شريهان: افتتاح المتحف المصري الكبير تتويج لمسيرتي
عادت النجمة الكبيرة شريهان إلى الأضواء بعد سنوات من الغياب، لتشارك في واحدة من أهم اللحظات التاريخية التي تعيشها مصر، وهي احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير.شريهان: افتتاح المتحف المصري الكبير تتويج لمسيرتي
شريهان تألقت بفقرة استعراضية أعادت للجمهور وهجها الفني المميز، وجمعت بين الأصالة المصرية والعروض العصرية في لوحة فنية مبهرة خطفت أنظار الحاضرين والمشاهدين على حد سواء.
شريهان: “الشرف كله لي”
عبّرت الفنانة الكبيرة عن سعادتها الغامرة بالمشاركة في هذا الحدث الضخم، وقالت خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الصورة» مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة «النهار»:
“الشرف كله لي، ما فيش أعظم من النهارده، ده تتويج لعمري ومسيرتي، وفخورة وسعيدة جدًا إني كنت وسط أبطال مصريين عظام زي محمد سعدي، وهشام نزيه، والمايسترو هاني أباظة، وغيرهم من المبدعين.”
وأضافت:
“مش عارفة ألمّلم مشاعري، دلوقتي نفسي أصلي بقية عمري شكرًا وامتنانًا لله على هذا الشرف العظيم، لأن اليوم ده أكبر تكريم ممكن أحلم بيه في حياتي.
لحظة تاريخية على أرض الحضارة
تحدثت شريهان أيضًا عن كواليس مشاركتها في الحفل، مشيرة إلى أن أول صوت سُمع في الحفل كان صوتها قبل ظهورها على المسرح، قائلة:
“المتحف المصري الكبير حدث عظيم بيجمع بين الماضي والحاضر، وكل اللي شاركوا فيه أبدعوا.
أنا مصرية، وده شرف كبير أوي، أتشرف بانتمائي لأول شعب وأول حضارة في التاريخ، وأول جيش نظامي، وأول دولة ليها تاريخ مكتوب.”
وأكدت أن مشاركتها لم تكن مجرد ظهور فني، بل كانت رسالة حب وتقدير لمصر وتاريخها الممتد منذ آلاف السنين.
إطلالة فرعونية بتوقيع إيلي صعب
وعن إطلالتها التي لاقت إشادة واسعة، كشفت شريهان أنها اختارت المصمم العالمي إيلي صعب لتصميم فستانها خصيصًا لهذه المناسبة، قائلة:
“أول ما اتشرفت بالمشاركة فكرت مين ممكن ألبس منه ويليق بالحضارة المصرية، ملقيتش غير إيلي صعب، قلت له عايزاك نحفر خط على حجر يليق بمصر.
وبالفعل، القماش اتطرّز في إيطاليا برسومات فرعونية دقيقة.”
وأوضحت أن الوقت كان ضيقًا، لكن صعب أصر على تنفيذ التصميم بنفسه، مضيفة:
“إيلي قال لي إن مصر تستحق التعب كله، وده اللي شجعني أكمل وأقدم نفسي بأحسن شكل ممكن.”
فخر فني ورسالة حب
واختتمت شريهان حديثها قائلة:
“الأمانة اللي كنت شايلها كانت كبيرة أوي، لكني كنت فخورة بكل لحظة.
اليوم ده مش مجرد حدث، ده صفحة جديدة من الحب والعطاء، وأنا ممتنة إني كنت جزء منها.
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
