تعليمحوادث وقضايارئاسة مجلس الوزراء
“شهامة مدرس” تعرضه لإصابات جسدية ليحافظ على حياة الطلبة.
احمد حمدى
“شهامة مدرس” تعرضه لإصابات جسدية ليحافظ على حياة الطلبة.
كتب/ أحمدحمدي..
بداية الحكاية..
تليفون يأتي للأستاذ خالد أثناء الاجتماع وتحرك المدرس خالد ،س،أ والذي يعمل بمدرسة الإمام محمد عبده الرسمية في مدينة أكتوبر الجديدة، خلال إجتماع بالمدرسة لمناقشة العملية التعليمية، حيث تلقى اتصالاًت من أولياء أمور منتظرين خروج أبنائهم يخبروه بوجود مشاجرة كبيرة خلف مبنى المدرسة بمشاركة بعض الطلبة وأنها تتصاعد وسوف تؤدي إلي كارثة كبيرة.
لم يتردد الأستاذ خالد في التحرك فوراً لوقف هذه المعركة، خوفاً من أن يتفاقم الوضع ويُصاب الطلبة بأذى. كان تحركه نابعاً من إحساسه الأبوي وحرصه على سلامة الطلبة، ليؤدي دوره كمعلمٍ يخاف على أبنائه من أي مكروه. وخصوصاً أنه محبوب جدآ بين الطلبة وهو يعلم أن الطلبة سوف تستجيب له وتحترم وجوده ومن هذا المنطلق توجه ا. خالد على الفور للمتشاجرين وبلغهم بضرورة التحرك من المكان ووقف اى شجار بينهم لكن المشكلة التى لم تكن متوقعة أن هناك طالب بالمدرسة هو واخوة طالب جامعي مأجرين أحد البلطجية ويدعى “ح،ف” لاستخدامه فى مشاجرة مع مجموعة من طلاب مدرسة براعم التجريبية الثانوية .
وبعد تدخل “خالد” للمطالبة بوقف المشاجرة قام البلطجى ” ح ، ف” الهارب بالتعدي عليه بمطواه وضربه فى أنفه مما عرضه للنزيف والغيبوبة والسقوط على الأرض وتم نقله إلى مستشفى أكتوبر المركزي وبعد الاشاعات اتضح وجود كسر فى الأنف والحاجز الأنفي منقول من مكانه وخلع فى الأصبع الكبير باليد اليسرى وتحرر محضر رقم ٧٩٨٥ لسنة ٢٠٢٤ جنح قسم ثالث أكتوبر. وجاري البحث عن البلطجي حتي الان..
وتُوجه الأهالي والطلبة وأولياء الأمور والمعلمين ومديرة المدرسة ومدير الإدارة للمدرس “خالد” أثناء تواجده في المستشفى للتعبير عن التقدير والاحترام لدوره البطولي في منع وقوع كارثة كبيرة.فقد بذل جهدًا شجاعًا لمحاولة نزع فتيل مشاجرة كادت أن تؤدي بحياة عدد كبير من الضحايا بين الطلبة،
مما يعكس مدى التزامه بحماية طلابه ورغبته في الحفاظ على سلامة الجميع. هذه الزيارة لم تكن مجرد زيارة عابرة، بل كانت رسالة شكر وإمتنان وتقدير لدوره المميز في المجتمع ولتضحيته في سبيل أمن وسلامة الطلاب.
وطالب أولياء أمور الطلبة بمدينة أكتوبر الجديدة السيد وزير الداخلية بسرعة التدخل لمعالجة الوضع الأمني المتدهور بالمدينة. ف بالرغم من وجود قسم شرطة منذ أربع سنوات، إلا أنه لم يتم تشغيله بعد، مما جعل المنطقة بيئة خصبة للأعمال الإجرامية المتزايدة مثل انتشار المخدرات وأعمال البلطجة والسرقة والدعارة. ويأمل الأهالي أن يتم اتخاذ خطوات عاجلة لتشغيل القسم وتعزيز الوجود الأمني بما يحافظ على سلامة الأهالي ويعيد الطمأنينة للمدينة.
“شهامة مدرس” تعرضه لإصابات جسدية ليحافظ على حياة الطلبة.
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.