شباب «التجمع» بسوهاج يطلقون حملة اشتري مصري..وادعم الصناعة المحلية لمواجهة الاحـ تلال الإسـ رائيلي
شباب «التجمع» بسوهاج يطلقون حملة اشتري مصري..وادعم الصناعة المحلية لمواجهة الاحـ تلال الإسـ رائيلي
علاء مقلد
أطلق شباب حزب التجمع بسوهاج حملة «اشتري مصري»، بهدف الاعتماد الكلي والجزئي على منتجات محلية الصنع وتصنيعها بالكامل مصريًا.
بناء على تعليمات قيادات حزب التجمع النايب سيد عبد العال رئيس حزب التجمع والنائب علاء عصام امين الشباب وامين عام محافظة محمد. حسام الدين الفرغلى (حمادة فرغلى)
وقال شباب حزب التجمع، بسوهاج إن الدعوة جاءت من أجل وجود إنتاج محلي واقتصاد مصري قوي، لمواجهة اقتصاديات العالم الغربي التي استبدلت الحروب العسكرية بحروب اقتصادية، ولدعوة الأمة العربية هي الأخرى على أن تدخل المنافسة لإنتاج مكونات الصناعة للتخفيف من حدة التضخم والسيطرة والاحتكار على الصناعات الغربية، خصوصًا أن الشعب المصري كان رائدًا في الصناعة، وأن العرب يملكون ما يجعلهم أكبر المصدرين لدول العالم.
وخلال انطلاق الحملة، أعلن المسئولون أنه سيتم توزيع أوراق تحتوي على المنتجات المصرية بالشارع المصري، بجانب حملة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي للتوعية بأهمية الحملة، بالإضافة إلى أن هناك مجموعة من مقاطع الفيديوهات التي ستُبَثّ لتشرح دور الدولة في تطوير شركة الغزل والنسيج، والمنطقة الاقتصادية بقناة السويس ومصنع الغازات الطبية، ودور هذه المشروعات في زيادة نسبة المكون المحلي.
وقال النائب سيد عبد العال عضو مجلس النواب ورئيس حزب التجمع، موجهًا حديثه لشباب الحزب، إن حملتكم الواعية لدعم الصناعة الوطنية، أعادت الاعتبار لمصطلحات وعبارات الوطنية إلى واجهة الخطاب الشبابي الوطني، متابعا: «فأنتم خير أحفاد لخالد محي الدين الأب والمؤسس لحزبنا».
وأشار حمادة فرغلى : «أنتم قلب حزب التجمع وضمير الوطن، وصوت الطبقات الشعبية، فخور بانتمائي لكم أبناء اتحاد الشباب التقدمي التنظيم الذي تربيت به، وتنتصرون لشعبنا وأمتنا العربية، وتصبحون قاده لحزبنا وللوطن، من مواقع الشرف والنضال الوطني والانحياز للتنمية ضد الفساد، وقيم العمل الجماعي في مواجهة الفردية والأنانية، والحرية والعدالة ودولة القانون بديلًا لمجتمع القهر والاستغلال والاستبداد».
من جانبه أوضح النائب علاء عصام أمين اتحاد الشباب التقدمي وعضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنه لا يليق بمصر استيراد «استك فلوس» و«آيس كريم» و«عصي البلاستيك لشفاطة عصير» بمبالغ تجاوزت المليار دولار سنويًا إلى جانب استيراد العديد من المنتجات سهلة التصنيع بمليارات الدولات الأخرى.
وأضاف «عصام»، أن يجب مواجهة مخطط أمريكا والكيان الصهيوني بتعميق الصناعة المحلية وزيادة نسبتها.
فيما قالت الدكتورة أمينة النقاش نائب رئيس حزب التجمع، إن نجاح الحملة التي دعي إليها وقادها اتحاد شباب التقدمي بحزب التجمع لتشجيع المنتجات المصرية بشكل لافت للنظر ليس فقط من أجل تشجيع الصناعة والمنتجات المصرية ولكن أيضًا تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب وحشية عنصرية استعمارية تقودها مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوربي لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم وإنهاء القضية الفلسطينية.
وأكدت «النقاش»، أن الحملة تؤكد مدى الوعي الذي يتمتع به الشباب المصري المستهلك الرئيسي للمنتجات غير المصرية حين قاطع كل المحلات الأجنبية التي دعمت الحرب الإجرامية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني مما يؤكدان أن النصر حتمياً للشعب الفلسطيني وأن مستقبل مصر بات في أيدي أمينة وواعية ومخلصة.
وتابع النائب أحمد بلال البرلسي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع، أن شراء المنتج المصري يشغل العامل المصري، ويقوي الجنية المصري، بالإضافة إلى أنه يرفع مستوى معيشة المواطن المصري ويدعم الأمن القومي المصري.
من جهتها قالت عضو المكتب التنفيذي فيولا ساويرس، إن حملة اتحاد الشباب لدعم المنتج المصري دليل على قوة إيمان شباب مصر بالتأثير الشعبي على أي قرارات دولية من شأنها إجبار مصر على تغيير سياستها تجاه فلسطين والحرب على غزة.
وذكرت «ساويرس» أن قرار إطلاق حملة مقاطعة المنتجات الأجنبية التي تدعم الاحتلال كان نابعاً من التزام شباب مصر بواجبها الوطني والعربي تجاه أشقائها.
فيما أضاف المكتب التنفيذي على لسان منة مجدي، أنه لا يليق بنا كمصريين شراء المنتجات الصهيونية ويجب مقاطعة بضائع الغرب المستوردة بكل أنواعها وتشجيع الصناعة المصرية أصبح أمراً ضرورياً وواجب التنفيذ، مؤكدة أن الكيان المصري عظيم المنتج، وواجبنا هو استخدام أفكارنا لصالح الوطن للنهوض به، نحن الشباب المؤثر الذي لا يعوقه شيء.
وتابع المكتب التنفيذي بلسان أكرم جلال، أن حملة اشتري المنتج المصري والتي تبناها اتحاد شباب حزب التجمع أهميتها حاليا ليست فقط من أجل إيقاف نزيف دماء أشقائنا بفلسطين ولكنها أيضا جاءت لإيقاف نزيف اقتصاد هذا البلد ولدت الحملة من رحم المعاناة لتعيد إحياء المنتج المصري مجددا في ظل تفاقم الأزمة الدولارين الحالية والمعاناة الشديدة في توفير العملة الصعبة، قائلًا قاطعوا قاطعوا واستمروا في المقاطعة فلنؤمن جميعًا بقوتنا.
وذكر أحمد الكيال عضو المكتب التنفيذي، أن دعم المنتج المصري سيفتح الأبواب للشباب والأيدي العاملة ويقلل من اعتمادنا على الاستيراد والعملة الصعبة والخير في أيدنا بدعم المنتج المحلي والاستغناء عن المنتج الأجنبي.
وأوضح أحمد الشاعر أمين شباب التجمع بالفيوم، أن الاقتصاد الحقيقي الذي يعتمد على الصادرات من المنتج المحلي يجعل هناك ازدهارًا في الاقتصاد بشكل واضح والمنتجات المحلية هي البادرة الإيجابية لانتعاش الاقتصاد المصري ويدعم اتحاد شباب حزب التجمع بالفيوم الحملة بعد إطلاقها من الاتحاد المركزي.
بدوره قال إبراهيم موسى أمين لجنة التنظيم باتحاد الشباب التقدمي، خلال انطلاق حملة اشترى مصري، «انطلاقًا من إيمان بأهمية توطين الصناعة في مصر ودعم المنتج المحلي المصري، ونظرًا لما شهدناه من حملات المقاطعة لمنتجات العلامات التجارية الداعمة للكيان الصهيوني، فإننا نعلن انطلاق حملتنا لإعادة إحياء العلامات التجارية المصرية والتي كان لها شأن عظيم منذ تأسيسها ومنها ما هو أقدم عمر من الكيان الصهيوني ذاته».
ودعا «موسى» الشباب إلى الانخراط في الحملة والمساهمة في ترويج العلامات التجارية المصرية ومنتجاتها المتنوعة مما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني المصري وما يترتب عليه من زيادة أرباح هذه الشركات وزيادة استثماراتها المحلية وزيادة استثماراتها المحلية وزيادة فرص العمل وتقليل الواردات مما يساهم في تقليل الطلب على الدولار بالتالي تقليل الضغط على العملة المحلية ويترتب عليه تقليل آثار التضخم.
كما دعا الشركات المصرية أيضًا إلى تحسين جودة منتجاتهم والاستفادة من الحالة العامة بالتسويق الجديد والنفاذ بهذه المنتجات للأسواق المحلية.
شباب «التجمع» بسوهاج يطلقون حملة اشتري مصري..وادعم الصناعة المحلية لمواجهة الاحـ تلال الإسـ رائيلي
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.