه حتي يقنع القاتل نفسه ويجد لنفسه المبررات لجريمة ، ليس للجريمة مبرر ولا سبب حتي ينفذ القاتل جريمته إلا أنه خرج من ادميته وتحول الي شيطان ، لانه لو كان ادامي ما فعل ذلك ، القاتل حينما يقتل بظن أنه لن يراه ولن ينكشف أمره ، ولا يعلم أن الجريمة ذاتها هي من تخبر الشرطه عنه ، وما في جريمه اكتملت ولا أن صاحبها هرب من العقاب ، ولكن حتي لو هرب من قاضي الدنيا فلن يهرب من قاضي السماء .
تم قتل شاب في شبرا الخيمه عمره ١٥ عام من أجل أعضاءه البشريه ولا ندري إن المحرض علي القتل مراهق مثله ومقيم في الكويت والتي ظن أنه لن يستطيع أحد أن يصل إليه لأنه خارج مصر ولكن ما حدث أنه تم التعاون بين الدولتين من أجل القبض عليه وعلي والده ، والذي اريد أن أنوه عنه هو أن هذا المراهق كان يدخل علي الشبكه السوداء ( dark web) هذه النوع من الشبكه مخصصه للأعمال الاجراميه والتي تستخدم في السلاح والمخدرات وتجارة الاعضاء وتواصل مع شاب يعمل في مقهي ، الذي خدع المغدور به وتصنع صداقته لمدة شهرين واستدرجه الي شقته وقام بتخديره وقتله وإخراج كل اعضائه وكان يظن أن لن يعلم عنه أحد حتي وقع في يد رجال الشرطه ، واوهمه المراهق المحرض أنه سوف يعطيه خمس مليون جنيه مقابل تصوير الشاب أثناء القتل ، ولكن المحرض رفض وقال له اريد مغدور به اخر وكان بالفعل في طريقه ليجد اخر حتي يحصل علي خمس مليون جنيه باي ذنب قتل هذا الشاب ولما هذا الغدر ؟ .
حينما تقوم ام بقتل طفلها وتقطيعه وطهيه وتاكله ظنا منها أنها تحميه وأنه لن يحدث له شي بعد ذلك وتأخذ براءه بعد أن طعنو في قواها العقلية وقالو أنها مجنونه ولا ندري إن كانت بالفعل مريضه ام أنها وسيله لتفلت من العقوبه ، حينما يقوم مدرس بقتل تلميذه ويغدر به ، ظنا منه أنه سوف يقوم بابتزاز أبيه لانه مديون بمبلغ كبير بسبب المقامره علي الانترنت ، ويقوم بتقطيع جسده بمنشار الي ثلاث قطع ، أريد أن اتساءل لماذا قتل هذا الشاب علي يد معلمه ؟ ما هو المبرر للقتل وغيرها من الجرائم التي أصبحت تقشعر لها الأبدان أصبح الابن يغدر بأمه أو بأخيه والأب يغدر بأبنه أو أبنته ، لما يعد امان قدر نشعر به ، أصبح الخوف يملئنا ولم نعد لدينا ثقه ، تمت جريمه كانت ضحيتها شابه ماتت بسبب سائق اوبر ظنا منه أنه كان يرش عطر من أجل أن يخطفها ، علي الرغم أن السائق قد يكون لم تكن في نيته خطفها لكنها ظنت والخوف ملاء قلبها منه مما ادي الي أن ألقت نفسها من السياره ونتج عنه أنها ماتت هل نعرف كل هذا لماذا ؟
لا يوجد للجريمة اي مبرر سوا ان القاتل التي يقوم بها قد خرج من ادميته وأصبح ام شيطانا او ماردا فلا نقول حيوان لا أن الحيوان يشعر ، أنه يظن أنه لن يراه أحد ولن يصل إليه أحد ، لو علم أنه سوف يقع تحت طائلة القانون ما فعل ذلك ، الحاله الاقتصاديه ليست مبرر للجريمة لان اجددانا كانو يعيشون حياة اسؤ منا وما كان لديهم هذا الكم من الجرائم التي تقشعر لها الأبدان ، لابد وأن نعود الي الله حتي نعود الي اداميتنا .
سر جرائم تقشعر لها الأبدان
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.