مقالات ووجهات نظر

شركات النقل الذكى بين التأيد والمعارضة

شركات النقل الذكى بين التأيد والمعارضة

شركات النقل الذكى بين التأيد والمعارضة

الكباتن :
لماذا يتجاهل الاعلام خطر التكاتك على المجتمع ويتبنى الهجوم على وسائل النقل الآمن ؟!!

كتب سالم سعدة

شنت وسائل الاعلام فى الفترة الاخيرة هجوم على شركات النقل الذكى
واستخدمت شكاوى بعض الركاب فى إظهار سلبيات هذه الشركات
وحول هذا الموضوع كان لنا عدة لقاءات بع بعض الكباتن

فقال كابتن خالد حسان :
انا مندهش جدا من وسائل الاعلام الذين اتحدوا وتبنوا فكرة تشويه صورة الكباتن، ولا افهم ما الهدف؟
وسائل الاعلام سلطت الضوء على الحالات التى ظهر فيها سوء تصرف من الكابتن والتى لا تتعدى صوابع اليد الواحدة ، وتجاهلت آلاف الآلاف من الرحلات التى تتم بأمان ودون أى مشاكل.

وأضاف حسان
إن التقديم للعمل ضمن شركات النقل الذكى يتطلب تقديم صورة الرقم القومي للكابتن وصحيفة الحالة الجنائية وصورة رخصة القيادة وفحص للسيارة ، كل دا من وسائل امان الراكب الذى يستطيع بكل سهوله الوصول للكابتن فى حالة حدوث اى مشكله.
والكباتن لا يمكن أن تتعمد فى أحداث مشاكل قانونية لانه يعرف ان الراكب يستطيع الوصول لبياناته بكل سهوله.

وأكد الكابتن السيد طه
ان شركات النقل الذكى من أأمن وسائل المواصلات لتوافر جميع بيانات الكباتن بالشركات.
وأولى للإعلام أن يتبنى قضية التكاتك التى أصبحت سرطان ينتشر فى المجتمع.
وليس له أدنى وسائل أمان، وانتشر بسببه الخطف وتجارة المخدرات غير السير عكس اتجاه والتسبب فى عركلة حركة المرور.
فأيهما أخطر على المجتمع التوك توك ام شركات النقل الذكى؟!!!
حتى تاكس المدينة لا يتوفر به وسائل الأمان الموجوده فى شركات النقل الذكى.

ويقول الكابتن احمد العرجاوى
لو تأملنا الحالات القليله التى أتهم فيها كباتن بسوء السلوك، سنجد ان جميعها لا يؤكد أى تهمة ضد الكابتن.
فمثلا الكابتن المتهم بالتحرش براكبة والقت بنفسها من السيارة ، فقد ذكر محامى الكابتن ان بالسيارة كاميرات مراقبة وطالب النيابة بتفريغها ليثبت براءة الكابتن وليس هناك اى تحرش من الكابتن ، بل بالعكس الراكبة هى التى تعدت علية ونزعت منه سماعة الأذن الطبيه، وكل ذلك موجود على كاميرات المراقبه وما زالت الواقعة أمام المحكمه.

وأضاف العرجاوى
حتى الصورة التى انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، والتى تظهر يد سائق على فخذ فتاه عارية الساقين تجلس بجواره.
ويدعى صاحب المنشور انه كابتن يتحرش براكبه.
رغم ان الصورة واضحة جدا أنها ملفقة ، لأنها تظهر ان الطرفين فى حالة انسحام .
ولكن كيف لفتاه عارية الساقين أن تركب بجوار الكابتن وهذا لم نعهده فى عملنا ككباتن.

واختتم كابتن جمال منصور
انا اتعجب من ظاهرة الهجوم على الكباتن، وما الهدف منه؟
فهذه الشركات يعمل بها آلاف الألف من الكباتن
والكل يعلم انها وسيلة نقل أمنه جدا
وتتيح لأولياء الأمور متابعة الرحلة مع أبنائهم ومتابعة خط سيرهم ، وتسجيل ما يدور داخل السيارة
فلماذا الهجوم وتجاهل الخطر الحقيقى على المجتمع
فهل هى تصفية حسابات مع شركات النقل الذكى؟


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة